العاطفة...

عبارة لهاشم عبده هاشم: (لا شيء يدمر الإنسان أكثر من هواجسه ومراراته)...

اختي اسيرة الاهات

اشكرك على تواصلك وجمال اسلوبك

هنا الحديث والتواصل ليس بالضرورة يمس شخصية المتحدث او الكاتب ولكنها هواجس حديث قد نحتاج اليه للغد
نحتاج لان نكون اراء وافكار من الاخرين حتى يكون معنا زاد بعد الايام لمقابلة ما نعترضه بعقلانيه وعواطفنا

والعاطفه موضوع احببت ان تتواصل فيه المشاركه والمحاوره لانه على حسب ظني طرح لذلك لنخرج برأيي ترتاح اليه نفوسنا ونستمتع باطروحات مثل مواضيعك وافكارك المتميزة

اذن انتي اجبتي بنعم هناك من يستحق عواطفنا شريطة ان لا نهمل جانب العقل الى جانب العاطفة عند مقابلتنا لهذه العاطفه

قد يكون هناك من يستحقها وقد ننهزم مهما حاولنا ان نتعامل مع هذه العاطفه بحكم العقل والقلب ايضا

ونفشل ونجد بانها لم تكن عاطفه وانما وهم لجأنا اليه ليكون استراحه من هموم الحياة واحزانها

ولقد تكون محطة صادقة على الاقل من جانبنا نحن ولكنها مزيفة وخادعه من الجانب او الطرف الاخر


هل تعتقدين بان قرار العقل او القلب يكفي لاستمرار العاطفة؟؟؟


اشكرك على تواصلك معي في المداخله

وومهما امتلات قلوبنا نزفا من الوئام

يمسح اهات المنا اناس يستحقون الاستمرار والتواجد بينهم كامثالك غاليتي ومن مثلك

سلمتي

تقبلي خالص احترامي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي...تناهيد...
سُعدتُّ بمداخلتكِ...
وللعلم أنني أنتظرها...
أشكركِ على تشجيعكِ لي...
وأمنيتي أن أجدكِ دائمًا بحسِّكِ وقلمكِ...
فذلك يسعدني...
أختكِ...أسيرة الآهات...

بسم الله الرحمن الرحي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي...ملاك...
الناس كالجواهر..بعضها ثمين والبعض الآخر لا قيمة له..ومن النادر أن نصادف جوهرة ثمينة في عصر المراوغة الذي نعيشه...
عزيزتي...تخجلينني دومًا بإطرائكِ...
وتسعدينني دومًا بمداخلاتكِ الرائعة...
أنتِ تملكين أسلوبًا متميزًا في ردودكِ...حماكِ الله يا أخيتي...
أتراني أستمتعُ بإطلالتكِ البهية؟
أتمنى ذلك...
عزيزتي...
يقول هاشم عبده هاشم: الاندفاع المجنون...ثمرته الصدمة المدمرة...
أرى أنه إذا اتخذنا قراراتنا بعواطفنا...فإن حالنا سيكون كما عبرت عنه العبارة السابقة...
أما إذا كانت قراراتنا نابعة من العقل فقط فإنها ستكون جافة قاسية قوية...
إذن أفضل شيء أن نجمع بين هذا وذاك...
عزيزتي...ألمسُ في ردودكِ شيئًا من التشاؤم...
هذا ما لمسته...
فاصلة لهاشم: أيها الإنسان الغالي..نقولها للذين تركوا بصمات عميقة في حياتنا رغم بعدهم عنا...
ما سر هذه الأبيات، وما سر: وداعًا أيها الراحل...
عذرًا إن تجاوزتُ حدِّي...
أختكِ أسيرة الآهات...

.........

...

العاطفة نعمة من الله
ولكن للعاطفة جنون
الله يكفينا شره

كلمات رائعة ومعبرة

سلمت يداك


كلك ذوق


...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي...الوافي...
الله يسلمك...
وأنت أيضًا...كلك ذوق...
أشكرك على قراءتك لكلماتي...
أسيرة الآهات...

اسيرة الاهات

فعلا استمتع بالقراءة والمداخله معك

اختي الغالية لست متشائمه ..... ولكنني احب التحاور والنقاش بدلا من الرد السريع

ولست متشائمة دوما ........ولكن الستي معي باننا احيانا نمر على كلمات او ابيات او حكم او امثال نقراها فنشعر بانها تنطبق علينا لاننا في ذلك الوقت قد نكون متالمين او نشعر بالحزن
ونمر على نفس المقولة او الكلمة او الابيات او الحكم وننظر اليها بمنظور متفائل لاننا في تلك الفترة نمر بمرحلة فرح

(( الناس كالجواهر..بعضها ثمين والبعض الآخر لا قيمة له..ومن النادر أن نصادف جوهرة ثمينة في عصر المراوغة الذي نعيشه...))

