ماخاب من استشار ولاندم من استخار ..هل جربت ؟

لاتخلوحياتنا اليومية من أمور متعددة ومستجدة نحتاج في الخوض فيها والحديث عنها إلى رأي خبير وإلىمن يوجهنا نحوها الوجهة الصحيحة ،ويمدنا بالرأي الثاقب والحل المناسب سواء أكان الأمر مشكلة قائمة أو مشروعاً تجارياً أو عملاً جديداً أو غير ذلك... فنحبث عن أهل الحل والعقد وأهل الخبرة كي نستشيرهم فيما ألم بنا ، وهذه خطوة رائعة وجميلة فالإنسان بنفسه قليل وبإخوانه كثير وتفكيره مهما بلغ قد لايحيط بأشياء كثيرة إيجابية كانت أو سلبية فتتلاقح الأفكار وتتمخض بعد ذلك ثم تخرج النتائج الإيجابية المطلوبة ...

قالت العرب : ماهلك امرؤ عن مشورة . وقالت :نعم المؤازرة المشاورة وبئس الاستعداد الاستبداد ... والأحمق من قطعه العجب عن الاستشارة والاستبداد عن الاستخارة ..

قال بشار بن برد:
إذا بلغ الرأي المشورة فاستعن #### برأي نصيح أو نصيحة حازمِ
ولاتجعل الشورى عليك غضاضة ### فإن الخوافي قوة للقوادمِ
ولكن إلى جانب ذلك حري بالمؤمن أن يدعم استشارته باستخارة يناجي ويدعو فيها ربه الذي يعلم السر وأخفى ،والذي أمره بين الكاف والنون يقول للشيء كن فيكون ... ولوتأملنا الدعاء الوارد في الاستخارة لعلمنا أننا في أمس الحاجة إليه لما يتضمنه من تحقيق الإيمان با لله سبحانه وتعالى ولما فيه من معانٍ وكلمات تناسب الطلب والحاجة وأهم من ذلك توثق الصلة بين العبد وربه المالك القادر العالم ...
روي عن جابر رضي الله عنه أنه قال :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن فيقول لنا :{ إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم يقول : ( اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولاأقدر وتعلم ولاأعلم وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر [ ويسمي حاجته ] خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال :عاجله وآجله - فأقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر [ ويسمي حاجته ] شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال :عاجله وآجله - فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به }
والمشروع للمسلم أن يقول هذا الدعاء أثناء سجوده أو بعد التشهد أو بعد السلام وكونه أثناء السجود هو أقرب مايكون العبد لله عز وجل ...
وإنني عبر مواقف كثيرة نهجت هذا الأمر مستشيراً ومستخيراً فكانت الخيرة - كما اطمأن قلبي إلى ذلك - فيما اختاره الله لي ولو كان اختياري سبباً في خسارتي أو عدم توفيقي فيما يظهر لي ولكن أقول :[ الخيرة فيما اختاره الله والحمد لله أولا وأخيراً ] .
قال الله سبحانه لنبيه :{ وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله } ختاماً أقول ماقالته العرب : ( ماخاب من استشار ، ولاندم من استخار )

........

...


هلا بك
وبموضوعك الجميل

فعلاً
الاستشارة امر بها ربنا سبحانه
والاستشارة لاتعود الا بخير
ويجب ان نستشير من نلمس فيهم الحكمة والمعرفة
ولاندم من استشار


موضوع جميل تشكر عليه


سلمت يداك


كلك ذوق ...

هلا فيك اخوي الخبير 00

تسلم على الموضوع الطيب 00

فعلا اخوي ماخاب من استشار 00

وصلاه الاستخاره خير للمسلم 00 لان الله

سبحانه وتعالى يهئ للعبد الخير في امره

ويبعد عنه الشر 000 الف شكر لك اخوي

تحياتي 00

اختك 0000 لافندر

- من أجمل الصفات التي دعانا ديننا الحنيف إليها هو التناصح والتشاور والعظة.


- يقول الله تبارك وتعــــــالى { وأمرهم شورى بينهم }.



- نظــــــــام الشورى يعتبر نظام إســــــلامي بحت.



- أخذ الشورة ممن هم أهل لها يعتبر توضيح وزيادة حرص ووعي .



- الأخ الخبير , تغيب تغيب وتخرج علينا بموضوعات رائعه .



- ياهلا والله

هلا بكل الاعضاء والعضوات

حقا ان الاستخارة هي من اهم ما يقرب الانسان الى الله ومن ثم الى الخير ولهذا كتبت هذا الموضوع

ولقد تغيبت عليكم فترة لاني لم اجد ما اكتبه لكم في هذا المنتدى المليء بكل شيء

انك لخبير ايها الخبير

موسى عليه السلام ( من اول العزم من الرسل ) طلب من ربه ان يجعل له وزيرا ومعينا ومشيرا

ومحمد عليه الصلاة والسلام كان له اصحابه ومستشاريه وكان يستشيرهم ...

ويكفينا عبرا مثل هؤلاء الخالدين الذين ملؤا الكون واضاؤه بمناهجهم الالهيه الخالده

شكرا لك اخوي الخبير على موضوعك الجميل

ياهلا الخبير

موضوع جدا هام اخوي بالفعل صدقت ..

بالنسبة للاستشارة كنت في زمن مضى استشير كثيرا حتى تخليت عن هذه العادة !! لاني لم اجد بالفعل من استطيع ان استشيره لاختلاف وجهات نظرنا وطرق تفكيرنا فبالتالي لا اخرج بشيء من الاستشارة ابدا !!

اما الاستخارة فهي في قلبي وروحي وعقلي على كل صغير وكبيرة .. فليس افضل من المولى سبحانه وتعالى في توجيهنا واختيار الخير لنا ..

تحياتي لك اخي ويعطيك العافيه