19 / 08 / 2001, 06 : 02 AM
|
#1
|
عضو شرف ![](images/11star1c.gif)
|
|
|
|
|
|
|
|
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
![افتراضي](images/icons/deficon1.gif)
هجمات شيشانية..ومقتل 300 جندي روسي
أفادت مصادر شيشانية اليوم أن المقاتلين الشيشان هاجموا أمس قافلة للقوات الروسية كانت تتقدم فى اتجاه فيدينو ودمروا مدرعات وان العملية أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجنود الروس0 وأضاف المكتب الصحافي للرئيس الشيشانى أصلان مسخادوف وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية أن الهجوم وقع بالقرب من قرية اليستانجى،وأوضح المصدر أن المقاتلين هاجموا مراكز القيادة للقوات الروسية في كل من غروزنى وارغون وسيطرو على محطة ارغون التى طهروها تماما من القوات الروسية ولم يغادروها إلا صباح اليوم السبت0
وكانت وكالة انتر فاكس قد ذكرت أمس أن جنديين روسيين لقيا مصرعهما الليلة الماضية اثر اصطدام عربة مدرعة روسية بلغم أرضى في العاصمة الشيشانية غروزنى0
ونقلت انترفاكس عن مصادر عسكرية روسية قولها اليوم أن مواقع ودوريات القوات الروسية تعرضت كذلك لعدة هجمات من قبل المقاتلين الشيشان فى مناطق مختلفة هناك0
على صعيد آخر أفادت وكالة أنباء إيتارتاس إلى أن القوات الروسية اعتقلت 16 مواطنا شيشانيا للاشتباه بعلاقتهم مع المقاومة الشيشانية، من جهة أخرى أصاب المجاهدون في ولاية نجيورت طائرة مروحية بالأسلحة الرشاشة مما اضطرها إلى النزول والتعطل حيث تركها الجنود الروس ولا تزال قابعة في مكانها،وكان المجاهدون قد أسقطوا عددا من الطائرات خلال الأسبوعين الماضيين بالأسلحة الرشاشة الثقيلة ومضاد الطائرات ، وكانت أنباء روسية رسمية قد قالت أنها فقدت طائرتي هليكوبتر في حادثي تحطم يومي الاثنين والأربعاء ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص. وقال اودوجوف إن المقاتلين اسقطوا الطائرتين. ولم يقدم االمسؤولون الروس بيانات وافية بشأن أسباب التحطم السابقة.
وتابع اودوجوف أن المقاتلين هاجموا أمس مقر قيادة روسي محلي في نزهاي يورت. كما اشتبكوا أيضاً مع القوات الروسية في اجيش باتوي وهي قرية جبلية بالقرب من مدينة فيدينو حيث يقول المقاتلون إن قتالاً طاحناً دار هناك خلال الأسبوع الماضي.
وقال اودوجوف إن الطائرات الروسية قصفت المنطقة الجبلية بكثافة. وأضاف أن موسكو استخدمت أيضاً صواريخ سكود متوسطة المدى في القتال مما اودى بحياة مدنيين.
ونفت روسيا أي زيادة ملحوظة في حدة القتال بالمنطقة. ويبذل المسؤولون الروس جهداً كبيراً للتأكيد بأن المقاتلين الشيشان لم يعودوا يشكلون تهديداً عسكرياً خطيراً في الإقليم بعد أن بسطت روسيا سيطرتها على كامل أراضيه تقريباً العام الماضي.
ولكن روسيا فشلت في إقناع عشرات الآلاف من اللاجئين بالعودة للإقليم ومازال معظم قادة المقاتلين مطلقي السراح. ومازال أفراد القوات الروسية يلقون حتفهم بشكل يومي في كمائن للمقاتلين.
بدأت وزارة الداخلية الروسية فعلياً بالتحركات السريعة لرأب استفحال عدد الجرائم في روسيا الاتحادية وذلك بعد الاحصائيات الأخيرة المرعبة التي دلت على تنامي نسبة الجرائم في البلاد خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري لتصل إلى مليون وثمانمائة ألف جريمة مختلفة فيما ازدادت الجرائم الخطيرة من القتل والاعتداء الخطير واللصوصية بنسبة ثمانية بالمائة أما بالنسبة لسرقة السيارات فالوضع لا يختلف كثيراً إن لم يزد عنه بنسبة تقارب الثلاثين بالمائة حيث سجلت أربعة آلاف حالة سرقة للسيارات خلال الأشهر السبعة الأولى ناهيك عن حوادث السير التي اختفى مرتكبوها بعدد يقدر بمئات الحوادث.
|
|
|
|
|