الاحساء في سطور

يجمع المؤرخون على أن الأحساء جمع (حسي) وهو الأرض الصخرية المغطاة بطبقة رملية تختزن الأمطار. وكانت تعرف في السابق بأحساء بني سعد وتاريخها قديم إذ عرفت باسم هجر والبحرين. سكن الأحساء بعض القبائل العربية مثل قبيلة الأزد الذين هاجروا الى شرق الجزيرة بعد انهيار سد مأرب


وأرض عمان بعد أرض المشقر ــــــــــــــــــــــــ وأزد له البحران والسيف كله





كذلك عشائر زياد وكندة وبكر بن وائل وتميم ومنهم بني سعد ثم قبيلة عبد القيس التي تزامن وجودها في الأحساء مع ظهور الأسلام. فقد كان لهم السبق في إعتناقه والعمل بتعاليمه والجهاد تحت رايته إذ يذكر أن حاكم عبد القيس المنذر بن عائد الملقب بالأشج فور علمه بظهور محمد صلى الله عليه وسلم أوفد رسولا الى مكة لأستجلاء الأمر. وحين وصل بالعلم اليقين أسلم وأقام مسجدا يعرف حاليا بمسجد جواثا ولاتزال بعض بقاياه قائمة بعد إجراء بعض الحفريات في الموقع. وهو ثاني مسجد أقيمة فيه صلاة الجمعة بعد مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.




الموقع:

تشغل الأحساء مساحة كبيرة في الجزء الشرقي من شبه الجزيرة العربية ويحدها شمالا محافظة أبقيق وشرقا الخليج العربي وخليج سلوى وجنوبا الربع الخالي وغربا صحراء الدهناء. والأحساء ذات موقع متميزفهي تعتبر المنفذ البري الذي يربط المملكة بأغلب دول الخليج فهي تبعد عن قطر مسافة 150 كلم وعن الدمام مسافة 150 كم ، وعن العاصمة الرياض 328 كلم.

تقدر مساحة الأحساء بحوالي 534000 كيلو متر مربع تمثل 24% من اجمالي مساحة المملكة و67% من مساحة المنطقة الشرقية ويقدر عدد سكان الأحساء بما يزيد على مليون نسمة.

أهم مدن الأحساء الهفوف والمبرز إضافة الى المدن الحديثة كالعيون والجفر، وحوالي 42 قرية تشكل حواضر سكانية مشمولة بالخدمات والمرافق وأهمها:

الشقيق ـ المراح ـ الجشة ـ الكلابية ـ الطرف ـ المقدام ـ الوزية ـ الجليجلة ـ الشعبة

وعدد من الهجر أهمها:

الغويبة ـ خريص ـ يبرين ـ سلوى ـ الخن ـ جودة ـ عريعرة ـ حرض ـ السيح





المنـــاخ

يتميز مناخ الأحساء بالأعتدال وقد قيل (ليل الأحساء ونهار أسطنبول ) دلالة على أعتدال وجمال طقسها في الليل لكثافة النخيل والاشجار. تصل الحرارة في الصيف الي حوالي 48 درجة وفي الشتاء الى 10 درجات وتهطل الأمطار في الموسم وهو الخريف.




التعـليم

عرفت الأحساء كواجهة علمية يقصدها طلبة العلم من كل مكان حيث برزت العديد من الأسر العلمية وكان لها مدارس معروفة كأسرة المبارك والملا حيث مدرسة القبة التي أسست عام 1019 هـ بالأضافة الى الكثير من الأربطة والمدارس وقد خصص للأنفاق عليها أوقاف عديدة من النخيل والمزارع. وقد وفد الى الأحساء طلبة العلم من كل مكان وتفخر الأحساء بوفادة الإمام المجدد شيخ الأسلام محمد بن عبدالوهاب لطلب العلم في مدارسها.

وصل عدد مدارس البنين والبنات لعام 1418 ـ 1419 هـ أكثر من 600مدرسة يدرس فيها أكثر من 200 ألف طالب وطالبة، بالأضافة إلى مجموعة من الكليات وجامعة الملك فيصل.

