أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  ملتقى الأصدقاء

 ملتقى الأصدقاء تهانينا ، افرآحنا ، أخوتنا ، من هنآ نبدأ .. لاستقبال الأعضاء الجدد ، تكريم الأعضاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 17 / 06 / 2002, 11 : 04 AM   #1
الطير الجارح 
وئامى متألق

 


+ رقم العضوية » 2161
+ تاريخ التسجيل » 22 / 02 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 691
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

الطير الجارح غير متواجد حالياً

افتراضي الماضي الجميل

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


اللصوص لـحدائـقـها!!

( 1 )

دخلت ياسمين على أمها لاهثة الأنفاس، العرق يبلل ثيابها كأنما خرجت لتوها من بركة ماء.. وبصوت وئيد مازج الرعب نبراته قالت:

ـ أماه.. لقد رأيته، هذه المرة جاء معه جنود كثيرون، ليتك كنت معي لرأيتِهم كيف انهالوا على الناس ضرباً مبرحاً.. أوه.. ألا يملك هؤلاء قلوباً تستشعر دناءة أفعالهم؟!

ألقت الأم (مكنسة) كانت بيدها، هرعت صوب ابنتها، طوقتها بكلتا يديها، ضمتها إلى صدرها، ثم أفلتت يمناها، رفعتها إلى الشعر المبلل، وأخذت تمسده بحنو يسيل من أناملها الرقيقة:

ـ الحمد لله الذي نجَّاك من بطشه، هؤلاء يا بنتي ظلمة لا تعرف قلوبهم معنى الرحمة، اللّه ينتقم من الظالم، أنسيت العذاب الذي أذاقوه أباك قبل سنوات فأقعده على فراش المرض طيلة شهر ونصف حتى وافته المنية، وجراحه لم تبرأ بعد؟ إنهم قساة يا بنتي يفعلون كل ما تسول لهم نفوسهم دون رادع أو خوف، يحاربون الناس حتى في أرزاقهم، ليس في أعماقهم ضمير يزجرهم، ولا تدرك أفئدتهم وجود اللّه ليخافوه، وكل من يعترض طريقهم أو يخالف رغبتهم يكون مصيره السجن أو الإعدام!

ـ أمي أنا خائفة يصير إلينا سوء بسببهم.

ـ الحافظ رب العالمين وهو القادر على كل شئ.

ـ شفتهم يضربون جارنا (محمد علي) بلا هوادة حتى أصابته ضربات فوق رأسه فسالت دماؤه غزيرة وغطت ملامحه، وحين لاذ بالفرار أصبح يركض كالهائم على وجهه فيصطدم تارة بالنخيل وأخرى بحيطان المنازل، لأن الدماء منعت عينيه من الرؤية.

أحست أمها بعمق اضطرابها فأخذت بيدها وسارت معها إلى المطبخ، أجلستها على كرسي خشبي، ثم ملأت كوز الماء وقدمته إليها:

ـ اشربي لتستردي أنفاسك.

بعدما أفرغت كوز الماء في جوفها المشتعل، أخذتها أمها إلى حجرها وراحت تداعب خصلات شعرها الأشقر، التي تناثرت فوق صدرها، فبرزت كشعاع شمس انعكس على مرايا ناصعة الشفافية، ثم اندفعت تلك الأنامل الملساء تمسح بلمسات رقيقة، الجبهة المنبسطة كصفحة بيضاء ساطعة، وهاهي الأنامل تنحدر نحو وجنتين نديتين حمراوين، تعلوهما صفرة الوجل والرعب، فتكشط هذه الصفرة الباهتة وتزرق إلى بدن الفتاة موجات الطمأنينة وذبذبات السكون، فتنقشع صفرة الخوف ويعود إلى الوجنتين لونهما المماثل لحمرة دماء المغرب عند المغيب..

( 2 )

هكذا دوماً تسير علاقة ياسمين بأمها، تستمد منها العطف والحنان، بل كل ما تحتاج، وأمها تستشعر الراحة وهي تعطي ابنتها حبات قلبها، ولأن فاطمة اعتادت منذ أمد طويل أن تهدهد ابنتها كلما احتاجت هذه إلى الإحساس بالدفء والحماية، لذا أصبحت ياسمين جد متعلقة بأمها، التي تعطيها كل شيء، ولا تطلب منها شيئاً!!

بعد سنتين ستكمل ياسمين عامها الخامس عشر، وستضطر أمها إلى إرسالها بعيداً عنها، وعن كل ما يشغلها هنا في القرية، لتتفرغ إلى دراسة المرحلة الثانوية.