فعلا لا تعقيب ولا مداخله ولا راي بعد هذه المقولة الثمينة

(( الاندفاع المجنون...ثمرته الصدمة المدمرة ))

معك فعلا في ذلك ودائما الدعوه في الاعتدال في اتخاذ قرارتنا وفي التحكم في عواطفنا يجب ان تقف موقف التريث والتفكير والعاطفة والعقل

حتى ترتاح نفوسنا بعدها ونتعامل مع الموقف بروح يملؤها التقبل لقرار كان اساسه الاعتدال

ولكي لا نصاب بجنون العاطفه التي لا تمت للعقل بصلة

شكرا اختي الغالية

شكرا لمداخلتك

وبعد ما ذكرتي الاعتدال وعدم الاندفاع

ما رأيك بالمقولة التي تقول (( لتنسى حزنك اختلق حزنا اخر ))

انا معجبة جدا بردودك وتواصلك

تقبلي خالص احترامي وتقديري

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي...ملاك...
أسعدني تواصلكِ الثري البناء...
فعلاً أنتِ رائعة...
فعلاً تمتعني دودكِ...
أسعد عندما أفتح إيميلي وأجد ردًا جديدًا على موضوعي...
وأسعد أكثر عندما أقرأ عباراتكِ يا عزيزتي...
..........يا ويلك مني...............
لماذا؟؟؟!!!
لماذا نختلق حزنًا آخر ونحن نعاني من....؟؟؟
نحنُ بذلك ندمر أنفسنا...
يقولون...إذا أردت أن تنسى حبًا قديم...حاول أن تعيش حبًا جديدًا...
لكن أن ننسى الحزن بأن نختلق حزنًا آخر...فهذا ما لم أسمع به من قبل...
هل تقصدين...أننا عندما نختلق حزنًا جديدًا فإننا بذلك نكون قد خففنا من حزننا الذي نعيش فيه؟!
أي أننا نواسي بالحزن الذي اختلقناه أنفسنا...ونحاول بذلك أن نخفف من ألمنا؟!
بصراحة...حيرتني تلك العبارة...
تذكرتُ هذه العبارة، لهاشم (لو بكى الواحد فينا..إثر كل هزة..لاحتاج إلى كل بحار الدنيا..وأنهارها..وأمطارها..
ومع ذلك فإنه لا يستطيع أن يغسل همه..أو يعيد إلى نفسه الهدوء والراحة)...
عزيزتي...أنتظر تفسيركِ لهذه العبارة...
أختكِ أسيرة الآهات...

اختي الغالية

فعلا انتي مميزة ومحظوظة انا عندما يتداخل معك فكر يعرف كيف يتجاوب مع الطرح والتداخل

سيدتي

هذه مقولة قالها احدهم وانا حاضرة لامسية شعريه

الشاعر اسمه (( محمد البريكي )) قيل له كيف تنتهي من الحزن قال :اختلق حزنا اخر ليمتلك اهتمامي ولانسى به ومنه الحزن الاخر

طبعا استوقفتني الكلمة والرد من يومها وجلست افكر مع نفسي في هذه المقولة

وبعدها بفترة سالت دكتور في علم النفس في هذه المقولة

ففسرها لي على النحو التالي وعلى المعنى التالي ::

قال قد يقصد الشاعر بان هروبه من حزنه وذكرياته والمه لا يكون الا بان يعيش حزنا اخر والما اخر حتى يتمكن من نسيان ما يؤلمه

فقد يكون هذا الحزن الجديد ليس كوجع الاخر وليس كاثر الاخر ولهذا هو يعيش حزن والم جديد

سالتك فيه حتى استمتع برايك وجمال مداخلتك

ولم اجد يوما بالوئام من اسأله هذا السؤال

فبادرت بالسؤال اليك لان مداخلتك وحوارك شجعني لذلك

اما عن رأيي

اعتقد اننا حقا احيانا نحتاج لان نشغل انفسنا بحزن اخر لننسى اوجاعنا واحزاننا

مثلا عندما يمرني حزن او الم اتذكر اولئك المحرومين واولئك المحتاجين فتنشغل نفسي بحزن اخر عليهم وبدعوى لهم وبذلك سافرت بفكري ومشاعري واحساسي الى احساس اكبر من مستوى حزني وهمي


هذا رايي

وشكرا لتواصلك