أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  نفَحَآت إيمَآنِية

الملاحظات

 نفَحَآت إيمَآنِية كل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف على نهج أهل السنة والجماعه ، للموضوعات الدينيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14 / 11 / 2001, 57 : 07 AM   #1
الحارث 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 783
+ تاريخ التسجيل » 04 / 08 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 752
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

الحارث غير متواجد حالياً

افتراضي المرأة الفلسطينية صخرة عاتية في وجه الاحتلال

المرأة الفلسطينية صخرة عاتية في وجه الاحتلال

فلسطين - خاص بالإسلام اليوم



* أرادوا للمرأة الفلسطينية أن تكون وسيلة إفساد فأصبحت منارة للجهاد .
* ندرك أن جهادنا يحتاج إلى مزيد من الصبر والثبات .
* المرأة الفلسطينية رقم صعب في معادلة الصراع .
تمثل المرأة الفلسطينية نموذجا غير مسبوق - على الأقل في التاريخ المعاصر – في المعاناة , فهي الحلقة الأضعف في سلسلة الشعب الفلسطيني ذلك الشعب الذي كتب عليه أن يواجه أبشع صنوف الاحتلال . فطوال قرن من الزمان كان على تلك المرأة أن تقدم أجيالا تلو الأجيال لمواجهة صلف اليهود ، بل أن تخرج بنفسها ، وأن تلملم جراحها بعد مقتل الأب أو الزوج أو الابن حتى تستمر مسيرة الجهاد ، وبقدر ما قدمت بقدر ما غمطها العالم حقها ، فأين معاناتها من مؤتمرات المرأة التي تدعي أنها تسعى لرفع الظلم عن نساء العالم ؟
عِفّت الجعيري ( عضوة الاتحاد الإسلامي العالمي للمرأة ) , و( عضوة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية )و( رئيسة نادي شابات الخليل ) تلقي الضوء في هذا اللقاء على تجربة جهاد المرأة الفلسطينية مع المحتلين اليهود ، وتقف على محطات من مسيرتها في هذا الطريق .
س : كيف تقومين ثبات المرأة في فلسطين رغم الاحتلال والقمع ... وماذا قدمت المرأة على صعيد الميدان ؟
ج : مسيرة المرأة في فلسطين تختلف كثيرا عن غيرها من النساء في عالمنا العربي والإسلامي .. ويعود السبب في ذلك إلى حدة الصراع ونوعيته ومكانه ، ففلسطين أرض مباركة ، باركها الله في كتابه ، وهي محتلة - أيضا - حيث سيطر عليها اليهود ؛ ولهذا عاش شعبها صراعا دائما - صباح مساء - حيث جسدت المرأة في فلسطين دوراً تاريخياً رائداً في مواجهة الاحتلال والدفاع عن الأقصى ، وخلال ذلك منيت هذه المرأة بالمحن والابتلاء حيث شاهد العالم هذه المرأة وهي تودع أبناءها الشهداء .. تلو الشهيد .. لا بل شاركت في المقاومة والجهاد والانتفاضة .. وشاركت - أيضا -في تضميد جراح الجرحى .. بل شاركت في المظاهرات والمسيرات اليومية في المناسبات كافة .
س : هل من نتائج ملموسة استطاعت المرأة في فلسطين أن تحققها ؟
ج : نعم , النتائج كثيرة , فقد كان يخطط لهذه المرأة أن تكون أداة للفساد والإفساد , حيث شعرنا أن الاحتلال - منذ دخوله فلسطين - سعى جاهداً لبث الكثير من المشاريع الفاسدة لإسقاط هذه المرأة في حبال الرذيلة , وفتح لذلك آفاقا كثيرة ، مثل نوادي الصداقة المشبوهة , وتيسير خروج المرأة الفلسطينية للعمل في المصانع الإسرائيلية , والمطاعم , والمواخير , وغيرها ، ولكن جهودنا المتواصلة - في قطاع العمل النسوي - استطاعت - بتوفيق الله - أن تربي المرأة المسلمة في فلسطين من خلال المؤسسات الأهلية واللجان التي عملت جاهدة في إعداد هذه المرأة تربويا ً, وفكرياً , وسياسياً , وثقافياً من خلال برامج مختارة . حيث استطاعت هذه المرأة بإيمانها , وثباتها , وصبرها أن تتخطى كل العقبات التي كانت مرسومة لإفسادها ، وبذلك استطاعت المرأة في فلسطين أن تستعلي فوق كل المؤامرات والتحديات وفوق كل الجراحات , فكانت منارة لكل الجراحات , ومنارة لكل نشاط وخير .
س : ماذا عن دور المرأة الفلسطينية على صعيد الميدان ؟
ج : استطاعت المرأة في فلسطين أن تجيد العمل المؤسساتي والأهلي في كافة الميادين ... هذه المؤسسات التي كانت أشبه بالقلب النابض المغذي ، ففي الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987م أدت المرأة دورا حساسا من خلال نزولها للميدان ، الأمر الذي تطلب مؤسسات صحية واجتماعية فاعلة ، حيث قامت المرأة بمتابعة حالات الأسر التي استشهد راعيها وبعض أبنائها , وكذلك بمتابعة ودعم الحالة النفسية لهذه الأسر , كي لا تصاب بالإحباط وحتى تستمر في عطائها . على صعيد الخارج : استطعنا نقل صورة المرأة الفلسطينية وجهادها إلى كافة المواقع والمنتديات والمؤتمرات في العالم العربي والإسلامي حيث شاركت - على سبيل المثال - أنا وجمع من النساء الفلسطينيات في مؤتمر ( بكين ) وقمنا بعرض أفكارنا ور ســالتنا , وقمنا بالاحتجاج - أيضاً - على بعض الأفكار التي عرضها المؤتمر والتي يعارضها دينيا .. وكذلك شاركت مشاركة فاعلة في المؤتمر الدوري العام للاتحاد الإسلامي العالمي للمرأة في الخرطوم . وشاركت - أيضاً - في مؤتمرات عربية نسوية في صنعاء , وبيروت . والولايات المتحدة الأمريكية ، واستطعت أن انقل صورة واضحة مشرقة للمرأة الفلسطينية وجهادها لأخواتها وشقيقاتها خارج فلسطين ؛ كي يكون هناك التقاء وترابط في الشعور بين الجانبين .
