السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلاة وسلام على اشرف خلق الله
محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم ومن والآه
بسم الله الرحمن الرحيم
وقع تحت يدي هذا الكتاب، فكنت اتصفحه وأقرأ فيه بعض المواضيع،
ولكن قرأت شي لم اكن اعرفه، وقد يكون الكثير من الاخوة المسلمين لم يعرف عنه،،،،
فواجب عليي أن اوصله لكم،،،،
قرأت عن::: صدق الله العظيم :::
- إعتاد القراء أن يقولوها بعد الانتهاء من القراءة، مع أنها لم ترد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين.
- إن قراءة القرآن عبادة، لا تجوز الزيادة فيها، لقوله صلى الله عليه وسلم(( من احدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردُّ )).
- إن الذي يفعله القراء لا دليل عليه من كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعمل صحابته وإنما هي من بدع المتأخرين .
- سمع الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن من ابن مسعود، فلما وصل إلى قوله تعالى : ( وجئنا بك على هؤلاء شهيداً، قال: حسبك، ( لم يقل صدق الله العظيم ولم يأمر بها)).
- يظن الجهال والصغار أنها آية من القرآن، فيقرأونها في الصلاة وخارجها، وهذا غير جائز، لانها ليست من القرآن، ولا سيما وأنها تكتب أحياناً أخر السور بخط المصحف.
- صرح الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله أنها بدعة، عندما سئل عنها.
- أما قوله تعالى: (( قل صدق الله فأتبعوا ملة إبراهيم حنيفاً)) فهو رد على اليهود الكاذبين بدليل الاية التي قبلها (( فمن افترى على الله الكذب)) وقد عِلم الرسول صلى لاله عليه وسلم هذه الاية، ومع ذلك لم يقلها بعد تلاوة القرآن، وكذلك صحابته والسلف الصالح.
- أن هذه البدعة أماتت سُنة، وهي الدعاء لقوله صلى الله عليه وسلم (( من قرأ فليسال الله به)).
- على القارئ أن يدعو الله بما شاء، بعد القرءة، ويتوسل إلى الله بما قرأه فهو من العمل الصالح المسبب لقبول الدعاء، ومن المناسب قراءة هذا الدعاء::
((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أصاب عبداً همّ ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك، إبن عبدك، إبن امتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيِّ حكمك،عدلٌ فيِّ قضاؤك، أسألك بكل اسم لك، سيمت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أستأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور بصري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحُزنه، وأبدله مكانه فرحاً)).
الكتيب::
توجيهات إسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع....
إعداد:: محمد بن جميل زينو... المدرس في دار الحديث الخيرية بمكة المكرمة.
دار الفتح. .. الشارقة. تاريخ الطبع 1995...
((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أصاب عبداً همّ ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك، إبن عبدك، إبن امتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيِّ حكمك،عدلٌ فيِّ قضاؤك، أسألك بكل اسم لك، سيمت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أستأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور بصري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحُزنه، وأبدله مكانه فرحاً)).