بر الوالدين .. أم عيد الأم

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غزالة الجنوب

	اريد افتح باب للنقاش فارجو ان يتسع صدرك لي وغيرك ايضا لذلك.. سؤال انا لست والله مع التبعية في امور الغرب لكن نحن دائماً نسعى في بر الوالدين ونسال الكريم ان يجعلنا ممن يرضي والديه , مالذي يضر لو اني خصصت لامي يوما تتميز فيه عن باقي الايام؟؟؟ المقصد ليس تشبه او رغبة في اتباع الغرب لكن اذا ماجاء من الغرب شيئاً لايضر الدين ولايضر العقيدة فماالضير في ذلك.. مااقصده ان امي دائما مميزة لكن لو فاجأتها بيوم بذكري((اليوم هذا يومك لك لوحدك يالغالية) اتريد ان تخبرني ان هذا الشئ لايسعدها؟؟ لايجعلها تفكر في انني افكر واسعى فيها؟؟ مع انها باذن الله تلتمس فيني البر باذنه تعالى ولكن عندما افاجاها بيوم مخصص لها الا تعتقد ان هذا الشئ سيشعرها باهميتها عندي؟؟ فـأين المشكلة؟؟ اكرر انا اريد ان افتح باب للنقاش وليس الهدف اثارة شئ.. فلتتسع صدوركم لي..

بالعكس أختي الكريمة ..

نحن نرحب بالنقاش الهادف البناء المحترم ... وان اختلف الآراء وتباينت ..

ولا أعلم حقيقة اذا كانت ردودي ومواضيعي فيها شئ من التعصب لرأي معين وعدم قبول لآراء الآخرين ونقاشهم ... فأرجو تنبيهي لذلك ...


ناتي لموضوعنا ...

تكريم الأم والاهتمام بها ... أمر رائع وجميل جدا ً وجدا ً وجدا ً وجدا ً ... ولكن تخصيص يوم واحد لها في السنة ألا ترين أن في ذلك اجحاف لها ولمكانتها العالية والغالية ... يعني هل تقدمين هدية لأمك في هذا اليوم من السنة فقط ؟؟؟ وهل تمكثين وتهتمين بها في هذا اليوم فقط ؟؟؟ والله أشوفها يا ناس شوية ... وشوية مرررة ... خاصة ونحن المسلمون تربطنا علاقة قوية جدا ً بوالدينا ... لا يكاد يمر يومين الا ونراهم أو نتصل بهم ... وفي أقرب فرصة تكون لهم الأولوية دائما ً دون غيرهم ..


طيب ليش هذا اليوم بالذات ... يعني ليش يكون يوم العشرين من مارس أو الرابع من أبريل أو الخامس عشر من اغسطس .. يكون تكريم للأم في هذا اليوم بالذات ؟؟؟ طيب ظروف البعض ما تسمح له في هذا اليوم اما لسفر أو مرض أو ظرف آخر ... فهل فاته تكريم أمه والاحتفاء بها ؟؟؟ وما شعور الأم التي تصبح تنتظر فقط هذا اليوم من كل عام حتى تحظى بالرعاة والتكريم والاحتفاء ؟؟؟


في رأيي ان هذا اليوم هو في الأساس للغرب .. الذين يبتعد فيه الأباء عن أمهاتهم كثيرا ً ... ولربما تمضي السنين دون مكالمة فضلا ً عن اجتماع ولقاء ... ولذلك الأثر النفسي السلبي على الأم ... فاخترعوا هذا اليوم حتى يتواصل الأبناء مع أمهاتهم في يوم في السنة على الأقل أفضل من لا شئ ...


أنا لا أمانع ان يتم الاحتفاء وتكريم الأم في يوم أو يومين أو عشرة أو أكثر من ذلك في سنة واحدة ... ولكن أرى أن لا يتم تخصيص يوم معين لذلك لجميع الناس ... فعلى الشخص أن يحتفي بوالديه بين كل حين وآخر دون وقت محدد ...


والقاعدة الشرعية التي أعرفها ... أن تحديد عبادة أو طاعة معينة بزمن معين لم يتم تخصيصه شرعا ً فذلك بدعة ... ينبغي عدم العمل بها ...

فاكرام الأم أمر عظيم وله ثواب جزيل ... ولكن تحديده بوقت معين ... فهذا ما لا ينبغي فعله ...


وأرى أن اكرامها في يوم غير محدد لهو أشد أثرا ً من تخصيص يوم ... لما له من أثر المفاجأة ... التي يحبها الانسان بطبعه ويفضلها ... فلو أتاك شئ لاتتوقعه فانك بالتأكيد سوف تكون أكثر سرورا ً وبهجة مما تتوقعه ...


والموضوع ما زال مطروحا ً للنقاش ...

.......................................
.............................
..........

يامساء الورد..
يسعد ربي مساك وايامك يااخوي..
والله حشاك يالملجلج من العصبية في الردود..
لكن اختك في الله من كثر ماتلاقي من يعارضها في اي نقاش او بالاصح يكتمها باسم الدين واذا سالنا وقلنا وين التحريم قالوا مافي تحريم صريح لكن حرام..
وانا اذا مااقتنعت مااعرف اساير او اسكت..

لذا قلت اعطيك من هالديباجة لذا اعذرني في شئ والله مااقصده..