س : كيف تقومين أوضاع المرأة الفلسطينية في ظل التغيرات الفكرية والاجتماعية , وهل هناك أزمة تعترض مسيرة هذه المرأة ؟
ج : القضية الفلسطينية شهدت حالة من التدافع الفكري والاجتماعي ، من خلال ما طرحته حركات التحرير والعلمانية التي عملت على الساحة الفلسطينية ، فكانت المرأة جزءاً من هذا التناقض ولهذا شهدت ساحة المرأة الفلسطينية صراعا واضحا بين تيارين : التيار الإسلامي الذي يرى أن عودة فلسطين وتحريرها لا يكون إلا تحت مظلة الراية الإسلامية وأن يكون الإسلام بشريعته وعقيدته ؛ وهو الحل , والتيار الثاني يطرح المشروع القومي العلماني , ويقوده تيار منظمة التحرير الفلسطينية , والعديد من الحركات النسوية اليسارية . هذا الواقع الفكري والاجتماعي أوجد حالة من التناقض في الشارع النسوي في فلسطين , بل صنع – أيضاً - أزمة على صعيد الميدان .
س : ما حجم الدعم والمؤازرة من قبل المرأة المسلمة في العالم العربي والإسلامي لكم ؟
ج : بلا شك فإننا سعداء بمؤازرة المرأة العربية والمسلمة في الخارج لنا . فقد تم بناء علاقة وجسور تعاون بيننا وبينهن , حيث تم تبادل الخبرات والأفكار وآليات المشاريع ، وأصبحنا في فلسطين المحاصرة على علاقات جيدة مع الكثير من الاتحادات والتجمعات والمؤسسات العربية والإسلامية في الخارج .. وكان هناك تنسيق جيد بيننا وبين العديد من النشاطات التي أقيمت في دول عربية وإسلامية شقيقة ، والتي كانت تهدف لدعم الانتفاضة الأولى ( 1987) ، وانتفاضة الأقصى , ودعم القدس والمؤسسات الفلسطينية . وقدرناً - كثيراً - هذا الدور المميز لهذه المؤسسات النسوية في عالمنا العربي والإسلامي ... حاولنا مرارا استضافة رموز نسوية لهذا العمل في فلسطين ، مثل الأخت ( مروي قاوقجي ) من تركيا و( سعاد الفاتح ) من السودان والدكتورة (منى حداد يكن ) ولكن دون جدوى ؛ لأن الاحتلال منع ذلك , ورغم هذا فلا يزال عطاؤنا مستمراً نحو التواصل .
س : هل من رسالة ترغبين في توجيهها إلى النساء في العالم العربي والإسلامي ؟
ج : أقول لهن : إننا - في فلسطين - في محنة وحرب ، فقد شاهد العالم الصلف الإسرائيلي والتحدي العنصري الحاقد الذي يمارسه الاحتلال في قتل أبنائنا , والذي بات لا يفرق بين امرأة وطفل وشيخ واستطعنا أن نصبر وان نحتسب وندرك أن جهادنا يحتاج إلى مواصلة في الثبات والصبر حتى نحطم هذا التحدي الذي يستهدف كل واحد فينا . إن كان لنا رسالة لأخواتنا ولأمهاتنا في عالمنا العربي والإسلامي فإننا نقول لهن : مزيداً من العناية بشعب فلسطين ودعمه . هناك مؤسسات طبية ونسوية لإعداد الأطفال تربويا وفكريا وبقية أرجاء فلسطين بحاجة إلى مواصلة دعم وعناية ورعاية .. كما أننا بحاجة إلى إعداد برامج تنمية وإعداد لأخواتنا في فلسطين , وهذه تحتاج إلى إرسال دعوات ومشاركات للمرأة في فلسطين ؛ لكي تحصل على هذه الخبرات وتقدمها لشعبنا المجاهد .. أو إرسال خبراء في هذا المجال , بحيث يقومون برعاية هذه المشاريع .. أقول لأخواتي في العالم العربي والإسلامي : لا تخشين علينا كثيراً فإننا صابرات محتسبات , فالمرأة اليوم في فلسطين صنعت رجالا للدفاع عن الأقصى , وحماية شرف الأمة العربية والإسلامية , وهي - بإذن الله - قادرة على الاستمرار في هذا الدور .

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شجرة ساندبوكس sandbox أذكى وأقوى شجرة بالعالم شموع الغربية  || روائعْ الفنْ التشْكِيلي والفوتوغرافِي 3 18 / 08 / 2013 30 : 05 PM
اراد الاختلاء بـ3 فتيات .. سديم  نفَحَآت إيمَآنِية 4 26 / 04 / 2005 39 : 09 AM
حلويات على الطريقة الفلسطينية ANGEL_TWIN   مجلس عائلتي 8 05 / 11 / 2004 45 : 02 PM
وفاة مدمن و ولادة عابدة( قصة رااائعة) لجينه   مجلس عائلتي 2 07 / 01 / 2003 28 : 08 PM
عرف الآخرين بقضيتنا الفلسطينية فـــهـــد  || اوْرآق مُلَوَنة .. 3 24 / 05 / 2002 40 : 07 AM


الساعة الآن 35 : 11 PM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]