خليكم مكاني !

تواعدت وصديق لي للقــــــــاء في أحد المطاعم الجديدة بــ جدة ، مطعم رائع جداً من حيث الديكور ومن حيث تنوع الأصناف التي يقدمها. والحق يقال بأننا إستمتعنا كثيراً بالحديث وتناول الطعام. وعندما إنتهى الحديث طلبت من الموظف الذي قام بخدمتنا طوال فترة تواجدنا بإحضـــــــــار الفاتورة للحســـــــاب.


وكما هو معروف في المطاعم الراقية يتم إحضـــــــــــار فاتورة مطبوعة بها الأصناف التي تم طلبها إضافة إلى رسم الخدمة ومن ثم المجموع. لاحظت أن الموظف قد أضاف أحد الطلبات ( بالقلم ) وبالتالي قام بتغيير المجموع. طلبت من الموظف إحضــــــار منديل معطــّـــر وحينما ذهب قمت بإخراج الفاتورة ووضعها في جيبي ووضعت المبلغ الذي كتب فيها في داخل المكان المخصص له . عندما عاد لاحظت إرتباكه لعدم وجود الفاتورة مما أكد شكوكي بأنه أضاف المبلغ بقصد سرقته. ولم أعرهـ إنتبهي وهممنا بالخروج فأستوقفني طالباً الفاتورة فرفضت إعطائه إياها لأني عندها تيقنت تمام اليقين سوء نيته ، فما كان منه إلا أن لحق بنا إلى المواقف الخارجيه متوسلاً وبطريقة فيها الكثير من الخنوع والخوف تسليمه الفاتورة وبأنه أضاف المبلغ في فاتورة مطبوعه أخرى فرفضت تماماً وأخبرته بأنني سوف أشكيه لإدارة المطعم.


وبعيداً عن جنسية العامل ( فلبيني ) إلا أنني لم أرد أن اشكيه ولكن لمجرد تنبيهه بأننا لسنا بشعب مغفل لهذهـ الدرجة رغم علمي بأني لم أكن ضحيته الأولى وربما لن أكون الأخي !!!ر. فوجئت من شقيقي الأصغر خريج الجامعة الإسلامية يطلب مني التقدم بشكوى للإدارة وحتى لا يقع غيري في ذات المشكلة ، وكنت أردد بأنني لا أريد أن أقطع رزق هذا الموظف وحتى أنني أريد أن أريه بأن المسلمين متسامحون. وجهت نظر أبا محمد تقول بأنه من الضروري تحذير الإدارة وبالتالي ترحيلة إذا لزم الأمر وحتى لا أتحمل وزر من قد يقوم بسرقتهم في المستقبل.

لا أدري ما زلت متردداً في ذلك / ما رأيكم فيما لو كنتم مكــــــــــاني !

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mahsoon

	لا أدري ما زلت متردداً في ذلك / ما رأيكم فيما لو كنتم مكــــــــــاني !

مشكور أخي محسون على طرح المشكلة فهي لا تخصك وحدك بل تخص الجميع كشعوب عاطفية نستخدم احيانا التسامح بعاطفة متزايدة

اولا : عن رأيي لابد من التبليغ عنه لانه انسان غير شريف وغير أمين والله بقى يقطعوا عيشه يقطعوا رزقه يقطعوا رقبته هو لم يصون الأمانة ولم يخلص في عمله وصدقني سيكررها مرات ومرات وكان من الأفضل له الحرص على ان يكون دخله حلال 100%

ثانيا : عندما شرع الله سبحانه وتعالى قطع يد السارق فهو بذلك جل وعلا جعل الأمر منتهيا ولم يوجد مثلا بند في الشرع يقول نضرب السارق على يده ثم لو كرر السرقة نقطعها , وفي ذلك حكمة كبيرة لان السرقة داء مثلها مثل الادمان من يتذوقها مرة لا ينساها واللص نادرا ما يتوب عن جريمته وقد يسجن سنوات طويلة ثم يخرج ليكمل مستقبله الباهر في عالم السرقة هذا طبعا في بعض الدول التي لا تطبق حدود الله فنجد فيها حيتان يجلسون في مناصب مرموقة ويسرقون ايضا برغم ان مستواهم المادي اللهم لا حسد يشتري العجائب .

ثالثا : انه يقدم الطعام في مطعم راقي اذن راتبه معقول, هناك غيره الكثيرين من عمال النظافة مثلا او عمال البناء يتكسبون رزقهم من عمل شاق ومضني ويتمتعون بقدر كبير من الشرف والأمانة .

رابعا : وصدقني التهاون والتسامح والعاطفة هم اسباب فساد الأمة كلها

هذه وجهة نظري ولي عودة ان شاء الله

خالص تحياتي
اسطورة الخريف

..

مرحبا أخوي محسون

التسامح مع هذهـ الأشكال لايجدي
دائماً مانسامح الغير على أخطائهم ..
وبالنهاية ننعت من قبلهم بأننا مغفلين

لو كنت مكانك لقدمت شكوى لإدارة المطعم
ليكون عضة وعبرة لغيرهـ

..