بذلك سيتعين على ياسمين أنْ تمضي خمسة أيام من كل أسبوع في بيت خالتها فضيلة، فهذه تسكن منطقة أخرى ولا ارتباطات أو معارف فيها مع ياسمين.

من أجل نجاح البنت ستتحمل أمها قسوة الفراق ولوعته، وستضحي بأن تعيش الوحدة في سبيل أن تجعل من ياسمين فتاة متعلمة، متنورة، مهذبة، ومتكاملة الخصال.

وهاقد أقبل يوم السبت ولابد لياسمين أن تودِّع أمها وترحل، حيث ستستقبلها خالتها هناك.. لكن ياسمين ترفض الرحيل وتذرف دموعها غزيرة، فهي لم تتعود الابتعاد عن أمها، مصدر الدفء والطمأنينة في حياتها.

اقتربت منها أمها، أحاطتها من كتفيها، وظلت تنظر في عينيها طويلاً ثم قالت:

ـ عليك أن ترحلي يا حبيبتي.. إن كنت تحبينني، أطيعي رغبتي من أجل مستقبلك يا عمري.

ألقت ياسمين بنفسها فوق صدر أمها وأجهشت بالبكاء.. أخفت أمها دموعاً ترقرقت في مآقيها ثم مسحت دموع ابنتها بباطن كفها اللدن.. وقالت تطمئنها:

ـ لا تنسي بأننا سنلتقي يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع.

كانت كلمات أمها عزاءً لها، فأخذت حقيبتها واتجهت إلى الباب بينما ظل نظرها يتابع وجه أمها الذي اكتسى وشاح الحزن وأسى الفراق.

( 3 )

انقضت ثلاث سنوات من عمر ياسمين أكملت خلالها دراسة المرحلة الثانوية وتخرجت بتفوق، أحرزت الترتيب الأول على مستوى المنطقة.

وكم هي فخورة الآن إذ حققت حلم أمها.. عندما تصل بها السيارة ستقفز إلى بيتهم عَدْوَاً، ستقدم شهادة التخرج إلى أمها وتلتزم الصمت، لتتكلم الأوراق هذه المرة.. تصورت أمها تجبجب وتلملم نسوان الحارة في بيتهم لتعلن بزهو فرحتها بنجاح ابنتها!

قادها تسلسل أفكارها إلى السنوات البعيدة الغور.. إلى أيام حياتها في ظل أبيها (حسن الدرويش) تذكرت فرحته حينما رأى في يدها شهادة نجاحها في الصف الثاني الابتدائي، كان يبتسم من أعماقه. أخذها من إبطيها ودفعها في الهواء.. تساءلت بصمت كيف ستكون فرحته لو أنه رآها تحمل الشهادة الثانوية؟!

ـ رحمك اللّه يا أبي!..

تَرَجَلَتْ عن السيارة، عَدَتْ نحو منزلها، دفعت مزلاج الباب وقفزت إلى الداخل، في الصالون كانت أمها (تنسّف) كمية من الأرز، فألقت (القفة) على الأرض وهرعت تحتضن ابنتها بلهفة وشوق..

التحم الجسدان بعد طول غياب وابتعاد، أثار في النفوس وَلَه اللقاء.. تماسّ الصدران فسرت فيهما رعشة الحب وانتعاشة الإخلاص والتفاني..

ـ هيا أخبريني نتيجتك يا حبيبة فؤادي..

ـ ماذا تتوقعين مني يا أحلى أم في الوجود..

ـ كل خير.. كل خير يا قلب (ماما) وحياتها..

التزمت ياسمين الصمت وقدمت الشهادة إلى أمها، وما إن لمحت هذه تلك الأحرف التي تبين ترتيب ابنتها حتى طفق لسانها يزغرد عالياً، فأخذ الجيران يتوافدون عندها..

وحينما انتصف الليل واشتد حندسه، آوت ياسمين إلى فراشها بعد عناء يوم شاق وطويل، أرهقت جسدها تمايلات السيارة و(رجرجتها) في طريق العودة من المدرسة، حيث الدروب الوعرة وسط القرى، وعقلها أيضاً مشوش لايكف عن التنقل بين الواقع والخيال، بين الحلم و الأمل، أحلام وردية تنثار وسط ذهنها، وليس من خيط ولو دقيق يربط كل ذلك ويجمعه في دائرة معقولة..

هاهي قد أنهت تعليمها وأضحت مؤهلة لتحمل المسؤلية، وأداء الأدوار الحقيقية، فلا يجوز لها أن تصبح هامشية، أو تعتكف بين حيطان المنزل.