هذا بالإضافة الى وجود بعض الكليات في الأحساء مثل:




المدخل الرئيس لجامعة الملك فيصل بالأحساء
جامعة الملك فيصل :

أسست عام 1395 هـ 1975 م وتشمل على كليات : التربية والطب البيطري والثروة الحيوانية وكلية العلوم الزراعية والأغذية وكلية العلوم الأدارية والعمارة والطب البشري. إضافة إلى المراكز التابعة للجامعة وكليات أخرى في مدينة الدمام. ويدرس في الجامعة الآن أكثر من 12 الف طالب وطالبة.

كلية الشريعة والدراسات الأسلامية:

وهي فرع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أفتتح في الأحساء عام 1401 هـ، 1981م وتشمل على أقسام: الشريعة ، أصول الدين، اللغة العربية ،الجغرافيا والإدارة.يدرس فيها 2000 طالب وطالبة.





كلية إعداد المعلمين

كلية التربية للبنات

الكلية التقنية

كلية العلوم الصحية ويتبعها معهد صحي ثانوي للبنات

إضافة الى معاهد أخرى مختلفة مثل:

المعهد العلمي

معاهد النور للبنين والبنات

معاهد الأمل للصم والبكم : بنين وبنات

المعهد الثانوي الصناعي

المعهد الثانوي التجاري

هذا بالإضافة الى العديد من مدارس التعليم الخاصة ورياض الأطفال




الصناعــة التقليدية:

أشتهرت الأحساء منذ القدم بالصناعات التقليدية اليدوية المرتبطة بالبيئة، ولاتزال تحافظ عليها مثل:

فتل الحبال:
حيث كانت تستخدم في ربط السفن وفي أعمال البناء وكذلك في الأعمال الزراعية. وأهم الموارد التي يصتع منها الحبال: ليف النخيل المتوفر في الأحساء وهذه الصناعة لها أصول وطرق معينة تحتاج إلى صناع مهرة.

الخوص:


حيث يقص سعف النخل بعد موسم الصرام ( جني التمور ) بمهارة معينة ويعمل منه مساحات وأشكال مختلفة متعددة الأستخدام مثل: سفر الطعام والحصر للجلسات ومراحل التمر والمراوح اليدوية وأغطية الطعام وتمر هذه الصناعة بعد مراحل حيث تجفف وتصبغ بألوان زاهية.

الحدادة:
وهي صناعة بعض الأدوات الحديدية التي يحتاج إليها في مهنة الزراعة مثل المحش ،الهيب ،المناجل والمسحاة وكذلك بعض مستلزمات البدو والبحارة.



الصفارة:
وهي جزء من مهنة الحدادة إلا أنها تختص بصناعة الصفر أي الحديد الأصفر وهو النحاس وتكون في تبييض الأواني وصقلها وترقيعها كالقدور والدلال والأباريق.

صناعة الفخار:
وهي تعتمد على الطين المحلي بعد المرور بمراحل تصنيع متعددة يتم تشكيل الطين فيها الى أدوات منزلبة مثل: المصاخن ( برادات مياه فخارية ) بعد حرقها في الأفران لإعطائها الصلابة اللازمة.





صناعة المشالح:
أشتهرت الأحساء في الماضي والحاضر بصناعة المشالح من خيوط الغزل المحلي من صوف الغنم أو وبر الأبل، وهي صناعة تعتمد على مهارات يدوية عالية في حياكة النقوش المذهبة والغزل، وتمتهن هذه الصناعة مجموعة من الأسر في الأحساء حيث تعتبر المشالح المصنوعة في الأحساء من أرقى وأجمل المشالح.

هذا بالإضافة إلى الصناعات الأخرى مثل الخرازة وهي صناعة الأحذية وصناعة المداد وهي المفارش تستخدم لفرش المساجد والمجالس وتصنع من العسق.




