يا معشر العشاق ،،
رائعة من روائع الشاعر الرقيق
فيصل المجفل ،،
جسد فيها شاعرنا المبدع
قضية اجتماعية مزمنة
هي التفاخر بالأنساب !
تناول بحروفه النقية
أبعاد هذه القضية ..
وعرض باهتمام موقف ديننا الحنيف منها
بسرد الآية الكريمة: ( إن أكرمكم عند الله اتقاكم )
نعم إن أكرمكم عند الله اتقاكم ،،
أسمى الشعر
هو الشعر الذي يحمل رسالة هادفة ..
والشاعر النبيل
هو من يحمل هم مجتمعه في قصائده ..
وهكذا هي دائماً قصائد المجفل ،،
.
.
يا معشر العشاق
حنا ذبحنا الفراق
لأسباب ما تسوى ..
والبعد ما ينطاق
كم من حبيب وحبيب
عاشوا الهجر والهجر والنحيب
وإنا اللي من بكوا ..
خوف..
ورجا..
واشتياق
بالله لية السكوت
والصمت قاضيه موت
ترى الحياة.. الحياة
وصل ..
وفراق..
وعناق
مشاكل العشق والعشاق ذبّاحة... ألفين مره يموت العاشق بهمة
ياكم عاشق فقد قلبه ومفتاحه ... طال الطريق وطريق الوصل ماتمّه
يوم المشاعر عذاب وفتنه وراحه ... وحروف وآمال منثوره وملتمه
احدٍ نزفها وشب الوجد مصباحه... واحدٍ كتمها بصدره واحترق دمعه
واحدٍ ماغير الوهم يلعب بمسباحه ... واحدٍ يمش العنا من قهره بكمه
ناس جمعهاهزيع اليأس وأشباحه... ولكل قصه .. كلام وغصة ويمه
الله يا كثر القصص
في كل دمع ..
وكل نبض
وكل نص
الله ما أقوى الدروب
يا هلي ماسي حب
ومدي الحب قاسي
أو هو الوصل ناسي
ووو.." إن أكرمكم عند الله اتقاكم "
هذي آية ..
فيها شموخ
ينبض عدل
ويرف شيمه
ياما كتبناها
ياما سمعناها
ياما قريناها
ونقول حنّا مسلمين!!
بس للحين
بدمع القلب
وتخفق العين
أي نعم .. للحين
وبرغم إننا من طين
أكرمنا رب العالمين
بنعمة الإسلام
لكن حرام
للحين هذا قبيلي
وللحين هذا خضيري
وبرغم إننا في القرن واحد وعشرين
بس للحين ..
متوقفين ..
عند الاصفار
والله عار
أبونا واحد
واصفارنا واجد
هذا صفر سبعه
وهذا صفر واحد
وبرغم إننا من قبيلة
ليه العدل ..
يموت غيلة !!
علشان شيء.. ماله داعي
هذا ولد شيخ
وهذا ولد راعي
وبرغم إننا ابنا وطن
يااال الحزن
تنبت حواجز
والحب عاجز
علشان هذولا بدو
وعلشان هذولا حضر
والله قهر ..