غالب النعاس أفكارها فغفت عيناها وقد عزمت في الصباح على قرار..

( 4 )

ـ ياسمين هيا أسرعي الفطور جاهز يا ابنتي.. أسرعي فالحليب يكاد يبرد..

أصلحت ياسمين هندامها، غرزت أناملها وسط شعرها المنسدل فوق كتفيها وسرحته بعجلة، وطفقت تتقافز بحيوية ونشاط نحو المطبخ.. التهمت فطورها سراعاً ثم استأذنت أمها:

ـ سأذهب إلى بيت زميلتي آمال يا أمي؟

ـ بس لا تتأخري عندها.. عودي بسرعة.

ـ طيب.. ولا تهتمي.

انسلت إلى غرفتها، استكملت زينتها، ألقت العباءة، تستر جسدها الرشيق.. وانقادت في خطوات عجلى إلى بيت رفيقتها.

هناك دار بينهما حوار:

ـ آمال! لقد فكرتُ أن أكتب إلى جريدة المساء بعض المقالات فيما يتعلق بوضع المرأة، حقوقها، واجباتها، والمشاكل التي تعترض طريقها.

ـ بصراحة قلمك عذب وجذاب لكن ذلك لا يعني بأن الجريدة ستنشر ما ترسلينه لها..

ـ والحل في رأيك؟

ـ اكتبي لا بقصد النشر.

ـ كيف؟ لم أفهم قصدك.

ـ لو كتبت ولم تنشر الجريدة مقالاتك سوف (نكثرها) نحن على آلة النسخ في أقرب استديو تصوير أو قرطاسية ثم نوزعها في القرى والأرياف.

ـ واللّه فكرة حلوة ومشجعة فهذا يعني أننا سننشر ما نكتبه خارج دائرة الرقابة الإعلامية!.. عموماً سأبدأ وثقتي باللّه كبيرة أن يفتح أمامي أبواب الغد المشرق.

( 5 )

بدأت كتابات ياسمين تأخذ طريقها للنشر، وسَّعت دائرة علاقاتها الصحفية إذ صارت تبعث بمقالاتها إلى أكثر من صحيفة ومجلة.. وأمها تتابع تطوراتها بفخر واعتزاز، تغدق عليها التشجيع والإعجاب، تحوطها بالنصح والإرشاد خطوة فخطوة.. وليس من أحد يتصور عمق سعادة فاطمة وهي ترى ابنتها تتقدم درب النجاح.

ذاع صيت ياسمين في المحافل والأوساط الثقافية النسوية، فألفت نفسها تمتلك شبكة علاقات واسعة مترامية الأطراف، تشمل فتيات متنوعات المواهب والقدرات.

أصبحت رائدة العمل النسائي في تلك المنطقة، فاتقدت في عقلها فكرة تأسيس رابطة نسائية تجمع في إطارها تلك العلاقات، وتستثمر عبرها كفاءات وطاقات معارفها المتحلقين حولها، والمنتشرين في القرى المجاورة وفي مركز المدينة..

وفي الواقع فإن أمها هي صاحبة الفكرة، هي مَنْ أشار عليها بذلك، بل ورسمت لها السبل والوسائل الكفيلة بإنجاح الفكرة وتحقيقها، لكن ياسمين لم تُعلم أحداً بالأمر، ولربما حدث كتمانها هذا دون قصد أو تخطيط مسبق!!

( 6 )

بجهد مشترك بذلته الأم وابنتها، وبمشاركات فعالة ودؤوبة من قبل معارف ياسمين وصديقاتها، والمعجبات بها، تأسست الرابطة وبدأت مسيرتها تتطور مع الأيام.

تجاوزت الصعاب والعراقيل، أحرزت شهرة واسعة، اصطدمت مع مناوئين كثر، لكنها مضت في دربها غير مكترثة.

اكتسبت علاقات وتواصلات متنوعة مع شتى الهيئات النسائية الثقافية، والدينية.. واستطاعت في غضون سنوات معدودة أن تنجز الكثير من أهدافها التوعوية والتثقيفية.

وحتى على الصعيد العملي حققت بعض المكاسب فوق الأرض، تمثلت في إنشاء مركز لاجتماعات الرابطة، كذلك بناء مقر لنشاطاتها المحفلية العلمية والاجتماعية.. وكانت ياسمين تتطلع لذلك كله بعين راضية تطفح بُشْرَاً وسروراً يغمر أمها ومَنْ حولها.

