::انَتبه .. قبلَ أن تَكونَ هذهِ نِهَايَتُكـ ::

كثيرٌ منا أحبتي الكرام يجلس أمام جهاز الحاسوب ويمضي أوقات طوال ..
فالبعض منا يجلس للاستفادة والإفادة ..
والبعض الآخر يجلس لإمور أُخرى هو أعلم بها من نفسه ..
يؤذن المؤذن فيسمع النداء .. وتقام الصلاة ولا حراك .. ويصلي الإمام وتنقضي الصلاة ..
وهو ما زال على نفس الحال .. ضياعٌ للأوقات .. وتفويتٌ للصلوات ..
والأدهى من هذا أن يجلس الإنسان على هذا الجهاز ويتابع كل ما هب .. ودب ..
محرمات .. مواقع مشبوهة .. مواقع إباحية ..
والخلاصة :
هذه قصة رائد جاء ودخل غرفته ..
وأغلق الباب على نفسه كعادته ..
وجلس أمام جهازه وشاشته ..
فأذن المؤذن لصلاة العشاء .. فلم يجب النداء ..
وجاءت أمه تذكره بالصلاة .. وهو لا يجيبها ..
وفجأة .. وبدون مقدمات ..
آسف ..
اعتذر ..
لا أقدر ..
لا أستطيع ..
إكمال الموضوع ..
الرجاء الضغط ( هنا ) .

يالله قد ايش اقشعر جسمي من طريقة نهايته..
الله يمتعنا ووالدينا وجميع المسلمين بحسن الخاتمة...


يسعدك ربي اخوي نصوح..

أشكرك أخيتي الفاضلة ( غزالة الجنوب ) على مرورك الذي له مكانةٌ في النفس .
اللهم أحسن خاتمتنا ..
اللهم أحسن خاتمة والدينا ..
اللهم أحسن خاتمة من له فضل علينا ..
اللهم أحسن خاتمة من أحببناهم فيك وجميع المسلمين ..

جزاك الله خيرا اخي