مقال اعجبني ..!

أين الذين يريدون الجنة ؟!

يتحدث رجال أعمال كبار منهم الأستاذ عبدالرحمن الجريسي عن مدخرات وودائع لأثرياء من وطننا «محفوظة» في بنوك أمريكا وأوروبا وصلت إلى ما يزيد عن تريليون دولار أي ألف مليار دولار، زكاتها السنوية لو دفعت حسب النصاب الشرعي تزيد عن تسعين مليار ريال!
ويتحدث المجتمع عن ودائع بمئات المليارات في البنوك المحلية لو أخرجت زكواتها لبلغت عشرات المليارات سنوياً، ويتحدثون أيضاً عن أراض وعقارات معدة للبيع والتجارة تبلغ قيمتها الإجمالية على مستوى البلاد عدة تريليونات من الريالات لو أخرجت عنها زكاة عروض التجارة فإن هذه الزكوات تبلغ سنوياً عشرات المليارات أيضاً، ولكن ما يُحصَّل من زكوات على جميع ما ذكر لا يزيد عن أصابع اليد الواحدة من المليارات، يحول معظمه إلى الضمان الاجتماعي ليصرف منه على البؤساء بعض فتات الفتات فأين هي زكوات التريليونات التي تبلغ في مجموعها عدة مئات من المليارات سنوياً، وبماذا نفسر عدم التزام كثير من الناس بأداء النصاب الشرعي الذي عليهم من الزكاة وهل نسوا أن أداء الزكاة ركن من أركان الإسلام؟
وفي المقابل نقرأ ونسمع عن ثري أمريكي يتبرع بأربع أخماس ثروته الطائلة أي بنحو أربعين مليار دولار للعمل الخيري مع أنه قد يكون جمع ثروته بطريقة نظامية، ونقرأ عن آخر هو بيل غيتس رائد صناعة الحاسب الآلي في العالم أجمع، ينشئ مؤسسة خيرية ويخصص لها نصف ثروته عازماً على تخصيص ما بقي له من عمر مع أنه لم يبلغ سن الستين بعد ولم يسأم من الحياة، للعمل الخيري المباشر بعد أن حقق من النجاح والثروة والسمعة النظيفة ما سعى إليه في هذه الحياة، ولم يكتف هذان الرجلان وغيرهما من أثرياء العالم بدفع الضرائب الباهظة للدولة ولم يأمرهم دينهم بأداء زكاة عن أموالهم ولكن ضمائرهم الحية وما يؤمنون به من مُثل كان وراء سعيهم إلى ارتقاء منابر العمل الخيري، فأين الذين يريدون الجنة منّا ويتحدثون عنها وكأنها مضمونة في جيوبهم مع أن بعضهم لا يفكر في دفع ما عليه لله من حق لعباد الله!
إننا لا نطلب من أحد التبرع بنصف أو ربع أو ثمن أو حتى عشر ثروته «المليارية» وإنما ندعو أنفسنا وندعو الجميع إلى دفع الحد الأدنى وهو الزكاة، حسب نصابها الشرعي ولأصحابها الثمانية مع بالغ أسفنا أن نذكر بهذا الواجب الإسلامي والإنساني ضاربين الأمثال برجال من غير المسلمين ولكن أليس هذا هو واقع الحال! وقد يتفاصح أحد المعنيين بما ورد في السطور السابقة فيسخر من تبرعات غير المسلمين بأنها ينطبق عليها قول الله عز وجل }وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً|.. وهب.. أن الأمر كذلك..
فلماذا لا نعمل لنكون ممن ينطبق عليهم قوله عز وجل }أصحاب الجنة يومئذ خير مستقراً وأحسن مقيلاً| أم أننا نريد الجنة بلا مقابل.. هيهات!!


الكاتب الصحفي
محمد احمد الحساني

ويقولون ليش ما ينزل مطر !!!!!!!!