الزراعـة:

تميزت الأحساء بالزراعة منذ القدم لخصوبة تربتها ووفرة المياه فيها، فهي واحة زراعية موغلة في القدم حيث يوجد بها أكثر من مليوني نخلة تنتج أجود أصناف التمور في العالم كالخلاص والرزيز والشيشي وغيرها وتعتبر التمور في بلدة الشقيق من أجود التمور في الأحساء لما تتميز به من كبر حجم التمور ولونها المائل الى الأصفرار والطعم المميز. هذا بالاضافة إلى إنتاج الأرز الحساوي ذو الجودة المتميزة والكثير من الفواكه والخضروات.



بعض أنواع التمور في الأحساء:

الخلاص وهو أشهرها، الرزيز ، زاملي ، شبيبي ، هلالي ، مرزبان ، طيار ، غر ، كاسبي ، خنيزي ، خصاب ، وصيلي ، تناجيب ، زمبور ، حامي ، برحي ، تبيلي ، أم رحيم ، مجناز ، شهل ، عذابي.




كما يوجد مصنع تعبئة التمور وهو مصنع أقيم في الأحساء لدعم المزارعين حيث يتم شراء التمور من المزارعين بسعر تشجيعي وتوزع ضمن إسهامات المملكة لبرنامج الغذاء العالمي.

هذا بالاضافة الى وجود المصانع الأهلية لتعبئة التمور.



عيون المياه بالأحساء :

أشتهرت الأحساء بعيون وينابيع المياه حيث يوجد بالأحساء أكثر من 30 عينا كانت طبيعية التدفق تمد الواحة بالمياه ويرتادها هواة السباحة، من أهم هذه العيون:

الخدود والبحيرية والحويرات وأم سبعة والجوهرية وبرابر والحارة والحقل وصويدرة وباهلة والقريات ومن أشهرها قديما عين نجم ، وتمتاز بعض هذه العيون بالمياه المعدنية الكبريتية الدافئة التي ترتاد للأستشفاء والأستجمام.






المواقع الأثرية والسياحية:


بقايا آثار مسجد جواثا الموجودة حالياً
مسجد جواثا:

هو ثاني مسجد أقيمت فيه صلاة الجمعة في الأسلام بعد مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد بناه بني عبد القيس بعد أسلامهم.





جبل القارة :

من أبرز المعالم السياحية في الأحساء وقد عرف منذ تاريخ قديم وكان يعرف بجبل الشبعان

ويتميز بكهوفه المتميزة بالبرودة صيفا والدفىء شتاء




قصر صاهود
القصور والقلاع التاريخية :

توجد بالأحساء عدد من القصور والقلاع التاريخية أشهرها: قصر أبراهيم ، قصر خزام ، قصر صاهود ، محيرس.




الشواطىء:

شاطىء العقير : وهو الميناء الرئيس للمملكة على الخليج العربي سابقاً فقد كانت البضائع تصل الى الأحساء ونجد وعدد من المناطق عبر هذا الميناء وقد أشتهر الميناء بعقد اتفاقية العقير الشهيرة بين المملكة وبريطانيا. ولا تزال آثار هذا الميناء موجودة حتى الآن منها ساحة الجمرك ومكاتب الوكلاء ووزارة المالية .

شاطىء سلوى: يجاور مركز سلوى الحدودي مع دولة قطر ويرتاده هواة الصيد والسباحة والتنزه.



وسلامتكم تروني تعبت فيه وايد:D :D

الله الله الله



بلوووووووو


موضوعك عن الأحســــــــــــــــــــــــــاء كامل وتام ووافي وجميل و و و و و و و



الف شكر وياريت ما تنسانا من المواضيع التعريفيه عن مدن المملكة الأخرى أو سواها إذا أستطعت




تحياتي

ولا يهمك يا محسون وتسلم على الرد وان شاء الله راح أدور على مدن أخرى

ما ينفع بتايا :D :D لأن خبرتي فيها مو ولا بد:D


ولا يهمك يالغالي راح أدور مدن سعوديه أو خليجية وأنشرها تحت رغبتكم