ولم يكن أحد يعلم ما تخبئه الأيام خلف هذه النجاحات المتتابعة، لم يخطر على بال أحد ما يقبع وراء أستار المستقبل، حتى هي ياسمين لم تكن تعلم شيئاً!!.

( 7 )

غدار ذاك الشخص الممسوخ الأنسانية، ذو الأخلاق الصلفة، النفس السوداء، والعقل المتحجر، لم يعجبه نشاط ياسمين وحركتها المتصاعدة.. شعر في ذلك خطورة على مكانته ونفوذه، وهو معني بالحفاظ على إرث أسرته، التي يجب أن تبقى صاحبة الكلمة المطاعة في كل القرى والأرياف والمناطق دون أي استثناء.

احتدمت دوامة الأفكار داخل أطواء نفسه:

ما عساني أفعل مع فتاة لا تعرف للخوف في حياتها لوناً، أأزج بها في السجن؟ أم أجلدها وسط الشارع أمام مرأى الناس؟ بالطبع لا.. فمكانتها في القلوب كبيرة، وذلك كفيل بإيقاظ مشاعر الغضب عند الناس وإثارة حنقهم المطمور.. هذه العائلة مصدر شؤم في القرية، من قبل ابتلينا بأبيها، والآن جاءتنا ابنته، هذه التي مازالت في ريعان عمرها.. مالها والمشاكل؟ إنها جميلة ومتعلمة فلماذا لا تتفرغ لشأنها؟ لماذا لا تترك هذه الأمور التي لا تعنيها؟..

بعد تفكير مسهب قرر أن يرسل لها عبر أمها مَنْ يحذرها مغبة التمادي في أعمالها وعلاقاتها المشبوهة..








والتكملة في الموضوع الي بعده

أخوكم

المحروس

[FL=http://mypage.ayna.com/dmo3oa/63.SWF] width = 371 height = 155 [/FL]
------------
أشكر المبدعة .... dmoo3 ad

 

  رد مع اقتباس
قديم 18 / 06 / 2002, 41 : 09 AM   #2
ظـِلال الأنوثـة 
من مؤسسي الوئام

 


+ رقم العضوية » 416
+ تاريخ التسجيل » 10 / 06 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 12,406
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

ظـِلال الأنوثـة غير متواجد حالياً

افتراضي

هلا اخوي المحروس قصه ممتعة وفي انتظار البقية

ألف شكر عزيزي على هذا السرد الجميل لها

تحياتي إلك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


حَسْبـِي .. أنِّي أُنْثـَى ..
تَضَعُ رَأسُهَا .. كُلَّ لَيْلَة ٍ
عًلَى .. وِسَادَة ٍ ..
حِـيكَتْ بِخِـيُوط ٍ مِنْ الأَلَم ِ ..
وَطُرِّزَتْ بِحَبَّـات ٍ مِنْ الحُزْن ِ !



 

  رد مع اقتباس
قديم 18 / 06 / 2002, 09 : 03 PM   #3
القمـر البحـار 
العضويه الذهبيه

 


+ رقم العضوية » 926
+ تاريخ التسجيل » 31 / 08 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,250
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

القمـر البحـار غير متواجد حالياً

افتراضي

[poet font="Tahoma,14,black,bold ,normal" bkcolor="" bkimage="http://www5a.biglobe.ne.jp/~fata/Material/freeCG/ANIMA/vis-ANIMA/Cristal/RainbowC-P.gif" border="groove,7,deeppink" type=0 line=200% align=center use=ex char="" num="0,black"]
أخي..محروس

..قصة جميلة ومفيدة..
وأسلوب راقي في الطرح
..استمتعت حقاً بها..
...تشكر أخي...
تقبل خالص تحياتي
[/poet]


[c] [/c]

 

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عبق الماضي الجميل النهر الخالد  بوحْ الشعِر والنثر .. 7 03 / 10 / 2014 06 : 09 AM
شيء من الماضي شموع الغربية  بوحْ الشعِر والنثر .. 14 08 / 01 / 2014 13 : 02 PM
~~~ .:. الماضي .:. ~~~ BLAZE التسجيلات الاسلاميه 13 04 / 06 / 2008 55 : 07 AM
@ ذكريات الماضي الجميل@ النهر الخالد  بوحْ الشعِر والنثر .. 5 27 / 01 / 2008 32 : 09 AM
الباقي من الماضي الجميل الطير الجارح  ملتقى الأصدقاء 1 18 / 06 / 2002 46 : 09 AM


الساعة الآن 26 : 04 PM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]