تقول إحدى السيدات حين سردت قصة طلاقها : كنا معا في أطيب حال ، وأهنأ بال ، زوجين سعيدين ، متعاونين على طاعة الله ، وعندنا القناعة والرضا ، طفلتنا مصباح الوثام ، كركراتها تفتق الزهور ، إنها ريحانة تهز . فإذا جن علينا الليل ونامت الصغيرة قمت معه نسبح الله ، يؤمني ويرتل القرآن ترتيلا ، وتصلي معنا الدموع في سكون وخشوع ، وكأني أسمعها وهي تفيض قائلة : أنا إيمان فلان وفلانة . وذات يوم ، أردنا أن نكثر فيه أموالنا ونغنم مما يغنم الناس وغفلنا عن الحرص بأن يكون المال حلالا ، اقترحت على زوجي أن نشتري أسهما ربوية ، لتكثر أموالنا وندخرها للعيال ، فوضعنا فيها كل مانملك حتى حلي العرس والزواج . ثم انخفضت أسهم السوق ، وأحسسنا بالهلكة وشربنا من الهموم كأسا ، وكثرت علينا الديون والتبعات وعلمنا أن الله "يمحق الله الربا ويربي الصدقات" وفي ليلة حزينة ، خوت فيها الخزينة ، تشاجرت مع زوجي ، فطلبت منه الطلاق ، فصاح : أنت طالق – أنت طالق – أنت طالق فبكت الصغيرة ، وعبر الدموع الجارية تذكرت جيدا : يوم أن جمعتنا الطاعة ، وفرقتنا المعصية
فخرا لي ان اجد مديرة المنتدى روووعه تستقطع جزء من وقتها
وتتكرمي بالرد على موضوعي
لك مني كل الشكر والتقدير
واكرري شكري على مجاملتك الرقيقه التي اعتز وافخر بها