محطات أحزانى....فأعذرونا.

هذه الحقيقه

وهذا هو سرَّا غضبنا وضيق خاطرنا


وهذا هو سبب ولوجنا لهذا العالم(عالم النت) الذى هامش الربح فيه ضيئل...

وهذا هو المتنفس الحقيقي لتفريغ شحنات كتمناها فى الصدر.

وهذه هى المحطات التى ساهمت بقدر كبير فى تشكيل نفسياتنا.


إيماننا كبير...لا إستدرار للعواطف...ولكنها محطات لتوضيح رؤيه لقائد حافله بسرعة جنونيه ...وهو يعلم اننى قد انزل فى احد المحطات..ونرحل..



المحطة الأولى فى حياتى(كانت فى الصرخة الاولى):------


قال صغير:- فى ربيع كل عام ومع ذهاب أبي للمرعى ، تأتى لنا والدتنا برضيع آخر....

هذه السنة ، دفعت لنا القابله بولد جائع وقالت:- هذا لكم. أما أمكم فقد ذهبت،

وأمتلأ البيت بالنساء والعويل...


وكنت ذالك الطفل الجائع....


وبعدها بسنوات رحل اخى الصغير ...




المحظة الثانية( صادف يوم أمس الذكرى الرابعه له)


تصافحنا وداعاًبعد رحلة دامت ساعات فى ربوع بلدى..كان وقت المغيب..كان بالنسبة لى الروح والعشق...أقرب الناس لى...عمرى يزيد عن عمره سنة واحده...طوال الطريق ظل يسرد لى ..احلامه وأمانيه...طموحاته...

أركن سيارته أمام بيتى..ودعنى على أن نلتقى يوم غداً...وعندما هممت بالدخول...جاءنى صوته الرخيم:- خالى ..خالى...عانقنى أرجوك..قد لا ترانى غداً..تصلبت عروقى ..تجمد الدم فيها...
كان كثير المزح...قلت له أعوذ بالله من أبليسك وفألك الشؤم...تبسم...

وفى الصباح الباكر...

هاتفتنى أختىبصوت عويل ونوح ونحاب:- أخى...محمود قد....


أقفلت ورددت:-


حمدت الله على أننى لبَّيت له رغبته فى ..عناقه....


فحمود قد مات.وتقبله الله برحمته الواسعه...




المحطة الثالثه:- لكم انتم رسمها لهذه الشخصيه التى تحاوركم بكل صدق....



وأعذرونى أن قصرنا..أو ظن منكم الطيبيبن أننا تلاعبنا..


وتحملونا أن سرع الغضب فينا....فمن يأكل الفتوش ليس كمن يعضعض رغيف خبز يابس.



أخوكم حسام.

العرنـدس ... أسعد الله أوقاتك بالمسرّات عزيزي

إصبر لكل مصيبة وتجلّدْ ...
... واعلم بأن المرء غير مخلّدْ
أو ما ترى أن المصائب جمّةً ...
... وترى المنيّة للعباد بمرصدْ
وإذ أتتك مصيبة تشجى بها ...
... فاذكر مصابك بالنبي محمدْ

الصبر على البلاء من صفات الأتقياء ...
والصبر على الطاعة يحتاج إلى صدق الإيمان ...
والصبر على المعاصي يحتاج إلى صدق اليقين ...
والصبر على البلاء يحتاج إلى صدق العزيمة والإرادة الحكيمة والعقل السليم ,,,

ومحطتك الأخيرة عزيزي حـسـام ...

نرسم شخصك الكريم فيها ...
(( وتحملونا أن سرع الغضب فينا....فمن يأكل الفتوش ليس كمن يعضعض رغيف خبز يابس. ))

الفرد يصاب في حريته فيصبر ...
ويؤذى في كرامته فيحتسب ...
ويفتن عن عقيدته فيكتم ايمانه ...
ولكنه إذا حرم الرغيف انقلب ضاريًا كالوحش ...
جارفًا كالبركان ...


