((((كيف تدخل قلب إنسان مهموم)))

في البداية أبغاكم تتخيلون معي هالموقف...

تخيلوا إن في إنسان مسجون داخل غرفة مافيها ولافتحة أبداً حتى فتحة لدخول الهواء أو لدخول أصغر كائن حي مافي،فالمكان كله صن.

وبعد كم يوم جاء إنسان لهذه الغرفة وفتح فتحة صغيرة الشخص إلي داخل راح يفرح فرح شديد لأنه لقى فتحة يدخل من الهواء ويشوف فيهاالنور...هذا وهي فتحة صغيرة فكيفك لو فتح فتحة كبيرة ...؟كيف لو طلعه من المكان إلي فيه...؟

أكيد إنه راح يفرح فرح كبير وأكيد تلقائياً راح يحب من فتح له الباب لأنه حس فيه وحس بعذابه فراح يحس إنه رجع للحياة بسبب الشخص إلي فتح له الباب...

طيب نطبق هذا الكلام على موضوعنا...

الإنسان لمن يحس بالهم والهم فوقه هم والهم فوقه هم ...تتراكم عليه الهموم وراح يحي إنه في ضيقة ويحس إنه من الداخل مكتوم كأنه جالس في غرفة مثل الي ذكرناها.

وراح يحتاج من يسمعه علشان ينفس عن إلي بداخله يعني محتاج نافذة مثل ماذكرنا في القصة.

فلمن يصادف إنسان كلمه وريح قلبه وخلاه يقول كل إلي بخاطرة راح يحس انه فضفض وأكيد راح يحب هالإنسان إلي سمعه وراح يحاول بشت الطرق إنه مايفقده مهما يكون لأنه مصدر راحة وأمان له.

فأنت لمن تريد أن تكسب قلب إنسان مهموم تحاول تخرجة عن إلي هو فيه وعلى كثر ماكان متضايق على كثر ماراح يحبك لأنك وقفت جمبه في وقت كل الناس أهملوه ولافكروا فيه...

فهناك كثير من الناس ينتظرون من يسمعهم يكلمهم يجلس معهم يوقف جمبهم، فلابد أن تكون إنسان صاحب إحساس جميل مشاعرك النبيلة تدفعك بأنك توقف مع أي واحد يحتاجك وتحس إنه يستاهل كل خير...

ملاحظة مهمة جدا جدا جدا جدا...

هذه الطريقة يستخدمها الكثير من الشياطين علشان يدخلون قلوب الفتيات فيحاول يدخلها من باب الراحة وإنه يسمعها وبعدين لمن يملك قلبها ياخذ مايريد ويرميها...
تخيلوا إنسانة متضايقة ومهمومة فرحت بإنسان راح يسمعها وفجأة يصير هالإنسان وحش فيزيدها على الهم هموم...فالموقف جدا كريه وصعب فيه وحشية غير طبيعية...

وحتى بعض الشباب مع بعضهم البعض للمصالح مستعد يصير دكتور نفساني وللمصلحة مستعد يكون إنسان نبيل لأن هذه أقنعة سهل الواحد يلبسها وفي بعضهم ممتازين في التمثيل...

وبعضهم عنده غباء كبير إذا شاف إنسان متضايق ومهمو يروح يزيد فوق همه هم والأغبياء إلي مثل كذا كثير تحصله جاهل مايعرف كان هذا متضايق والا لا، يروح يرمي نفسه عليه وبس...

وتكون بداية الصداقة وقفة مع الصديق أحسن من إن تكون الصداقة بدايتها نكتة ضحكت عليها أو اعطاني فلوس أو أو....

فالإنسان جميل بمواقفة...

فتقبلوا تحياتي
أخوكم بلسم الغربة والاحزان

أخ بلسم ..

تشبيهك غير صحيح من نواحي

ان الحالة ليست تتبع التوزيع الطبيعي لأمزجة الناس وبعدين لو واحد قاعد في غرفة يعاني نفس الحالة التي مثلت لها بس الفتحة اللي فتحها شاف من خلال النار خلف الجدار هل سيفرح كما ذكرت أم يزداد غما وحزنا.

أنا فقط أريد أن اقول لك إن هذا الأسلوب في طرح القضايا فيه لف ودوران

يعني لا تحذر الناس من الخطأ قبل تشرحهلم ليش خطا لإنه يؤدي إلى خطأ ..

اللي اقوله باختصار إن الصحابيات كانوا يتناقشون مع الصحابة ويش فيها لو رفعت سماعة التلفون وكلمت وحده ما اعرفها أعجبها منطقي واعجبني فكرها ووفق الله وخطيتها ثم تزوجتها لنبني بيت السعادة سوياًً

ما أدر يمكن ما عندي هرجه

بس وجهة نظر

أخي بلسم الأاحزان

تحيه طيبه وبعد......ذكرني موضوعك بالمثل الي يقول الي غرقان يمسك بقشه ، بس الذكي الي يعرف هذه القشه بتتحمله ولا بتغرق معه !!!!
أعتقد الموقف الي ذكرته ضعيف التشبيه من وجهة نظري لأن صاحب الموقف هوا الذي وضع نفسه في هذه الغرفه وحدد نظره فقط في الشخص المنقذ بينما تكون هناك فتحات أخرى ولكن لا يريد رؤيتها ، او ربما راقت له فتحه محدده أشبعت له رغبته فأختارها دون الفتحات الأخرى .
السماع لشخص مهموم هو فعلا متنفس ولكن على الأنسان الواعي أن يختار هذا الشخص بعنايه فليس كل مايلمع ذهباً.....

أتمنى أن تنزاح كل الهموم عن بني البشر وأن لا نلجأ إلا لله سبحانه وتعالي فهوا الوحيد القادر على إزالة الهم والكرب من نفوسنا....

شكراً لموضوعك أخي
وتحياتي لك
أوراق الورد

اوراق الورد

هو ذا اللي قصده