اذا كانت الحياة مشروعا لا تغطي نفقاته 0فان الحروب القيامية الكبرى مثل الحرب الهمجية والقذرة على العراق الان0ستظل هي الحرب اتلمفصلية والقصوى في الالفية الثالثة التي ستجبرالعالم كله وبالاخص الوطن العربياالمكلل بالعار من راسه حتى اخمص قدمية على تحمل طعناتهذا الموت الوحشي المعلن الذي يتعرض له الشعب العراقي الصامد حتى الرمق الاخير0ولعل هذه الحرب ذات بعد صليبي وان حاولوا حجبه وما صاحبها منذ الطلقه الاولىمن اكاذيب دعائيه ملفقه وتشويشات متعمده وتزوير للحقائق والوقائع والتفاصيل والتي تصب كلها في سياق الحرب النفسية التي يظل يمارسها العدوان الامريكي-البريطاني المزدوج لتضليل الراي العامالدولي وللنيل من عزيمة العراقيين ومعنوياتهم على جبهات القتال0