مسرف في هجره ما ينتهي ** أتراهم عـلمـوه السرفا ؟!!

عـلّـمـوه كـيــف يـجـفــو فـجـفــا = ظـالـم لاقـيـت مـنــه مـــا كـفــى
مسـرف فـي هجـره مــا ينتـهـي = أتــراهـــم عـلــمــوه الـســرفــا ؟!!
جـعـلـوا ذنـبــي لـديــه سـهــري = ليت بـدري اذ درى الذنـب عفـا
عــرف الـنـاس حقـوقـي عـنــده = وغريـمـي مــادرى ، مــا عـرفـا
صحّ لـي فـي العمـر منـه موعـد = ثــم مــا صـدّقـت حـتــى اخـلـفـا
ويرى لي الصبـر قلـب مـا درى = ان مــــا كـلّـفـنــي قـــــد كـلّــفــا
مسـتـهـام فـــي هـــواه مــدنــف = يـتـرضــى مـسـتـهـامـا مـدنــفــا
يــا خليـلـيّ ، صـفـا لــي حـيـلـة = وأرى الــحــيــلــة الاّ تــصـــفـــا
انــا لـــو نـــا ديـتــه فـــي ذلـــة = هي ذي روحي فخذها ما احتفى

.
.
ايـــه

ما احتفى
.
.

احمد شوقي
.

.

يسلم لنا الفصيح عالصبح..

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سديم

	جـعـلـوا ذنـبــي لـديــه سـهــري = ليت بـدري اذ درى الذنـب عفـا عــرف الـنـاس حقـوقـي عـنــده = وغريـمـي مــادرى ، مــا عـرفـا صحّ لـي فـي العمـر منـه موعـد = ثــم مــا صـدّقـت حـتــى اخـلـفـا ويرى لي الصبـر قلـب مـا درى = ان مــــا كـلّـفـنــي قـــــد كـلّــفــا

انا قليلة الاطلاع لشعر احمد شوقي..
فهذه القصيده بالفعل لأول مره اطلع عليها..
رااااااااااائعه راااااااااااائعه ياسديم..
كلماتها سهله بسيطه ..
لكن معاني حملت العتاب والشكوى..
رااااائعه بالفعل..
سلمت يمينك ياسديم الشعر..
الله يعطيك العافيه..

اختي الغاليه

سديم الرقي والروعه

اسعد الله ايامك بكل خير

سلمتِ وسلمت اناملك على هذا النقل الراااائع

ابيات في غاية الروعه والجمال

صح لسان قايلها وادام الله ناقلها

وتقبلي مني سيدتي اجمل تحيه

اخوك / فزاع

	يسلم لنا الفصيح عالصبح..

اختيار رائع لأمير الشعراء ولد شوقي




الف شكر لذوقك الرفيع





كلك ذوق


...

بكل الووود


0
0
0

الله عليك ياااااسديم

أمير الشعراء مره وحده

طيرتي النوم من عيني ورحت أقرأ قصائده

قديما كنت أحفظ الكثير

وهذي من أحبهن لي....

مضناك جفاهُ مرقده =وبكاه ورحمَ عودُهُ
حيرانُ القلبِ مُعَذَّبُهُ =مقروح الجفنِ مسهده
أودى حرفاً إلا رمقاً= يُبقيه عليك وتُنْفِدهُ
يستهوي الورق تاوهه= ويذيب الصخرَ تنهدهُ
ويناجي النجمَ ويتعبه= ويُقيم الليلَ ويُقْعِدهُ
ويعلم كلَّ مطوقة =ٍ شجناً في الدَّوحِ ترددهُ
كم مد لطيفكَ من شركٍ =وتادب لا يتصيدهُ
فعساك بغُمْضٍ مُسعِفهُ =ولعلّ خيالك مسعدهُ
جَحَدَتْ عَيْنَاك زَكِيَّ دَمِي =أكذلك خدَّك يحجده؟
قد عزَّ شُهودي إذ رمَتا =فأشرت لخدِّك أشهده
بيني في الحبِّ وبينك= ما لا يَقْدِرُ واشٍ يُفْسِدُه
ما بالُ العاذِلِ يَفتح لي= بابَ السُّلْوانِ وأُوصِدُه؟
ويقول : تكاد تجنُّ به= فأَقول: وأُوشِكُ أَعْبُده
مَوْلايَ ورُوحِي في يَدِه =قد ضَيَّعها سَلِمتْ يَدُه
ناقوسُ القلبِ يدقُّ لهُ= وحنايا الأَضْلُعِ مَعْبَدُه
ما خنت هواك ، ولا خطرتْ= سلوى بالقلب تبرده

ش ك ر ا يالغلا:smiley:
0
0
0

تحياااااتي

أخيتي سديم
لايحمل متصفحك إلا كل ضوء ناصع البريق
ألا ترين أن من يزورك فيه يتفجر ينبوع الأدب من بين أنامله
وترين معي أن الورود وعلى رأسها الجوري لاتفوح رائحته الزكية إلا بين أنا ملك
شكرا سديم صاحبة الحرف وملهمته
تقبل فائق تحيات أخيك السعيد

الاروع حضورك .. شروووق ..

الله يسلمك يعافيك

شكرااا للمتابعه
.


.

فزاع

حضورك يزيد منقولي رووعه

شكرااا لتواصلك

وشكرااا للاطراء
.


.

العفوووو .. وافي ..

شكراااا للمتابعه
.


.

ما عاش من يطير النوم من عينك يا الغلاااا

بس

بس

زلة كيبورد

الله يعطيك العافيه .. الجوووري ..

وتسلمين على هالقصيده الرااائع
.


.