يسعـد صبـاحكـ محســون


مثل مااتفضلــت انهـا لن تكون الأولى وليست بالأخيـرهـ

بكـل تأكيـد

فــ هـو شخـص غير مسلــم ولم يأتـي لهذهـ البلاد إلا لأجـل مقصد واحد فقـط

ألا وهــو كســب المـــال بأي طريقــه ومـن ثــم الرحيــل

فــ العمـالـه الغير مسلميـن التهـاون معهم من أكبــر المصــائــب

وللأســف الكثر منــا تتـغــلب عليــه العاطفـه والشفقـه

::

..................

...


استنى لما اجيك يامحسون ونروح المطعم ونشوف اذا كرر الحركه معانا والا لا




اللي يقهر يامحسون ان الحركه اللي عملها غبية وبنفس الوقت جريئة " تزوير في ورقة مطبوعة " واضافة خط مكتوب لخط مطبوع

حركة غبية وجريئة في آنٍ واحد

يعني في سبيل السرقه ممكن يعمل اي شيء
وجرئته هذه بالتأكيد ستقوده لسرقة اكبر من هذه

والسكوت على مثل هذا التصرف لايسمى ستر بل تستر

" رحت فيها يامحسون "

لذا
ارى ان الابلاغ عنه افضل من التستر عليه



...

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسطورة الخريف

	مشكور أخي محسون على طرح المشكلة فهي لا تخصك وحدك بل تخص الجميع كشعوب عاطفية نستخدم احيانا التسامح بعاطفة متزايدة اولا : عن رأيي لابد من التبليغ عنه لانه انسان غير شريف وغير أمين والله بقى يقطعوا عيشه يقطعوا رزقه يقطعوا رقبته هو لم يصون الأمانة ولم يخلص في عمله وصدقني سيكررها مرات ومرات وكان من الأفضل له الحرص على ان يكون دخله حلال 100% ثانيا : عندما شرع الله سبحانه وتعالى قطع يد السارق فهو بذلك جل وعلا جعل الأمر منتهيا ولم يوجد مثلا بند في الشرع يقول نضرب السارق على يده ثم لو كرر السرقة نقطعها , وفي ذلك حكمة كبيرة لان السرقة داء مثلها مثل الادمان من يتذوقها مرة لا ينساها واللص نادرا ما يتوب عن جريمته وقد يسجن سنوات طويلة ثم يخرج ليكمل مستقبله الباهر في عالم السرقة هذا طبعا في بعض الدول التي لا تطبق حدود الله فنجد فيها حيتان يجلسون في مناصب مرموقة ويسرقون ايضا برغم ان مستواهم المادي اللهم لا حسد يشتري العجائب . ثالثا : انه يقدم الطعام في مطعم راقي اذن راتبه معقول, هناك غيره الكثيرين من عمال النظافة مثلا او عمال البناء يتكسبون رزقهم من عمل شاق ومضني ويتمتعون بقدر كبير من الشرف والأمانة . رابعا : وصدقني التهاون والتسامح والعاطفة هم اسباب فساد الأمة كلها هذه وجهة نظري ولي عودة ان شاء الله خالص تحياتي اسطورة الخريف

انا مع اسطورة

وطبعا الباقين

الى متى وذا العمالة يلعبون علينا ونسكت لهم

بحجة ما نبغى نقطع رزقهم

محسون بلغ وتوكل على الله

لو كنت مكانك ماطلعت من المطعم الا مكلمه مدير المطعم وقايلته على اللي جرى
اذا انت انتبهت غيرك ممكن ماينتبه

واللي يسرق مره بيتجرأ الف مره

موضوع رائع كثير من المطاعم تقع فيه ممايسبب هذا لاثقتهم الزائده للعامل الاجنبى
بنسبه لى انا ماانا سوف ابلغ الاداره على طول من غير الرجوع للعامل من اول ماوقعت عينى على خط يده فى الورقه المطبوعه على شان يصير عبره لغيره
فسكوتنا هذا يرغب غيره فى هذا الشئ يحسبون شعب غبى ومسامح مو مسامح ساذج لا يفقه شئ

اشكرك ثانى على الموضوع

هلا محسون بيك
الصراحة الموقف محير ...بالنسبة لي بقولك طالما انك قدرت عليه فسامحه
موعلشانه علشانك انت وأطلب أجرك من الخالق سبحانه وتعالى

يمكن تكون درس له ويتعلم فبتكون كسبت أجره
ويمكن يكررها بعد مع آخرين بتكون :
1- عطيته فرصة يتوب وهو أصر
2- بتكون قلت له ان المسلمين رحومين
3-بتكون قلت له ان السعوديين غير مغفلين
4-وكسبت أجر مسامحتك له


ووسلامتك

أرى أن لا يسامح وأن يبلغ عنه لـ ينال عقابه ويكون عبرةً للمعتبرين ..
نعم نسامح ونمرّر الكثير لـ طلب الأجر من الله ولكن ليس أن تصل الأمور إلى حدّ إستغفالنا والضحك على ذقوننا

شكراً لك أستاذي لـ إشراكنا في هذا الأمر

تحيّتي