|
نفَحَآت إيمَآنِية كل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف على نهج أهل السنة والجماعه ، للموضوعات الدينيه |
|
أدوات الموضوع |
02 / 06 / 2001, 55 : 04 PM | #1 | |||||||
عضو شرف
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
قال محمد بن إسحاق حدثني الحصين بن عبدالرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ عن أبي سفيان مولى بن أبي أحمد عن أبي هريرة أنه كان يقول حدثوني عن رجل دخل الجنة ولم يصل صلاة قط فإذا لم يعرفه الناس يسألونه من هو فيقول هو أصيرم بني عبدالأشهل عمرو بن ثابت بن أقيش قال الحصين فقلت لمحمود يعني بن لبيد كيف كان شأن الأصيرم قال كان يأبى الإسلام على قومه فلما كان يوم أحد وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بدا له الإسلام فأسلم ثم أخذ سيفه حتى أتى القوم فدخل في عرض الناس فقاتل حتى أثبتته الجراحة فبينا رجال من عبدالأشهل يلتمسون قتلاهم في المعركة إذا هم به فقالوا إن هذا الأصيرم فما جاء به لقد تركناه وإنه لمنكر لهذا الأمر فسألوه ما جاء به فقالوا له ما جاء بك يا عمرو أحدبا على قومك أم رغبة في الإسلام فقال بل رغبة في الإسلام فآمنت بالله ورسوله فأسلمت وأخذت سيفي وقاتلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصابني ما أصابني ثم لم يلبث أن مات في أياديهم فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه لمن أهل الجنة هذا إسناد حسن رواه جماعة من طريق بن إسحاق
وقد وقع من وجه آخر عن أبي هريرة سبب مناضلته عن الإسلام فروى أبو داود من وجه آخر والحاكم وغيرهما من طريق حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن عمرو بن أقيش كان له ربا في الجاهلية فكره أن يسلم حتى يأخذه فجاء في يوم أحد فقال أين بنو عمي قالوا بأحد قال بأحد فلبس لامته وركب فرسه ثم توجه قبلهم فلما رآه المسلمون قالوا إليك عنا يا عمرو قال إني قد آمنت فقاتل قتالا حتى جرح فحمل إلى أهله جريحا فجاءه سعد بن معاذ فقال لأخيه سلمة حمية لقومه أو غضب لله ولرسوله فقال بل غضب لله ورسوله فمات فدخل الجنة وما صلى لله صلاة هذا إسناد حسن وفي البخاري من طريق إسرائيل عن بن إسحاق عن البراء أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل مقنع بالحديد فقال يا رسول الله أقاتل أو أسلم قال أسلم ثم قاتل فأسلم ثم قاتل فقتل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عمل قليلا وأجر كثيرا وأخرجه مسلم من طريق زكريا بن أبي زائدة عن بن إسحاق بلفظ جاء رجل من بني النبيت قبيل من الأنصار فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ثم قاتل حتى قتل فذكره وأخرجه النسائي من طريق زهير عن أبي إسحاق نحو رواية إسرائيل رفعه ولفظه لو أني حملت على القوم فقاتلت حتى أقتل أكان خيرا لي ولم أصل صلاة قال نعم. رجل من الهند، كان هندوسيا ... وكان الشيخ محمد الفراج حفظه الله تعالى يدعوه مرارا إلى الإسلام فكان لا يرفض ولا يستجيب ويعتذر بأهله .... ثم إن الله سبحانه وتعالى شرح صدره للإسلام فأتى إلى الشيخ محمد في مسجده ليسلم، وكان الشيخ مشغولا عنه بطلابه وببعض الدعاة ولم يعلم أنه يريد أن يدخل في الإسلام فلم يعره أي اهتمام .. وخرج الشيخ من المسجد مع الطلاب.. وبقي ذلك الرجل الراغب في الدخول في دين الله واقفا على باب المسجد ينظر إلى الشيخ وطلابه وهم يركبون السيارت وينطلقون بعيدا.. فلم يملك نفسه وأجهش بالبكاء .. ظل يبكي وهو واقف بباب المسجد حتى مر به أحد سكان الحي من الشباب العوام فسأله عن سبب بكائه.. فأخبره الهندي أنه يريد أن يسلم.. فقام هذا الشاب الصغير جزاه الله خيرا بأخذه إلى بيته وأمره أن يتوضأ ولقنه الشهادتين ثم خرج هذا الهندي بعد أن نطق بالشهادتين .. وكان الوقت قريبا من المغرب.. ذهب إلى غرفته .. فأصيب فيها بمغص شديد في بطنه .. ثم إن ذلك الشاب جاء إلى الشيخ محمد فأخبره بكامل القصة .. فندم الشيخ على ما كان منه مع أنه لم يعلم بذلك .. وذهب إلى غرفة الهندي فأخبره زملاؤه بأنه مات في الليل ..