ورقة الحضــور

مرووركـ الأخـطر والأرووع

شرفتـي ياعقد الحـلى

/

/

سيدتي ..
قد يطول انتظارك هذا المساء !
فلا زلت هائماً في الظلماء حيث كنا والغروب على موعد
بعد ان اغلقت في وجهي ابواب الامل
كما اغلقت في وجه دعواتي ابواب قلبكِ
حتى تمنى جسدي المتهاك ان تغلق عليه ابواب المقابر
وقد كنت هنأت نفسي بنعيم جحيمها .. ولكن !
هاأنا .. اظل هائماً في العراء !
اشكو الصدى لصوتي
حتى سئمتني الحياة وساومتني على موتي
لأعود احسب المسافة بدقة
بين خفقات فلبي وبين نزعات الروح وتمتمات الشهادة !

وها انا التمس نفسي بين زوايا الارض
فلا اجد اثراً لها سوى شبه ظلال ينسحق بين قدماي
ويتعثر بين خطواتي !

وهاانا اسقط بين كل خطوة واخرى
لانهظ بقدرها من الجراح
ليطول الطريق بين انحناءات الغروب..
وبرغم اختصارك للمسافة !
تأبى الروح ان تلفظني
ليتدفق النزف معانقاً السحاب لينهمر فوق ارضك
ولتتعطر فضاءاتها بروائح زجاجات عطرك
بينما انا وحلمي نتراقص بين الاشباح المؤلمة
ونعزف الحان احزاننا على اوتار عروقنا الباكية
وبانتظار غروب الشمس ..

" وافي قبيل الغروب "


/


...

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

::

حضوور

ياهلي قلبي معاكم . . شوقي متعدي الحدود

يا كثر عندي غـلاكم . . إنتو عندي بالوجـــــــود


ورب البيت وحشتوني

على بالي طريت وكيف ماتطري على بالي ...؟
وأنا اللي مستحـــــيل أنساك في حلك....وترحالك !
ترى ماكل شخـــــــص أستقبله وأشرح له أحوالي ...
ولاكل البشر عندي مثل قدرك ...ومنزالك .!

حضووور صباحي

//

تغانمي العمرَ
فرّ العمرُ أكثرُهُ
ونحنُ نجمعُ ورداً
ثمّ ننثُرُهُ

تغانمي العمرَ أيامُ الهوى
ورَقٌ
قد ضمّهُ الحزنُ فيما ضمّ دفترُهُ

أنا وأنتِ حكايا الريحِ تنقُشُ في
صحائف الرملِ شيئاً
ثمّ تُنكِرُهُ

أنا وانتِ جناحا نسْمَةٍ شرِقَتْ
بذكرياتِ غُبارٍ
ماتَ مصدرُهُ

نقضي الليالي ببوحٍ
لا انتهاءَ لهُ
فكلما طابَ ما فينا ، نكرّرُهُ

لا تسأليني
فعمريْ ضاعَ أسئلةً
ما زلتُ أصرُخُ :
” حلمي ..من يفسّرُهُ ؟! “

نعم ..
جهلتُ نوايا الشمسِ حين بكَتْ
وغرّني من لِباسِ الغُصنِ أخضرُهُ

لقد سُجِنتُ
بثوبٍ لا يناسبُني
وما وجدتُ لسَجني..
ما يبرّرُهُ

لُمّي سرابَ الحكايا من محاجِرِنا
وسافري وطناً ..
لو جارَ نعذُرُهُ

لو كان حُبُّكِ دمعاً
ماشقيتُ بهِ
أبكي متى غبتِ عن عيني
وأنثُرُهُ

لكنّهُ سكراتٍ لا تفارقُني
وكافرٌ..
غاصَ في الأعماقِ
خنجرُهُ

تغانمي العمرَ..
مثلي لا عزاءَ لهُ
ها قد بدا من خريف العمرِ
أصفرُهُ

:

:

:


مسافرٌ..
ربَطَ الأحزانَ وازدحمَتْ
به الدروبُ
وسوطُ العقلِ ينهرُهُ

ظمآنَ جئتُ ،
وعُدتُ اليومَ من سفري
ظمآن يحملُ جرحاً منكِ يُسهِرُهُ

فتّشتُ عنّي كثيراً
بين أمتعتي
وغِبتُ في جَيبِ أيامي أبعثِرُهُ

فما وجَدتُ سوى نايٍ
وأمنيَةٍ
ودفترٍ فيه شِعرُ
لستُ أذكرُهُ

فحدّثي الفجرَ عني
كلما رشَفَتْ
عيناكِ عِطْراً
أماسي الوجدِ تنثُرُهُ

وطَمئني الحرفَ
ما قد مرّ في شفتيْ
طعمٌ يغيّر ما قد خطَّ سكَّرُهُ

تغانمي العمرَ..
قلبي قُدَّ من ألَمٍ
فقطرةٌ من عذابٍ ، هل تُكدّرُهُ

تغانمي العمرَ..
لا تأسي على رجُلٍ
لم يَبْقَ شيءٌ ثمينٌ فيه يخسرُهُ

//

// سلطآن آلسبهآن //

؛,



انـ..ـا كمـ..ـا نجـم تعلى مكانه
......................... وفي ذمتي مثـ..ـلي حـ..ـرام يخاويك

ومثلي لزوم يرتـ..ــفع عـنك شانه
......................... أنا السماء وانتي كـ..ـما الارض واطـيك

وش عاد لو وجهك تـ..ــزايد حنانه
......................... لو خنت فـــيني تحت الاقـ..ـدام نرمــيــك









؛,

الناس طلعت على سطح القمر
وانا معك ماقدرت اوصل اليك !!

باقي عليّه شوية وانتحر
واموت لأجلك حسبي الله عليك

الموت ارحم من حياة القهر
مادامك انسان عايف من يبيك


حسبي الله عليك

/////

//

إهدآء
إلى من أحب


إنـك شيء لآ يخبىء
كنت حاملاً للتعب ..
وكان حزني قد جاوز الشهر التاسع
لذلك حجزت في كل جمارك العالم,
وقضيت عمري في محطات القطار
عرضت على أحدهم
أن يأخذك هدية
مّني..
سألني ان كنت زهرة.. أو منديلاً يربط حول الرأس
قلت له انك "معطفي الوحيد"
فقال لي: نحن قّلما نشعر بالبرد
وكانت المدن الجليديّة تزحف نحوي, وكنت لا زلت في يدي
فأرتديتك وعلمت أن لآ ملجأ من الاختباء عن البرد والحزن الآ إليك

//

؛.


تأخر الصبح هذا اليوم
عن مجال عيوني
كأنه تأجل
حتى اشعار آخر تأجل
ماذا افعل بقلقي وحيرتي

صبـآحك حيره يااعذب صباحاتي





؛,