غـــــيرة..و..قسوهـ..واشتياق

أنفاسي


لو ان جميع من في الأرض واسوني في فراقك

فلن يواسيني أحد

لأنهم

لم يمروا بما أمر به

لم يحبوا بقدر حبي لك

ولم يعشقوا كعشقي لك

ولن يصلوا إلى مراحل جنوني بك

ولن يحس أحد بمدى إحتراق قلبي وأحشائي


لأنهم بإختصار ليسوا أنت وليسوا أنا

ليتني أجد دواء للغيره

فالغيرة تحرق جسدي



وكيف لا

وأنا هنا وأنت هناك

حبيبي راضيه بجورك وتقصيرك .. لكن ما ابي بعدك

راقيه دائما
يسعدك ربي ولاحرمنا ابداعك

ذهب سمعي

وبصري

بل جميع حواسّي


بالإضافة إلى إحساسي



ولا أدري هل ستعود أم لا



نعم اسمع ولكن كمن لايسمع

وأبصر كما تبصر العمياء

وألمس كمن به خدر

وأتذوق كما يتذوق المريض الدواء يجده كله مر

وأشم ولكن بلا تمييز


ولا أحس أبداً

	ولا أحس أبداً

ونحن هنا بجميع مشاعرنا واحاسيسنا


























في الانتظار



...

جنوووون

حبك نوع من انواع الجنون

وشوقي أيضا..


أتعلم سيدي


عندما فتحت هذه الصفحة وقلبي حافل بالكلمات

توقعت أن أكتب ولا أكتفي

توقعت أن أقرأ عندما أنتهي قصة شوق طويله


ولكن ظهر طيفك ليقطع سيل كلماتي

بل شكل سداً أمام كم هائل من الأشواق ليجبرها على الركود خلفه


ويصبح مصيرها كمصير المياه التي تركد خلف أمثاله من السدود الصلبه فيكون مصيرها إما الجفاف أو التحول إلى مياه عكره


هذا مافعله طيفك
تحجرت كلماتي عندما رأيته

فكيف بي إن رأيتك أنت وليس طيفك؟

أتظنني سأبقى صامده؟

التعب .. الإنتظار بالإضافة إلى غيرة تعدت مراحل الجنون


كل هذه مرت بي بل استوطنتني في غيابك


كلها جاءتني كالسرايا لتفتك بي


أحبك يامن تقطن في أحضانهم في الوقت الذي تتأجج فيه نيران أحضاني شوقاً إليك


أحبك

سيدي


افتقدتك


افتقد اضطرابك قبل ان أحتضنك

وهدوءك وأنت بين أضلعي


افتقد نظراتك الشاردة في عيناي

أفتقد دفئ يديك حين تمسك يداي

افتقد صوتك الذي يخدرني .. بل يخدرني


أفتقدك

أفتقدك

سيدي

أعترف لك

نعم كنت أخاف عليك من نفسي


كنت أبتعد إذا اقتربت


ولكن في النهاية أرضخ


ولكن لا أخفيك

كنت أستنشق أنفاسك حتى لا أكاد أبقي شيئا منها في المكان بل في العالم بأكمله

مبدعه ياستي

<<<<متابعه