رحمك الله يا سالم فقد زدتنا حزنا على حزن !

سالم طفل لم يتجاوز عمره الحادية عشر عمره قصير لكن حياته حافلة بالعمل الصالح توفي صغيرا بعد ان كان سببا في هداية أبيه كانت أمه ملتزمة بدينها وكان أبوه عكس أمه تائه في ملاهي الدنيا يستهزأ بالناس وذات مرة استهزأ برجل فقير أعمى فوضع رجله أمامه فسقط المسكين وضحك عليه فابتلاه الله بولد أعمى سماه سالم . سالم نشأ في كنف أمه أحبته بصدق أما أباه فلم يبالي به فهو مشغول عنه ولا يحبه . درس سالم وتعلم وحفظ من القرآن وواظب على الصلاة يقوده أخوه عمر إلى المسجد . وذات يوم جمعة تأخر عمر على أخيه سالم فبكى سالم بحرقة خوفا من فوات صلاة الجمعة فسمعه أبوه فرق لحاله فسأله ما بك فلم يجبه بل وذهب إلى غرفته واخذ يبكي فقد زاده صوت أبيه الجديد عليه بكاءا على بكاء فلم يتعود على حنان أبيه وهو في العاشرة من عمره فأصر أبوه على معرفة سبب بكائه فلما علم السبب آخذه إلى المسجد لصلاة الجمعة وبعد الصلاة طلب سالم من أبيه مصحف ليقرأ القرآن فأستغرب أباه ذلك لعلمه أن ولده أعمى وحتى لا يجرح مشاعره ناوله المصحف واخذ سالم يقرأ سورة الكهف فعلم أباه أن أبنه يحفظ السورة وعندها بدأ أبو يسترجع شريط الذكريات شريط الغفلة واللهو والبعد عن الله فرق حاله وانهمرت دموعه بحرقة فما كان من سالم إلا أن وضع يده على …………….
عفوا أخي في الله لا أريد أن أحرق القصة وشوقك إلى سماعها فهذه قصة عجيبة ذكرها الشيخ خالد الراشد في شريطه المعنون بقوافل العائدين وكتابتها هنا ليست كسماعها من الشيخ مباشرة يلقيها وهو يبكي ومعه الحاضرون فأدعوك إلى سماع هذا الشريط وسماع قصة سالم كيف مات وأين كان أبوه يوم مماته فإن لم تبكي فأبكي على نفسك وعلى قسوة قلبك و اسأل الله التوبة قبل الممات
فضلا : استمع الى الشريط ثم سجل انطباعك هنا

رحمـه الله رحمة واسعه..

نـاصيـة خيــر..

هنيئـاً لـه..


اثـابك الله..

شكـراً..

تحيااتي

[c]السلام عليكم

أخي الكريم ... فايز

لقد استمعت الى قصة الطفل من الشريط

.. انها مليئة بالعبر .. وحزينة جدا ..

لم أملك دموعي عندما استمعت لها ..

جزاك الله خيرا

.. أطيب الأمنيات .. [/c]

[c][/c]

اشكرك اخي فايز الحميدي

على مشاركتك الجميله والحزينه في نفس الوقت

عبرة ... لمن لم يعتبر ...

بارك الله فيك

اخوك


الحسام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنصحكم يا اخوتي بسماع هذا الشريط أكثر من مرة وإهدائه الى أحد إخوانكم المقصرين وكلنا مقصرين . والله إننا في هذا الزمن بحاجة الى مثل هذه القصص لأنها ترقق القلوب القاسية بفعل الآثام نسأل الله العافية