هلا والله وغلا بجورية العام
آسفة جدا عن تأخري في الرد والذي كان لظروف خاصة
ولكنني بمجرد رؤيتك اسمك ينير العام كنت اول المهنئين لنفسي
بموضوع مميز وطرح شيق
غاليتي ......
الحياة مليئة بالمتناقضات
والاختلافات بيننا جمة
ولكن يبقى لكل منا شخصية مختلفة ومميزة عن غيرة
كل منا يتعامل مع الاخرين حسب قناعاته الشخصية وبيئته التي نشأ في احضانها
ويعكس هذا كله في كل مسلك من مسالك حياته
نحن لانستطيع انتقاء من نتعامل معهم
لاننا نعيش وسط عالم الاختلاف هو قاعدته الاساسية ولانملك الا ان نتعامل معه
بجميع متغيراته بما يتفق معنا كمسلمين .
غاليتي .....
قد اكون ممن يعتقدون ان الاحسان جزء لايمكن الاستغناء عنه حتى مع من لايستحقه
فكل اناء بما فيه ينضح
والفرد حين يقدم احسانا لاينتظر له رد او احسانا باحسان
فان قوبل بالاساءة فلابد ان يرد بالاحسان
موافقة لموقف ابو بكر الصديق
في الاية الكريمة ( ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة
ان يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا
ويصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم والله غفور رحيم )
أتق شر من أحسنت اليه
مقولة تتردد كثيرا على مسامعنا .............
وكثير من الناس حين يحسنون الى الاخرين يضعون احسانهم هذا موضع التقدير
وقد يفكر البعض ايضا ان فلان لن يستطيع ان يرفض لي طلبا على سبيل المثال لانني
احسنت اليه وهذا كلام غير صحيح ومنطق اناني بكل تاكيد
والانسان لايعلم مايخبئه له القدر من خير او شر
ولكن عندما ياتيه الشر ممن امن شره بسبب احسانه اليه فقد يكون ذلك اعظم واشد
كما انني اعتقد ان المقوله تنبهنا لنقطة حيوية جدا
احساننا لايعني اننا كفينا الشر
بل اننا يجب ان نتقي منه تقاه ونتخذ السبل الميسرة لذلك
فهم لم يقولو احذرو من احسنتم اليهم بل اتقو شره
مميزة دوما
تحياتي
لولوة