المقاومة تبث الرعب..وبيريز يحذر من انهيار اقتصادي

قامت المقاومة الفلسطينية بتفجير عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة للجيش الصهيوني، كما هاجموا أيضاً موقعين لجنود الاحتلال أحدهما شمال مدينة نابلس والآخر قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وقالت مجموعة "كتائب شهداء الأقصى" الفلسطينية المسلحة إن مقاتليها هاجموا قوة من جنود الاحتلال بالقرب من مستوطنة مجدال عوز في منطقة بيت لحم, كما هاجموا قافلة سيارات للمستوطنين اليهود على الطريق من شمال مدينة نابلس، واشار بيان المجموعة إلى أنه تمت إصابة الأهداف بصورة مباشرة وفي دلائل جديدة، تؤكد اعتراف الدولة العبرية بمختلف أجهزتها الأمنية بعجزها عن منع وقوع عمليات استشهادية في قلب الكيان الصهيوني, وفي أعقاب إخفاق الاستنفارات الأمنية المتتالية للجيش الصهيوني منذ اندلاع انتفاضة الأقصى الفلسطينية قبل عام تقريباً, تدرس الأجهزة الأمنية الصهيونية اتخاذ إجراءات أمنية وعسكرية جديدة لوقف العمليات الاستشهادية ضدها, بما في ذلك المسّ بأهالي منفذي العمليات, واستخدام التعذيب ضد من يشتبه بصلته بمن يخططون لشن عمليات ضد الدولة العبرية، فقد اقترح نائب وزير الأمن الداخلي الصهيوني جدعون عزرا تقديم مكافأة مالية كبيرة لكل من يدلي بمعلومات لأجهزة الأمن حول مقاومين فلسطينيين يعتزمون شن عمليات استشهادية ضدها, أو أي معلومات أخرى قد تفيد في منع وقوع عمليات هجومية أخرى، وقالت الإذاعة العبرية اليوم السبت, إن عزرا اقترح أيضاً أن يتم خلال التحقيق مع المقاومين الفلسطينيين الذين تم القبض عليهم التعرف على الأسباب التي قد تمنع خروجهم لتنفيذ عمليات هجومية استشهادية. كما اقترح أن يتم استهداف أبناء عائلات منفذي العمليات الاستشهادية في إطار المساعي لمحاربتهم وردعهم عن شن عمليات جديدة.
وأشار نائب وزير الأمن الداخلي إلى أن المقاومين الفلسطينيين غيروا أنماط نشاطاتهم وساعات هذا النشاط, بحيث أنهم يدخلون (إسرائيل) على مدار الساعة, مما يلزم قوات الأمن على الإبقاء على درجة استعداد قصوى في ساعات النهار والليل على حد سواء.
من ناحية أخرى صرح وزير الخارجية الإسرائيلي شيمون بيريز بأنه إذا استمرت الأوضاع الأمنية الراهنة على ماهي عليه الآن فان الحكومة ستضطر إلى إنفاق أربعة مليارات شيكل أخرى لسد الاحتياجات الأمنية مما سيكون على حساب القضايا الاجتماعية. حسب قوله .وأعرب في حديث خلال اجتماع لوزراء حزب العمل عن اعتقاده بضرورة التوصل إلى تسوية سياسية مع الفلسطينيين وحسم موضوع تقاسم المياه.
وقال ضابط (إسرائيلي) كبير أن الجانب الفلسطيني يسعى إلى تحقيق توازن رادع في الصراع مع إسرائيل على غرار الأساليب التي انتهجها (حزب الله) في جنوب لبنان.ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن هذا الضابط الذي لم تكشف عن هويته القول أن الفلسطينيين يحاولون تحسين قدراتهم والحصول على قذائف صاروخية ووسائل قتالية متطورة.وأشار الضابط الإسرائيلي الكبير إلى انه إلى جانب الإنتاج الذاتي داخل مناطق السلطة الفلسطينية فان الفلسطينيين يعتمدون على تهريب الأسلحة من مصر.ولاحظ أن المعادلة الفلسطينية تقضي بان (إسرائيل) تمتلك طائرات اف / 16في حين يمتلك الجانب الفلسطيني الاستشهاديين.وقال أن الاتجاه الفلسطيني هو مواصلة الكفاح المسلح ضد (إسرائيل). واعترف الضابط الإسرائيلي بوجود إنذارات كثيرة وخطيرة حول قيام جهات فلسطينية بمحاولات تهريب مواد متفجرة وسيارات مفخخة من قطاع غزة إلى (إسرائيل).ولفت إلى أن قطاع غزة يعاني من نسبة بطالة تصل إلى 50بالمائة وانه كلما تضاءلت الآمال بتحسن الأوضاع فإن السكان سيحاولون إيجاد ملاذ لهم في الحركات الإسلامية مثل (حماس).وأضاف انه إذا وجد الفلسطينيون أنفسهم في طريق مسدود فإننا سنواجه ازدياداً في ظاهرة الاستشهاديين.