ونحن نراك عرندس يا حسام ...

تقبل اعجــابي وتقديري واحترامي ... يا أستاذي

........

...

مرحبا اخوي حسام

ومحطات...!!

لانملك الا ان ندعوا الله بان يعوضك عنها خيراَ

والدنيا مصائبها كثيرة ومن صبر واحتسب فاجره على الله

اما محطتك الاخيرة

فثق تماماً بانها كانت في قلوب تكن لك كل الحب
لما لمسته منك من الحب والاخوة الصادقة
ادامها الله


تسلم اخوي ...

أستاذى الرأسي


شكرى وتقديرى لك


على الزيارة يا قمر


تقبل تحياتى


أخوك حسام

ألاخ الوفى الوافى


أشكرك على الدعم المعنوى


شكرا لك ولكافة أفراد طاقمك



تقبل أشواقى بكل ود



أخوك حسام

الاخت العزيزه ملاك..

ولزيارتك تقدير منقطع النظير



اشكرك من الاعماق على التواصل



تقبلى تقديرى واحترامى


اخوك حسام

العرندس

انت لديك القدرة بإذن الله على الصبر
واحتساب الاجر عند الله

عزيزي كلماتك اثارت شجوني
وكان الله في العون

تقبل خالص التحية والتقدير

الاخت دنيا


اشكرك ولك تقدير بقدر دنيا


تسلمى


تقبلى تقديرى

اخوك عرندس

هلاااااااااا حسام

لم اكن اتوقع ان بداخلك هذا الحزن
ولكن ليس لك الا الصبر فما اكثر مصائب البشر
وما رأى مصيبة غيره هانت عليه مصيبته

وكما قال الشافعي

دع الايام تفعل ما تشاء
وطب نفساً اذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلاً على الاهوال جلداً
وشيمتك السماحة والوفاء

اتمنى من الله ان يمدك بالصبر
وان يعوضك في مصائب الدنيا ما يدخل عليك السرور
وان يخلفك خير منها


الســـ زهرة ـــــوسن

أستاذي القدير أخي العزيز .......... العرندس

كل يوم أتعلم منك صبر جديد ... أتجلد بكلمات أمام زمن قاهر عنيد

واليوم وقفت أمام محطاتك عاجزة .. فالحزن هذه المرة أكبر من الدموع

وأقوى من الصبر .... الجراح هذه المرة غائر بعمق شديد .. ونزفها

مازال نادي ... لم أقصد بجراحك أزيد وأساهم .. أنما أشاطرك أحزانك

حقيقة عجز قلمي عن أي كلام .. لذلك أهديك قصيدة ارجوا أن تقبلها

مني .. وأعذرني على التقصير ... فحزنك هذه المرة أكبر من أن اعقب

عليه بكلمات في سطور ..

أعذرني


الحزن في صوتك أزعج ساكني ... لين صار الكون من حولي حزيـــــن
غصب عني حزن صوتك هاجني ... لين خلى عاصي المعنى يليـــــــن
وأمتثل حرف القصيد... وعادني ... وأنسكب حزنك على شعري حنين
شلت أنا صوتك وحزنك شالني ... أكنم الصرخة ...وينساب الانيـــــن
شفت حزنك كيف حزنك شافني... كيف داهم خلوتي في لحظتيــــن
طير ... أنا مثلك حزني ضامني ... جرحتني مثلك سيوف السنيـــــن
صابك اللي من زمــاني صابني ... في معاليق الحشا جرحه دفيـــن
كلــــــــــــــما ودعت هم زارني ... من عذاب الوجد بياح الكنييــــــــن
طير اللي صوت حـزنك هاضني ... الله اللي ينتصر للصــــــــابريـــــــن

( ولا يلاقها الا الذين صبروا .. ولا يلاقها الاذو حظ عظيم)

تقبل تحياتي وصادق دعواتي وكل مؤاساتي