25 / 03 / 2004, 38 : 03 AM | #1 | |||||||
وئامي جديد
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
أفزعهم حيا .. وفزعهم ميتا ..
رصد اخبارى منقول
رحم الله الشيخ احمد ياسين ..فقد افزع اليهود حيا وافزعهم ميتا ... كابوس" الثأر لياسين يرعب إسرائيل تأهب إسرائيلي أمني مستمر وزراء محاطون بترسانة من الحراسات، إغلاق لبعض مدارج الطيران في المطارات؛ خوفا من إسقاط طائرة، أسواق ومقاه مُقفرة، وحوانيت تنتظر المشترين، حافلات فارغة.. مشاهد رسمتها الصحف الإسرائيلية الأربعاء 24-3-2004 لكل زاوية في مدن إسرائيل التي تحولت بعد يومين على اغتيال مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين إلى أشبه بقلاع تتحصن فيها خوفا من "كابوس" الرد الفلسطيني. وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن حالة التأهب القصوى لدى قوات الأمن الإسرائيلية عقب اغتيال الشيخ ياسين تهدف على نحو خاص إلى حماية المسئولين الإسرائيليين الكبار، سواء على مستوى رجال الدين أو حتى السياسيين من التهديدات المحتملة. وأشارت الصحيفة في نسختها العبرية إلى أنه في "أعقاب تهديدات حركة حماس، تقرر وضع تعزيزات كبيرة لحراسة الشخصيات الإسرائيلية"، وحين زار رئيس الوزراء إريل شارون الثلاثاء 23-3-2004 الجامعة العبرية في القدس "كان لافتا زيادة الحراسة حوله أكثر من أي وقت مضى". وأضافت يديعوت: حتى الوزراء ونواب الكنيست تم إحاطتهم بحراسة، وأصبحت "الدورية" التي تحرس هذه الشخصيات تتكون من 13 حارسا.. وبالمقابل بعث إسحاق شدار أحد ضباط أمن الكنيست رسالة إلى النواب، طالبهم فيها بالتبليغ عن كل سفرية إلى الخارج، سواء كانت في مهمة عامة أو خاصة؛ "منعا لإمكانية تعرضهم للاختطاف أو الاعتداء في دول معادية"، على حد قوله. ولم تكتف هذه الشخصيات بالحراسة التي توفرها لهم الحكومة، بل حشد كل واحد منهم طاقم حراسة إضافيا، يتشكل من خريجي وحدات قتالية!. إنذارات متتالية وبحسب مصادر في جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، وصل المخابرات الإسرائيلية 50 إنذارا بوقوع عمليات داخل إسرائيل منذ اغتيال الشيخ ياسين الإثنين 22-3-2004 بعد أن صلى الفجر في مسجد المجمع الإسلامي بغزة، إثر غارة صاروخية إسرائيلية استُشهد خلالها 8 فلسطينيين آخرين، فيما أصيب 15 آخرون، بينهم نجلا مؤسس حماس. السفارات تعزز من الآمن وتشير "يديعوت" من جهة أخرى إلى أنه تم تعزيز الحراسة حول الممثليات الأجنبية داخل إسرائيل، وكذلك حول الممثليات الإسرائيلية في العالم. فقد وجهت السفارة الأمريكية في إسرائيل الثلاثاء 23-3-2004 دعوة إلى كل مواطني الولايات المتحدة بعدم زيارة إسرائيل في هذه المرحلة. أما الأمريكيون الموجودون حاليا داخل إسرائيل فقد دعتهم السفارة إلى عدم الاقتراب من الأماكن التي تعج بالناس، وتجنب التوجه إلى غزة أو الضفة الغربية. مطار بن جوريون.. "وسيناريو الرعب" وانتقلت حالة التأهب والرعب إلى المطارات. وتقول "يديعوت" عن ذلك: "تستعد إسرائيل لاحتمال تحقق أحد الكوابيس الكبرى التي تقف أمامها.. التخوف من أن تحاول حماس إسقاط طائرة إسرائيلية؛ مما أدى إلى استعدادات لا سابق لها في مطار بن جوريون الدولي". وتابعت: "عقب اغتيال ياسين وحتى إشعار آخر لن تهبط طائرات في مسار رقم 26 في المطار"، موضحة أن الطائرة أثناء استعدادها للهبوط في مسار رقم 26، تضطر إلى أن تحلق على شكل دائرة كبيرة في الجو؛ مما يجعلها فوق منطقة قريبه من القرى الفلسطينية بالقرب مع خط التماس بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية. "حافلات