وفي احتجاج من نوع آخر تعرض سفير تل أبين في موريتانيا مؤخرا لمحاولة اغتيال نقل على أثرها إلى المستشفى بصورة سرية لتلقي العلاج، وذكرت مصادر صحافية أن محاولة الاغتيال جاءت في إطار التعبير عن "رفضض الشعب الموريتاني الواسع لأي وجود إسرائيلي بين ظهرانيه، لاسيما أن إسرائيل تمارس عمليات الاغتيال المنظم والقتل الجماعي لأبناء الشعب الفلسطيني". و قد جرى تكتم شديد على محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي من قبل السلطات الموريتانية والحكومة الإسرائيلية "وذلك بهدف التقليل قدر الإمكان من أهمية وفعالية الدور الذي تقوم به المعارضة في موريتانيا". وهذه المحاولة فرضت المزيد من الحراسات الأمنية المشددة على مبنى السفارة الاسرائيلية في نواكشوط والمناطق المحيطة بها". وكانت مصادر صحافية أشارت إلى أن أحزاب وقوى المعارضة في موريتانيا تقوم بتحرك سياسي وشعبي من أجل حمل الحكومة على قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل وإغلاق سفارة الدولة العبرية في نواكشوط.
على صعيد العمليات العسكرية داخل الأراضي المحتلة ذكر شهود عيان أن الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية انسحبت من المنطقة الخاضعة للسيطرة الفلسطينية بخان يونس جنوبي قطاع غزة، بعد توغل عسكري استمر أكثر من ساعة وأسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة 10 آخرين. وقالت الأنباء إن تبادلا عنيفا لإطلاق النار وقع أثناء عملية التوغل بين مسلحين فلسطينيين والجنود الإسرائيليين. جاء ذلك عقب مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في مدن الضفة وقطاع غزة، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال أصابت بالرصاص 14 شابا في مواجهات بقطاع غزة. كما اندلعت مواجهات بين متظاهرين فلسطينيين وجنود الاحتلال قرب رام الله وبيت لحم بالضفة الغربية.
وشهدت مدينة الخليل أمس مصادمات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي شددت حصارها المفروض على المدينة. كما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوع ما أسماه بأعمال عنف فلسطينية متفرقة ضد قواته بما في ذلك إلقاء قنابل يدوية على موقع قرب حدود غزة مع مصر وإطلاق نار بمنطقة مجدال أوز في الضفة الغربية. وذكرت قوات الأمن الإسرائيلية أنها ألقت القبض على اثنين من حركة الجهاد الإسلامي وهما يحملان قنبلة عند توجههما إلى مدينة حيفا في شمال إسرائيل وأضافت القوات أن القنبلة كانت تحوي 10 كيلوجرامات من المواد المتفجرة وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أقامت عددا من الحواجز على الطرقات خلال اليومين الماضيين في أعقاب تحذيرات من هجمات انتحارية قد يقوم بها متشددون فلسطينيون

مرحبا قثم

الله لاينوي لليهود مرادهم

وانشاء الله يجي اليوم

اللي يخرجه من الأراضي الفلسطينية


وتعود فلسطين

حرة أبية


تحياتي