هل الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية؟؟

منذ أن بدأنا نجيد فن الكلام- لا فن الكلام ونحن نسمع ونردد بحكمة ببغائية أن: الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
عبارة كنا نرددها ونحن لا نعي منها سوى جزالة العبارة وفخامة من يجيد تسديدها في المرمى
أثناء الوقت الضائع أثناء الوقت الضائع من الحوار
ثم لما تنامت قدراتنا على فهم الحكم ولأمثال المبروزة والمعلقة على جدران أفواهنا
بدأنا ندرك أي خداع نمارسه في هذه التعليقات والتقليعات الهشة
آما أنا فإني أشهد أن ذاكرتي لم تسجل حتى الآن أي حالة لاختلاف في رأي لم يفسد للود قضية
لم أشهد حتى الآن نموذجا لأي إنسان تنطبق عليه هذه الحكمة أعلاه
عندما يحتدم وطيس الحوار مع الآخر، فيتحول الحوار إلى جدال عبر معادلة كيميائية
تتداخل فيها كافة النوايا ((القلوية)) والعبارات (( الحمضية)) لتكسر الروابط العضوية بين المتحاورين فتحيلها إلى عناصر حارقة و (قابلة للاشتعال )
نقول إن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، حين نكون في حالة من السلم والرخاء.
حيث تصبح جميع العبارات وردية، والحكم مزهرة في أفواهنا الخصبة.
أما حين ترفع حرب الكلام راياتها و أوزارها، وتجف الأفواه، فإن الحكم الزاهرة تذبل..
والعبارات الوردية تتحول إلى عبارات شوكية،
ويصبح الاختلاف فى الرأي قادراً على سحق كل قضايا الود،
وإحالتها إلى قضايا جنائية يستفيد منها أحد المتحاورين لتشويه السيرة الذاتية للمحاور الآخر،

(( فهل صحيح .. ان اختلاف الرئي لا يفسد للود قضيه )) ؟؟

اتفق العرب ألا يتفقو

هلااااااااااااا

ما اود معرفته

هل يذكر احدكم موقف

او مر عليه خلال حياته

نقاش حاد بين إثنين ..

ولم يصل بهما الى درجة الخصام ..

وربما في بعض الاحيان

الى ماهو اكير ؟؟

هلا اخوي امير اليالي ....

اختلاف الرأي في كثير من الأحيان بل الغالب انه يفسد للود قضية ...

و كثير من الكلمات يقولوها الناس بأفواههم دون ان تعيها عقولهم او بالأصح دون ان تتبعها جوارحهم ...

و هذا حالنا هذه الأيام ...

لا نهتم بما نقول // حتى صارت أفعالنا مخالفة لأقوالنا ...



و شكرا أخوي أمير اليالي على طرحك االمتميز للموضوع..

هلااااااا وغلااااااا ملجلج

وين الناس .. ؟؟

يعني ( اختلاف الرئي لا يفسد للود قضيه )

مجرد كلام وشعارات نقولها لنحسن من صورتنا

ولنجعل من انفسنا اهلا لكل نقاش وحوار

؟؟؟؟

هلا فيك اخوي العزيز امير الليالي..

مشتاق للمنتدى كثير ...
و خاصة موضوعاتك الرائعة ....

معليش طلعت برا الموضوع ...

في رايي انها مجرد شعارات و كلام تخلوا من المعنى الحقيقي .....

هلاااااا ملجلج


اشكرك على كلماتك الرقيقه

والمجامله الرائعه منك

وشوقنا لكم ما يقل عن شوقكم
---------------
رغم اهمية الموضوع

لكن ما شفت من استرحة الاصدقاء

احد اهتم فيه او عقب عليه


----------------
تحياااااااااتي

موضوع قديم جدآ جدآ
ولازلت اتمنى ان ارى اكبر عدد من الاراء
لذلك عدت اليه ورفعته
وفي انتظار ارائكم وتصوراتكم

للجميع التحية والتقدير ,,

اخوي أمير الليالي
ارى انه موضوع في الصميم بالنسبة لي .....
لا اذكر انني سجلت في ذاكرتي اي اختلاف للرأي لم يفسد للود قضية الا ماندر
من اشخاص ذوي عقول منفتحة ,راقية , واعية

وهنا اتذكر مقولة سمعتها مؤخرا من الدكتور ميسرة
حيث انه ذكر ان السبب الرئيسي في ان اختلاف الراي دائما يفسد للود قضايا وليس قضية واحدة
هو :

نسيان الفضل بيننا

فكل منا عند اختلاف الرأي ينسى او يتناسى مع من يتحاور
ينسى انه حوار مع اخ له لايحمل له اي ضغينه او بغضاء
ويصبح همه الاوحد ان يثبت ان كلامه صحيح ويجبر من امامه على الخضوع له
وبالتالي يتغير هدفنا من :
[blink]الوصول الى نقاط التلاقي
وايجاد الحقيقة [/blink]

الى :
[blink]اظهار مساوئ الشخص الذي امامي
وفساد فكرته [/blink]

ونتناسى قول الشافعي رحمه الله :
ماجادلت احدا الا تمنيت ان يظهر الله الحق على لسانه دوني

تمنيت لو طرح هذا الموضوع بالعام
تحياتي
لولوة

هلاااااا لولوة الغامدي
اسعد الله ايامك
اسعدتني بزيارتك
وردك هو اول تعقيب اتشرف به
بعد رفع الموضوع من ارشيف الماضي
---------------

فكل منا عند اختلاف الرأي ينسى او يتناسى مع من يتحاور
ينسى انه حوار مع اخ له لايحمل له اي ضغينه او بغضاء
ويصبح همه الاوحد ان يثبت ان كلامه صحيح ويجبر من امامه على الخضوع له
وبالتالي يتغير هدفنا من :
الوصول الى نقاط التلاقي
وايجاد الحقيقة

الى :
اظهار مساوئ الشخص الذي امامي
وفساد فكرته
-----
فعلآ هذا مايحدث غالب الاوقات ان لم يكن في كل الاوقات
لم يحاول احدهم وضع نفسه في موضع الاخر ليتفهم وجهة نظره
ولن يتنازل عن فكرته حتى وان احس ان الاخر على صواب
لان الاعتقاد السائد ان التنازل سيكون سببآ في عدم راجحة رأيه
واعترافآ بحجة ورأي الاخر
وهذا يؤدي الى الشعور بالنقص
خاصة اذا كان الانسان صاحب نفوذ والاخر اقل منه نفوذآ وسلطة

اشكرك اختي الكريمة على مداخلتك ،،

----------
تحياااااااااتي