|
نفَحَآت إيمَآنِية كل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف على نهج أهل السنة والجماعه ، للموضوعات الدينيه |
|
أدوات الموضوع |
05 / 11 / 2001, 44 : 07 AM | #1 | |||||||
عضو شرف
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
" لا أريد أن أموت" رسالة مفتوحة من جندي غسرائيلي
" لا أريد أن أموت"
رسالة مفتوحة من جندي احتياط صهيوني موقع صحيفة يدعوت أحرنوت الصهيونية بتاريخ 29/8/2001 جنين – خاص "اسمي وعنواني محفوظان لدى هيئة التحرير ، كما درجت العادة على القول ، لا لأنني أستحي أو أخاف من ردات الفعل ، إنني أخاف من شيئ أهم من ذلك كثيراً : الموت ، بلا سبب ، كالأبله ، على الرمال "النتنة" المسماة قطاع غزة ، قد يحدث ذلك لي ابتداء من صباح 6 أيلول سبتمبر الباكر ـ تماما في الساعة المكتوبة على أمر استدعائي إلى الاحتياط . سبق أن كنت هناك مرة ، سبق أن أطلقوا عليّ النار وسيطلقون علي النار ثانية ، عمري أكثر من ثلاثين ، ابني البكر لا يزال يتمتع باللعب بزي والده العسكري وهو يعتقد أن أباه بطل جبار ، عمره أربعة أعوام ، لا أعرف كيف أشرح له أنني لست بوكيمون ، لا أعرف أن أطير عندما يطلقون علي النار ، ابني الأصغر يتعلم كيف يقول "احتياط" عمره عامان ، عندما كنت في سنه تعلمت ذلك أيضا ، لأنه كانت هناك حرب وكان والدي فيها ، لقد عاد منها ، وأنا أيضا عدت في وقت لاحق ، من الانتفاضة الأولى ومن حرب لبنان ومن الانتفاضة الثانية ، عدت بحالة جيدة ، بمحض المصادفة من أن أكون حتى أشكو كوابيس الليل بينما زملائي يرقدون تحت شواهد القبور ؟ لا أؤمن بالمعجزات ولا بالحظوظ ، ولا أعتقد أن لكل طلقة عنواناً ، انتخبت مرة رئيس حكومة وعدنا بالسلام ، وانتخبت مرة آخر وعدنا بالسلام والأمن ، كلاهما لم يعدني بعدم أداء خدمة الاحتياط في غزة ، وهكذا في الحقيقة ، لا يوجد لدي من أتحدث له ، وهذا ما يعزز إحساسي بأني إذا ما مت فسأموت كالأبله ، أبله لم ينتبه له أحد ، أبله إحصاءات ، أبله عائلة ثكلى ، أبله خاص جداً عندما يقول فخامة الرئيس كتساف لزوجتي أي لأرملتي ، لا إن علينا أن نكون أقوياء ، ولا أعرف ما الذي يستطيع فخامة الرئيس أن يقوله لطفل في الرابعة ولطفل في الثانية من العمر . لا أدعي أنني أفهم الأطر الجيوسياسية الكبرى ، ولا أتابع التصريحات الأخيرة لشمعون بيرس أو لكولن باول ، رئيس حكومتي لا يدلي بتصريحات ، ولذا فمن السهل علي عدم متابعتها ، لكنني ولأول مرة منذ أن أصبحت جندياً مقاتلاً ، أشعر بأن أولئك الجالسين في أبراجهم العاجية أيضاً لا يتابعون إطلاقاً ما يحدث لي ولكتيبتي ، وربما لنا جميعاً ، أشعر بأنهم لا يعيروننا انتباهاً ، بعد كارثة مرغنيت ( عملية اقتحام موقع عسكري في قطاع غزة وقتل ثلاثة جنود ) بدقيقة تراكض أصحاب الرؤوس الكبيرة إلى وسائل الإعلام وثرثروا ، وبعد ذلك بدقيقتين تبين أنه لم تكن هناك تحصينات كافية ، لا أدري إذا ما كان هناك الآن من يكلف نفسه عناء توفير التحصينات لزملائي في الكتيبة ، إنهم غير موجودين إطلاقاً في قائمة أولويات أي شخص ، ويبدو لي أنه لم يعد هناك قائمة أولويات ، ما هو مهم فعلاً لم يعد واضحاً ، المهم فعلاً في نظري أن نستطيع العودة من خدمة الاحتياط إلى البيت ، بهدوء نسبي وبأقل الخسائر ، لا أعرف ما الذي يجب علي عمله كي يتحقق ذلك : نعم للتحدث مع عرفات ، لا للتحدث مع عرفات ، نعم " لخوزقتهم " لا " لخوزقتهم " إنني فقط أتطلع بطرف عيني إلى أمر الاستدعاء الملقى على الطاولة ، وأسأل نفسي إذا ما كنتما ، أنتما الجالسان في برجيكما العاجيان ، رئيس حكومتي ورئيس أركاني ، تعرفان فعلاً ما الذي يجب عمله كي أتمكن من العودة إلى البيت وقبل هذا وذلك ، أرجو أن تبينا لي أنكما معنيان ، أظهرا لي أنكما معنيان بخوفي من الموت كالأبله ، ذلك بأنه لم يعد من الممكن أن تقنعاني بأنه جيد أن أموت من أجل بلدنا ، وأيضا في غزة " . |
|||||||
|
||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يآرب آموت وآرتاح " " هل قالها لسانك " ؟ | رآنيا | || اوْرآق مُلَوَنة .. | 5 | 26 / 09 / 2013 48 : 01 PM |
صاحب اكبر موقع "للأغاني الشعبية" يعلن "توبته" ويغلق " موقعه" | الليث الابيض && | قناة الوئام الإعلآمي | 5 | 13 / 02 / 2010 58 : 11 AM |
أجمل و أروع """"ثيماث 2010"""" هيالا تفوتو الفرصة | sokratt | منتدى برامج الكمبيوتر | 0 | 09 / 11 / 2009 31 : 01 PM |
سلسلة لماذا أنا مسلم"إجابة شافية عن سؤال صعب" الاصدار الاول ""الربانية"" | خالد حربي | نفَحَآت إيمَآنِية | 6 | 06 / 10 / 2006 02 : 05 PM |
"المظبي" و"المندي" و"الحنيذ" وراء انتشار السرطان في المملكة! | مخاوي القمري | العيَآدَةْ الطِبْيَة | 7 | 10 / 09 / 2004 50 : 10 PM |