اما موضوعنا..
الشعور الي انت تكلمت عنه صدقني ماراح تحس الام فيه اذا كان الابن او البنت بارين بامهم على العكس اذا واجهه ظرف فصدقني ماراح تهتم لذاك اليوم او لذاك الاحتفال..
متى الام تشعر بذلك اذا كان هذا الابن او تلك الفتاة كابناء وبنات الغرب في تعاملهم مع الوالدين..
هنا انا معك..
وليس بشرط اقامة احتفال اوماشابهها على العكس احيانا جملة (اليوم يومك ياغالي )عند الام من اروع الكلمات التي ممكن ان تسمعها..
او وردة..
او القيام بعمل معين..
ايضاً..
بشرط في نفس اليوم بل من الممكن بعده اي ليس بالزامي الالتزام بوقت معين لكن الذي ارمي اليه هو جعل للام شئ يميزها عن البقية..

ماالضير اذا اخذت عادة من عادات الغرب وهذه العادة لن يحرمها ديننا لسماحته..؟؟
اخي من احب امه فسيبر بها ويرضيها ويبجلها العمر كله وليس يوم واحد لذا لماذا نضع حواجز واسباب لااجد لها مبرر؟؟
مالضير من تجديد المشاعر او عمل كما يقولون((اكشن)) في حياة تلك الام التي انشغلت في همومنا ومراعاتنا؟؟؟

والله اني اجدها انها عادة من اروع العادات التي بامكاننا ناخذها من الغرب ونقوم بتعديلها بما يساير الدين ولايخالف مع انه بالاساس لايوجد فيها مايخالف الدين..

كما قرات من رد الاخ محسون في موضوع للاخت بسمة ملاك في المنتدى العام تحت موضوع الكل يشارك في احتفل عيد الام..
اقتبس من رده..
ان الشيخ سليمان العودة يجد انه لاضير من الاحتفال بعيد الزواج اذا كان الهدف هو تجديد المشاعر..

بما ان هذا الاحتفال لايستوجب اجتماع كبير او احتفال ذومكانة عالية كعيد الاضحى وعيد الفطر فاين المشكلة ؟؟
هل المشكلة في لفظ عيد؟؟؟
اذا لنقول مناسبة..وتصبح مناسبة يوم الام..
كما للشجرة وللوطن يوم..



هل تجد في كلامي شئ؟؟؟؟

مازلت انتظرك يااخووووي

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة الاحساس

	يعطيك العافيه ..

الله يعافيك ِ ملكة الاحساس ...


وجزاك ِ الله خيرا ً ..

............................
.................
...

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غزالة الجنوب

	مازلت انتظرك يااخووووي

محسون/غزالة الجنوب ...

اعتذر عن التأخير في الرد .. نتيجة لبعض الظروف الخاصة ...


وبالنسبة لاي عادة أو فعل مقتبس من الغرب ... فأرى ان النظر فيه ودراسته دراسة متأنية هي الأولى والأصح ... فلا يمكن أن نحكم على فساد أي عادة من عادات الغرب بمجرد أنها من الغرب ... كما لا يمكن أن نحكم بصحتها كذلك لأنها آتية من الغرب ...

ولكن الأولى والأصح هي دراستها والتمعن فيها ... وربما تحويرها والتعديل عليها بما يتناسب مع ديننا وأخلاقنا ...


أنا وبالـتأكيد مع تكريم الأم وتخصيص يوم لها أو أكثر في السنة ... نعم يوم خاص لها هي وحدها دون غيرها ... بل أكثر من يوم ... سواء بالاحتفاء بها او الخروج بها أو تخصيص هدايا لها أو نحو ذلك مما يجلب السعادة في نفس الأم ...

ولكن أنا ضد تخصيص يوم معين بذاته ... وذلك للعلة التي ذكرتها في ردي السابق ...

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غزالة الجنوب

	والله اني اجدها انها عادة من اروع العادات التي بامكاننا ناخذها من الغرب ونقوم بتعديلها بما يساير الدين ولايخالف مع انه بالاساس لايوجد فيها مايخالف الدين..

وأنا أجدها كذلك من أروع العادات ... ولكن دون تحديد يوم بعينه ..

وأتمنى أن يشمل هذا التكريم .. الأب أيضا ً .. لما له من مكانة ومنزلة رفيعة ...

.
.

فقط أحب أن أنوه ان هذا رأيي أنا فقط ... ولست بعالم ولا طالب علم ...

ولكن مجتهد ربما يصيب وربما يخطئ ...

.
.


وكما ذكرتي في بداية ردك ...

فان هناك أناس كثير ... يتعجلون كثيرا ً في تحريم الأشياء .. دون النظر والتمعن بها ...

فمن تحريم التلفاز الى تحريم الهاتف الى تحريم الدش الى تحريم جوال الكاميرا ... وكل هذه أصبحت من الضرورات التي يستغني عنها الكثير .. وقد أفتى بحرمتها البعض في وقت من الأوقات ...

والقاعدة الأساسية هي ... أن الطيبات حلال ... والخبائث حرام ...


والله أعلم ...


رزقنا الله البر بوالدينا ... وجمنا بهم في جنات النعيم ...

اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات ...

........................................
............................
..........

اخوي اسمحيلي اقدم لك كل احترام وتقدير

اقسم اني سعدت بنقاشي معك..
وان كلاً له رائيه الا انه اسلوب النقاش كان اكثر من راقي وهذا والله مايسعدني..

يسعدك ربي يااخوي..
ويشرفني والله انك اخوي..