أبيات من الذاكرة

........................

................

أشياء من الذاكرة

لازالت صورة ذلك الرجل عالقة في الذهن بلحيته الكثيفة والتي رسمت
عليها السنين بياض الشيب وظهرت معاناة الحياة على وجهه من خلال تلك التجاعيد التي إرتسمت على جبينه وحاجبيه. لازلت أذكره وهو يتهادى في مشيته ممسكا بعكازه يتنقل بين بيوت الأصحاب والجيران يزاورهم ويتفقد أحوالهم

وتشاء إرادة الله سبحانه ان يتعرض إبنه الوحيد لحادث مروري وكأنه على موعد مع القدر لتزيد معاناته مع الزمن .

ونتيجة لذلك الحادث أدخل إبنه للمستشفى وكان ذلك الرجل ينتظر من اؤلئك الأصحاب والأحباب أن يأتو جميعهم لزيارته ومواساته ولو من باب رد الجميل له على تلك الزيارات التي كان يقوم بها لهم بصفة شبه يومية .
ولكن البعض من اؤلئك الأصحاب خانتهم ظروفهم فلم يستطيعو زيارته الأمر الذي أزعجه وأقلقه وسبب له كثيرا من المتاعب والمضايقات لأنه لم يكن يخطر على باله ان يتخلو عنه في مثل تلك الظروف العصيبة فجادت قريحته بالأبيات التالية :-

ياصرم قلبي صرم عظم كسيري
============ جاها الطبيب وضمها بالجباره

ومسدحينه فوق ذاك السريري
============ يكالي همومه ليلها مع نهاره

جو له هله والمعرفة والخبيري
============ يزاورونه عند وقت الزياره

وبعض العرب لو كان زوله كبيري
=========== ماني محسب مكسبه والخساره

كنت أحسب الأصحاب جمعا غفيري
============ وأخذت من سود الليالي عباره

رفيقي اللي ما مسيره مسيري
============= ابيع رفقه لو بحبة صقاره

وأعاف انا من رفقته وأستخيري
============= وأعطي على فرقاه والله بشاره

وألقى بداله من يسلي ضميري
============== يدرأ على رفقة قطيره وجاره

والرفق ما هو بالحكى والهديري
=============== الرفق لاصكت حجارة حجارة

وإلاّ ليا جاء لنا يوم عسيري
================ خلاّ رفيقه طايح فالمعارة


وسلامتكم

........

...

يامرااااحب

اول شيء طالبك تقول ان الظروف زاالت

ممكن ؟

ومشاركة رااائعة

وقصة جميلة ومعبرة

وفعلا الصديق وقت الضيق

وعند الشدائد يتضح الصديق الصدوق



اشكرك لذوقك الرفيع



كلك ذوق ...

هلا اخوي تطوير
قصه قد تكون واقعيه
وخيال واسع
بس ما اعتقد فيه ناس كذا
لحين باقي الخير


رائعه يا اخوي


مع التحيه......شوق الليالي