اليوفي يتغلب على روما ويقترب من الثااني

بهدف القائد أليساندرو ديل بييرو على الملعب الأولومبي بتورينو يتمكن اليوفي من الفوز و الإقتراب من روما الثاني ليصبح فارق النقاط نقطة واحدة فقط ..

إختار رانييري أن يبدأ هذا اللقاء بنفس الخطة التي إستخدمها في لقاء الذهاب و التي إنتهت بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما ، هذة الخطة كانت 4 - 3- 3 بإشراك الثلاثي الهجومي ديل بييرو ، ياكوينتا و تريزيغية مع إختيارة للاعبين أصحاب نزعة هجومية في خط الوسط و هما كامورانيزي و نيدفيد إضافة إلى زانيتي الذي تكفل بالمهام الدفاعية في مركزة ، أما خط الدفاع فقد شهد عودة زيبينا مع إشراك كلاً من كيلليني و ليغروتالي كثنائي قلب الدفاع و مولينارو في مركزة المعتاد كظهير ..

بدأت المباراة بضغط واضح من اليوفي على مرمى خصمة روما ، هذا الضغط الذي لم يسمح لفريق العاصمة بالتقدم إلا في حالات نادرة و لكنها لم تكن مؤثرة نظراً ليقظة خط الوسط و الدفاع ..
و على الرغم من المحاولات العديدة التي تميز بها اليوفي في هذا الشوط إلا أن أغلبها لم تكن بالخطورة الكافية التي تسمح للفريق بهز مرمى روما ، و لعل ابرز الفرص جاءت في الدقائق الأخيرة حين تمكن تريزيغية من تمرير كرة عرضية ممتازة لياكوينتا في منطقة الجزاء و لكن تسديدة هذا الأخير كانت في يد الحارس دوني ..
و في الدقيقة 43 و بعد أن فقد لاعب روما بيزارو الكرة في خط الوسط قام نيدفيد بإستغلال الموقف لينطلق مسرعاً بالكرة نحو مرمى روما إلا أنة أعيق أمام منطقة الجزاء بأقدام المدافع ميكسيس ليعلن الحكم عن ضربة حرة مباشرة لصالح اليوفي ، هذة الضربة تكفل بتسديدها القائد و المتخصص أليساندرو ديل بييرو و الذي أودعها الشباك بطريقة رائعة و بقوة عجز عن إيقافها حارس روما دوني..
و كادت تلك الفرحة أن تنقلب إلى حزن غامر حين كاد ليغروتالي أن يُعادل النتيجة للضيوف بعد أن تابع كرة عرضية من أكويلاني و أراد إخراجها لكنها إصطدمت بالقائم و من ثم خرجت لتكون تلك الكرة هي آخر أحداث هذا الشوط الذي إنتهى بتقدم السيدة العجوز بهدف غالي يُعطي الأفضلية الرقمية و المعنوية للفريق قبل خوض غمار الشوط الثاني ..

في النصف الثاني من اللقاء قام المدرب بإجراء تبديل مؤثر حين أخرج كامو المتألق و أدخل نوتشرينو كبديل للجناح الإيطالي ، و لقد كان على روما تدارك الموقف و الإتجاة نحو الهجوم لمعادلة النتيجة ..
و لقد كان ذلك فعلاً حين أصبحت المباراة في إتجاة واحد بضغط فريق العاصمة على دفاع اليوفي و محاصرة الفريق بعدة هجمات كان لأغلبها بعض الخطورة و قام سباليتي بتبديل بيزارو و إدخال جولي لزيادة تلك الفاعلية الهجومية مما حذى برانييري للرد على هذا التبديل بإخراج تريزيغية و إدخال سيسوكو لزيادة الأمان الدفاعي للفريق و ليعود اليوفي لخطتة المعتادة 4 - 4 - 2 ..
و في الدقيقة 76 كانت الكرة الأخطر على مرمى بوفون حين قام دي روسي بتنفيذ ضربة حرة مباشرة كادت أن تلج الشباك لولا براعة بوفون بصدها ، و في دقائق اللقاء المتبقية حاول رانييري أن يعيد اليوفي إلى المباراة هجومياً حتى يُبعد روما عن منطقتة فقام بإخراج نيدفيد الذي بدى علية الإرهاق و أدخل بالادينو في مكانة ..
و مع إقتراب المباراة على نهايتها بدى أن فريق العاصمة قد إستسلم للنتيجة القائمة خصوصاً و أن قائدة توتي كان غائباً تماماً عن أجواء اللقاء منذ بدايتة لتنتهي المباراة بفوز رائع و ثمين لأبناء السيدة العجوز على غريمة روما ليقترب من صاحب المركز الثاني و يصبح فارق النقاط لا يتجاوز النقطة و ليتجدد أمل الحصول على المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا .. و بإذن الله سيتمكن أبطالنا من تحقيق هذا الهدف قريباً ..

بحسب موضوعك فالمباراة كانت مولعه نااااار


ديلبييروو حكاية


تسلم عزيزي

مبرووك برنس


ان شاء الله يرجع اليوفي ويرجع الميلان لمستوياتهم المعروفة ويرجع التشويق للدوري الايطالي