قال تعالى (( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم * يوم يحمي عليها في نار

جهنم فتكوي بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون ))

قال صلي الله عليه وعلى اله وسلم: ( من أتاه الله مالا فلم يؤدي زكاته مثل له شجاع اقرع أي جعل له يوم القيامة شجاع

اقرع) قال العلماء الشجاع هو الحية العظيمة والأقرع هو الخالي رأسه من الشعر لكثرة لسمه يقول عليه الصلاة والسلام

00مثل له شجاع اقرع له زبيبتان والزبيبتان هم غدتان مملؤتان من السم يطوقه يوم القيامة يجعل طوق في عنقه يأخذ

بذمتيه يعمني شدقيه يقول أنا مالك أنا كنزك) أخرجه البخاري



شكرا وافي00

تحيااااااتي00

في الصميم ..
مقال رائع .. أشكر لـوافي إضافته .. والشكر موصول لكاتبه ..
مؤلم جداً واقعنا وما آل إليه حالنا ..
والمؤلم أكثر هو تعامي ولي الأمر "قدس الله سره" ومن يمثلونه عن أمور الزكاة
وافي أسمح لي بنقل المقال .. ولك خالص تحياتي .

بسم الله الرحمن الرحيم

الوافي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


صراحه مقال في الصميم
ومقال من واقع الواااااااااااااااااااقع


منع المطر أو قلة نزووووووووووله سببه عدم اظهار الزكاه


والسؤال ؟


هل أمريكا أمينة على أموال هؤلاء .. ؟


كلا ..


والله لو حصل أي خلاف مع أمريكا .. لجمدت ارصدتهم
وجعلتهم يركعون أمام البيت الأبيض ...


متى يفيق هؤلاء .. ومتى يعلمون أن من أعطاهم هذه الأموال
قادرٌ على أن يأخذها أو أن يخسف بهم الأرض كما خسف
بقااااااااااااااااااااارون ..


نسأل الله لنا ولهم الهدايه
ونسأل الله ان يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه
وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه


الف شكر اخوي الوافي على نقل هذا المقال الرائع



اخوك
حسام الشعر

..............

...


لافندر


شكراً للتشريف

	قال تعالى (( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم * يوم يحمي عليها في نار جهنم فتكوي بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون )) قال صلي الله عليه وعلى اله وسلم: ( من أتاه الله مالا فلم يؤدي زكاته مثل له شجاع اقرع أي جعل له يوم القيامة شجاع اقرع) قال العلماء الشجاع هو الحية العظيمة والأقرع هو الخالي رأسه من الشعر لكثرة لسمه يقول عليه الصلاة والسلام 00مثل له شجاع اقرع له زبيبتان والزبيبتان هم غدتان مملؤتان من السم يطوقه يوم القيامة يجعل طوق في عنقه يأخذ بذمتيه يعمني شدقيه يقول أنا مالك أنا كنزك) أخرجه البخاري

ولهذه الاضافة القيمة


سلمت يداك



كلك ذوق


...

بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذي الحبيب (( وافي ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعطيك الصحه والعافية على نقل هذا المقال للفائدة والتذكره.
لايخفى على الجميع أنه يوجد عدد ليس باليسير من كبار التجار لايؤدون زكاة أموالهم وإن أدوها فهي لاتصرف في الوجه الصحيح وأكبر دليل على ذلك ازدياد نسبة الفقر السنوية في السعودية في تقارير جمعيات البر الخيرية التابعة للدولة في جميع مناطق المملكة العربية السعودية فيجب أن تكون هناك خطوات حقيقية للتأكد من اخراج الزكاة وكيفية صرف هذه الزكاة بما يرضي الله جلا علاه ويكفل في نفس الوقت للفقراء حقوقهم .
----------------------------------
سُئِل شيخ الإسلام ( أبن تيمية )عن قوم ذوى شوكة مقيمين بأرض، وهم لا يصلون الصلوات المكتوبات، وليس عندهم مسجد، ولا أذان، ولا إقامة، وإن صلى أحدهم صلى الصلاة غير المشروعة ، ولا يؤدون الزكاة مع كثرة أموالهم من المواشى والزروع، وهم يقتتلون فيقتل بعضهم بعضًا، وينهبون مال بعضهم بعضًا، ويقتلون الأطفال، وقد لا يمتنعون عن سفك الدماء وأخذ الأموال، لا فى شهر رمضان ولا فى الأشهر الحرم ولا غيرها، وإذا أسر بعضهم بعضًا باعوا أسراهم للإفرنج‏.‏ ويبيعون رقيقهم من الذكور والإناث للإفرنج علانية، ويسوقونهم كسوق الدواب، ويتزوجون المرأة فى عدتها، ولا يورثون النساء، ولا ينقادون لحاكم المسلمين، وإذا دعى أحدهم إلى الشرع قال‏:‏ أنا الشرع، إلى غير ذلك‏.‏ فهل يجوز قتالهم والحالة هذه‏؟‏ وكيف الطريق إلى دخولهم فى الإسلام مع ما ذكر‏؟‏
فأجاب‏:‏
نعم‏.‏ يجوز، بل يجب بإجماع المسلمين قتال هؤلاء وأمثالهم من كل طائفة ممتنعة عن شـريعة من شـرائع الإسـلام الظاهرة /المتواترة؛ مثل الطائفة الممتنعة عن الصلوات الخمس، أو عن أداء الزكاة المفروضة إلى الأصناف الثمانية التى سماها الله ـ تعالى ـ فى كتابه، أو عن صيام شهر رمضان، أو الذين لا يمتنعون عن سفك دماء المسلمين وأخذ أموالهم، أو لا يتحاكمون بينهم بالشرع الذى بعث الله به رسوله، كما قال أبو بكر الصديق وسائر الصحابة ـ رضى الله عنهم ـ فى مانعى الزكاة، وكما قاتل على بن أبى طالب وأصحاب النبى صلى الله عليه وسلم الخوارج، الذين قال فيهم النبى صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، وقراءته مع قراءتهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، أينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن فى قتلهم أجرًا عند الله لمن قتلهم يوم القيامة‏)‏، وذلك بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه‏}‏ ‏[‏الأنفال‏:‏ 39‏]‏، وبقوله تعالى‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 278، 279‏]‏‏.‏ والربا آخر ما حرمه الله ورسوله، فكيف بما هو أعظم تحريمًا‏؟‏‏!‏
-----------------------------------------------------------
فالفقر والغناء سنة كونية
ولكن الواجب هو القيام بمايلي:-
1-على جميع الدعاة والخطباء التأكيد بعذاب من انكر اوترك اخراج الزكاة وذكرفضل اخراجها
2-وضع منظمات وهيئات اسلامية لاستقبالها وتوزيعها من من يخاااااافون الله وحدة وتوزيعها على المناطق حسب الحاجة.
3-وضع اعمال تجارية تدر على الفقراء مثل شقق مفروشة اجاراتها لهم
4-زيارة كبار التجار من قبل العلماء والمشايخ المعروفين للمشاركة
5-ولا ننسى ان هناك فقر اخر
وهو الفقر في المحبة والمودة والاخوة والنصح والدعوة ونشر العلم والمواعظ والعلم الشرعي والمحاضرات العلمية بين المسلمين وغير ذلك
وختاما: نقول ( اللهم لا تأخذنا بذنوب غيرنا وأرحمنا أنت أرحم الراحمين.
تقبلوا مني كل الود والتقدير

.............

...


شكراً للجميع لتشريفهم





أطيب التحايا للجميع


...

فعلا لو صرفت زكاة هذه الأموال لما بقي فقير على وجه البسيطه

ولما توقف نزول المطر .. بمشيئة الله عز وجل

الله يرحمنا برحمته


مقال رائع جدا جدا

نسأل الله ينفع به الجميع وخصوصا من غفلت قلوبهم

واضافات رائعه ايضا

شكرا لوافي
وللجميع ايضا
والشكر موصول لصاحب المقال

تحياتي

	نسأل الله ينفع به الجميع وخصوصا من غفلت قلوبهم

آمين






شرفت أخ طارق




...

اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا


متى ما أصلح الخلل تعود نبضات الحياه لجسد أمتنا



شكراُ وافي على المنقول الرئع والهادف