دور النساء عند سفك الدماء

يا إبنة حواء...

إن ضننتي الخلد فظنكي هراء ، لا تُجنّي لا توقني البقاء ، لا تمدي العين لخمرة البغاء ،

وارضي بحكم الله والقضاء ، فالحسن مصيره الفناء ، فلا تستعجلي الغناء ، دعيه في

الجنة الغناء ،أتقبلين بقولهم كانت حسناء؟؟ أم بقولهم : هي في الخلد سيدة النساء ؟؟!!

قال تعالى : {أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ

يُنصَرُونَ} (86) سورة البقرة

2587 وعن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَرَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ غَدْوَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَلَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ أَوْ مَوْضِعُ قِيدٍ يَعْنِي سَوْطَهُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَلَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اطَّلَعَتْ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ لَأَضَاءَتْ مَا بَيْنَهُمَا وَلَمَلَأَتْهُ رِيحًا وَلَنَصِيفُهَا عَلَى رَأْسِهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا * رواه البخاري

ولي تساؤل..

ما دورك ضد الأعداء ، هل أنت في لهوٍ أم هو الغباء ؟؟

قد سيّرتكي بالإغراء ، عجوزنا الشمطاء ، دنيانا البلهاء ، ونسيتي أجرالشهداء ،

وتابعتي الأجراء ، نسيتي من نهجهم المضاء ، للدين والعرض كانوا فداء ، أظنك لا

تستحقين العناء ، إذ قلتي إن دينهم غثاء ، وقلتي في الحرب لن تقتل النساء ، بل لكم

القتل ولنا الاستحياء ، ونعيش بعيداً في أرض العطاء ، ونفارق الكبت والإسترضاء ،

هذا دورنا فأين الخطباء ، ليبلغوا عنا قلوباً صماء ، قولوا لهم: في الاستسلام دواء!!!

قلت وقتلت ، آمال أمتي ،فاسمعي وعي ، معنى كلمتي

إن تركنا لهم البلاد ، نشروا فيها الفساد ، وأذلونا للعباد ، وبدلوا أحكاماً شداد ، لتصبح

الصلاة فقط لمن أراد.

قال تعالى: {قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ

يَفْعَلُونَ} (34) سورة النمل

سيفتنونا في ديننا ، وإن استوطنوا عندنا ، سيدخلون طقوسهم بيننا ، والشرك فيها بيّنا .

إن الشرك مع الله ظلم ووقاحه ، وإن مكة والمدينة ليست للسياحه ، عندها سيكون

الموت لنا راحه!!!

قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ

وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ

يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ

وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا

خَالِدُونَ} (217) سورة البقرة

فيا أيتها النساء...

أعن رجالكن ، ولا تخوّفوا أولادكن ، واصنعوا الأبطال !!

ولا تدعن الخوف يمنعكن ، من حماية دينكن ، وأجملن الفعال !!

ولا تخن الرجال ، فإن الحرب سجال ، والنار لمن يخون هي المآل!!!!

قال تعالى : {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ

عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ} (10) سورة التحريم

ما هذا التفكير؟؟؟ الوضيع الخطير!!!

تعتقدن بأن طريق الخروج من الرقابة هو الخيانة ، ليت شعري..أهذا جزاء من يصون

الأمانة ، حتى ولو بالغ في خوفه وحنانه ، فصاحب البستان يصون بستانه .

أعجب من أمركن !!!وخوفي أن تتأمركن ، فيداس شأنكن ، فإن السلامة في الدنيا لا

تعني أنكن في الآخرة ستتركن!!!!!


تكرهن من يداري على زهوره ، كأنه سجّانٌ قد مات شعوره ، زهورٌ من الرياح مذعوره ،
بعد أن كانت بيد الزارع مسروره ، فعند ابتعاد الورد عن جذوره ، تتحرك له عيوناً

مسعوره .

فيا بنيتي...

أنت بالشوق للحصاد معذوره ، فلا تتركي يدُ المؤمن تحسد يداً مغروره!!!!


أيتها المجاهده...

يوم يجرؤ الأعداء ، على المسلمين البسطاء ، الأشداءُ منهم والضعفاء ، قولي لهم لا

تهربوا يوم اللقاء ، وان جُرحتُم فعلينا الدواء .

فإن سألني سائل ، هل تتوقع أن يكون دورهن للعيان ماثل؟؟؟

سأقول: أتمنى أن يكون الدور من قبل نزول الكارثه ، من قبل هروب البطل حارثه ، قبل

أن يقتل المورّث وكذلك وارثه .

من قبل أن تنزف الدماء ، وقبل أن تطير الأشلاء ، قبل أن نرى غربان السماء ، ترقص

في الجو بلا حياء ، فإن عرفنا الداء طلبنا الدواء!!!!

أما الآن...فجوابي بلا ارتياب ، دوركن سيكون هو فقط إغلاق الباب ، والنوم

العميييق..لحين إنقشاع الضباب !!!!!!


ثم تصحو النساء لتكنُسِ الدماء.....ثم تصحو النساء لتكنُسِ الدماء

كتبه الأخ الفاضل :

سليل الاسلام

حفظه الله تعالى .

مشكورة اختي هدى
على الموضوع

أختي الحبيبة :

كنونة ،،

سعدت بمرورك ،،

وفقك الله ، ونصر بك أمته .