وأنه في ثلاجة المستشفى المركزي.. فذهب مع بعض الدعاة لتسلمه .. ولكن المستشفى رفضوا لأن السفارة أرسلوا إلى أهله في الهند وسوف يقومون بتسليم جثته إليهم ليحرق هناك.. فاحتج الشيخ بأن الرجل قد أسلم وهناك شهود على ذلك .. فرفضوا.. فذهب حفظه الله إلى الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى وأخبره بكامل القصة .. فقال الشيخ رحمه الله : لا يسلم إليهم .. هو أخونا المسلم يصلى عليه ويدفن هنا.. ولايسلم إلى الكفار.. وأرسل إلى الإمارة بصورة الموضوع وطلب تسليم جثته للشيخ محمد الفراج .. فأمرت الإمارة المستشفى بتسليم جثته للشيخ محمد .. فتسلمها منهم .. وقام بعض الدعاة بتغسيله وتكفينه .. ثم كانت الصلاة عليه توافق صلاة الجمعة.. فخطب الشيخ محمد الفراج خطبة جميلة عمن أسلم ثم مات ولم يسجد لله سجدة وذكر في الخطبة الأولى أمثلة لها من التاريخ.. ثم ذكر في الخطبة الثانية قصة هذا الهندي الذي سوف يصلون عليه بعد الجمعة.. فصلى عليه المسلمون.. ثم حملوه على أعناقهم وخرجوا كلهم إلى المقبرة يتقدمهم كثير من الدعاة وطلبة العلم.. وكان مشهدا مؤثرا.. رحمه الله وتقبله.. |
|||||||
|
||||||||
03 / 06 / 2001, 35 : 04 AM | #2 | |||||||
من مؤسسي الوئام
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
جزاك الله خير أخت مجدولـــــــين على جهدك المتميز بالنهوض بالمنتدى الديني
أما قصة أخونا في الله الهندي فوالله هي قصة مؤثرة للغاية ....رحمه الله وجزى الله شيوخنا خير الجزاء. لازلت أذكر موقف حصل أمامي في عام 1992 حينما انتقلت من مدينة مكة المكرمة الى مدينة جدة بسبب الوظيفة فخرجت مع خال لي من جماعة الدعوة والتبليغ المجتهدين للبحث لي عن شقة صغيره أسكن فيها فكان أن التقينا بحارس إحدى تلك العمائر وهو شخص فلبيني مسيحي...وأشار الينا بوجود شقة في تلك العمارة ....فسأله خالي عن ديانته فأخبره بأنه مسيحي طلب مني خالي الصعود لرؤية تلك الشقة وبقي هو مع الحارس المهم تفرجت على الشقة ولم تعجبني لعدم نظافتها ونزلت لأخبر خالي وهالني ما سمعت والله العظيم سمعت ذلك الفلبيني وهو يردد خلف خالي { أشهد أن لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله }. حدثني خالي بعد ذلك قائلاً بأنه أخذ ذلك الأخ الفبيني بعدها الى مركز دعوة الجاليات الغير مسلمة هنا في مدينة جدة ...والذي أصبح طالب فيه يزوره من الجمعه الى الجمعه ليتعلم امور الدين ..وبأنه قد غير إسمه وسجل إسلامه شرعاً شكراً مرةً أخرى أختي مجدولين |
|||||||
|
||||||||
03 / 06 / 2001, 42 : 04 AM | #3 | |||||||
عضو شرف
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
مرحبا أخوي محسون
لاشكر على واجب جزى الله خالك خير الجزاء تحياتي لك وشكرا للمتابعة |
|||||||
|
||||||||
03 / 06 / 2001, 10 : 07 PM | #4 | |||||||
وئامى متألق
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
جزاكي الله خيرا اختي مجدولين
وجزا الله المشايخ والشيخ الفراج خيرا وجزاك الله اخوي محسون خيرا وجزا الله خالك خير الجزاء وشكرا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, , |
|||||||
|
||||||||
03 / 06 / 2001, 53 : 08 PM | #5 | |||||||
عضو شرف
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
مرحبا الصقر
ويجزاك الله بالخير تحياتي |
|||||||
|
||||||||
04 / 06 / 2001, 05 : 01 AM | #6 | |||||||
نبض الوئام
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
مجدولين هلا بك
جزاك الله والمجتهدين للدين الف خير تحياتي |
|||||||
|
||||||||
04 / 06 / 2001, 03 : 02 AM | #7 | |||||||
عضو شرف
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
مرحبا خالد
ويجزاك الله بالخير تحياتي |
|||||||
|
||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إنتبه إذا كنت تحب الجبنة كثيرا | التوليب | العيَآدَةْ الطِبْيَة | 9 | 17 / 10 / 2011 30 : 01 PM |
ضع الكأس وارتح قليلا | الليدي عمشا | || اوْرآق مُلَوَنة .. | 12 | 16 / 04 / 2006 56 : 12 PM |
ستبكين كثيرا و رغم الوجود | ameerf | بوحْ الشعِر والنثر .. | 5 | 05 / 01 / 2004 05 : 01 AM |
اشتقت إليك كثيرا.. | روح العشق | بوحْ الشعِر والنثر .. | 12 | 02 / 01 / 2004 41 : 05 PM |
الحجامة تبعد كثيرا من الأمراض | blue | العيَآدَةْ الطِبْيَة | 4 | 09 / 10 / 2001 34 : 12 PM |