فارغة.. وأسواق مُقفرة" شرطي إسرائيلي يستكشف المكان خوفا من الرد الفلسطيني ولم يختلف الحال في الأسواق أو حتى حافلات النقل العامة، فقد أصبحت الحوانيت تنتظر وصول المشترين بعدما كانت تعج بالأعداد الكبيرة.. وكذلك الملاهي والمراقص والمقاهي. وتشير صحيفة يديعوت إلى أن سوق محنية يهودا في القدس المحتلة بدا فارغا وبائسا ينتظر هذه المرة العملية التي قد تقع، مشيرة إلى أن "العشرات وربما المئات من الجنود والشرطة المسلحين يتجولون بين المتاجر متأهبين لأشد الأمور"، بحسب يديعوت. البائع داني صاحب أحد حوانيت الخضار يقول للصحيفة: "يوجد إحساس فظيع بالخوف والفزع، الزبائن يحضرون بشكل سريع، ويشترون حاجاتهم ويهربون من هنا بسرعة". أما بائع آخر فلم يجد ما يفعله سوى أن قام بتعليق رزمة من الثوم وكتب عليها عبارة "ضد حماس"، مبررا ذلك بأنها قد تبعد البلاء عنه!. أما شركتا حافلات "إيجد" و"دان" الإسرائيليتان فقد أبلغتا عن هبوط كبير في عدد المسافرين على مدار ساعات اليوم، على العكس من الأيام السابقة. هواجس أمنية بالحافلات الهلع الإسرائيلي حتى من سيارات الإسعاف شمعون الميلخ سائق في شركة "إيجد" من القدس قال ليديعوت: "ألقي نظرة فاحصة نحو كل مسافر صعد إلى الحافلة خشية أن يكون أحدهم سيكون المنفذ" (لعملية استشهادية)، مشيرا إلى أن "كل الركاب يصعدون وهم واثقون أنهم ربما يكونون هم الضحية". وأظهر أحدث استطلاع للرأي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الثلاثاء، أن 61% من الإسرائيليين يؤيدون اغتيال الشيخ أحمد ياسين، في المقابل قال 43% إنهم يؤيدون اغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وأشار الاستطلاع من جهة أخرى إلى اقتناع غالبية الجمهور الإسرائيلي بأن هذه الاغتيالات لن تؤدي إلى ردع الفلسطينيين أو منعهم من القيام بعلميات ضد إسرائيل؛ فقد توقع 55% من المستطلعة آراؤهم ازدياد العمليات ضد إسرائيل، في حين قال 9% فقط إنهم يتوقعون انخفاضها أعقاب عملية الاغتيال. إغلاق مشدد للمدن الفلسطينية وتتخوف الشرطة الإسرائيلية من تنفيذ عمليات "تلقائية" (قد تنفذ من قبل عدد من الفلسطينيين تلقائيا دون تخطيط)، على محاور الطرق الرئيسية في الضفة الغربية وقطاع غزة وبالقرب من بعض المستوطنات الإسرائيلية، أو حتى داخل إسرائيل. وعلى مداخل المدن الفلسطينية قامت القوات الإسرائيلية بتشديد الحصار على المدن والقرى الفلسطينية، وقامت بإغلاق الحواجز على مداخلها، مع عدم السماح حركة المواطنين بحرية، منذ الإثنين الماضي 22-3-2004. mostafabidda@hotmail.com |
|||||||
انتهى شهر العسل بين الغرب والشرق بين اوروبا والمسلمين وانتهى عصر النفاق الدبلوماسي وهذا عصر القوة والعضلات وبدات الحرب علنية بعد ان كانت على استحياء على رموز عفة وعظمة هذه الامة الا وهو الحجاب...
|
||||||||
27 / 03 / 2004, 43 : 05 AM | #2 | |||||||
من مؤسسي الوئام
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
رحم الله الشيخ المجــــــــــــاهد أحمد ياسين . شكراً |
|||||||
|
||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأنترنت أكثر تسليه مع هذا البرنــــــــــــامج== ميتا Cafe== | rubio20 | منتدى برامج الكمبيوتر | 1 | 19 / 06 / 2009 41 : 08 PM |
شاهدوا... يسقط ميتا علىالهواء مباشرة ( فيديو ) . | ظـِلال الأنوثـة | ||صدى الملآعب .. | 5 | 06 / 05 / 2004 51 : 02 AM |
هل تقبلون بي أختا ؟؟ | بسمات | ملتقى الأصدقاء | 24 | 21 / 10 / 2001 46 : 02 AM |