[poet font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة الدكتور محمد تقي الدين الهلالي
يمدح الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
خليلي عوجا بي لنغتنم الأجرا = على آل بازٍ إنهم بالعلى أحرى
فما منهموا إلا كريمٌ وماجدٍ = تراه إذا ما زرته في الندى بحرا
فعالمهم جلى بعلم وحكمة = وفارسهم أولى عداة الهدى قهرا
فسل عنهموا القاموس والكتب التي = بعلم حديث المصطفى قد سمت قدرا
أعمهموا مدحاً وإني مقصر = وأختص من حاز المعالي والفخرا
إمام الهدى عبد العزيز الذي بدا = بعلم وأخلاق أمام الورى بدرا
تراه إذا ما جئته متهللاً = ينيلك ترحيبا ويمنحك البشرا
وأما قرى الأضياف فهو إمامه = فحاتم لم يبق له في الورى ذكرا
حليم عن الجافي إذا فاء بالخنا = ولو شاء أرداه وجلله خسرا
يقابل بالعفو المسيء تكرما = ويبدل بالحسنى مساءته غفرا
وزهده في الدنيا لو أن ابن أدهم = رآه ارتأى فيه المشقة والعسرا
وكم رامت الدنيا تحل فؤاده = فأبدلها نكراً وأوسعها هجرا
ففال له عني يكفك إنني خطيب = بقلبك لم أطمح فحسبي بها وكرا
خطيب بليغ دون أي تلعثم = ومن دون لحن حين يكتب أو يقرأ
بعصر يرى قراءه اللحن واجبا = عليهم ومحتوما ولو قرأوا سطرا
بتفسير قرآن وسنة أحمد = يعمر أوقاتا ونشرها درا
وينصر مظلوما ويسعف طالباً = بحاجاته ما أن يخيب مضطرا
قضاء في القضاء دهراً فكان شُريحة = بخرج أزال الظلم والحيف والقسرا
وجامعة الاسلام أطلع شمسها = فعمت به أنوارها السهل والوعرا
تيممها الطلاب من كل وجهة = ونالوا بها علما فكان لهم ذخرا
فمن كان منهم ذا خداع فخاسر = ومن كان منهم مخلصا فله البشرى
ولم أر في هذا الزمان نظيره = بعلم وأخلاق بدا عرفهم نشرا
وأصبح في الإفتا إماماً محققا = مشاكله العسرى قد أبدلها نكرا
وأما بحوث العلم فهو طبيبها = ولم يخش في الانكار زيدا ولا عمرا
ويعرف معروفاً وينكر منكرا = دجى الجهل والاشراك يدحره دحرا
وما زال في الدعوى سراجا منورا = تحقق دين الحق تنصره نصرا
بدعوته أضحت جموع كثيرة = كيعسوب نحل والحشود له تترا
ألم تره في موسم الحج قائما = يحققه للسامعين وللقرا
وما زال في التوحيد بدر كماله = على رغم جهمي يعطلها جهرا
ويثبت للرحمن كل صفاته = على أهل الحادٍ ومن عبد القبرا
ويعلن حربا ليس فيها هودة = ولكن قلبي بالذي قلته أدرى
وما قلت هذا رغبة أو تملقا = وحفظا له من كل ما ساء أو ضرا
فيا رب متعنا بطول حياته = بأقطار إسلام بهم تكشف الضرا
فلو كان في الدنيا أناس كمثله = بإرشاده اعمل تُحرز الفتح والنصرا
فيا أيها الملك المعظم خالد = وآتاك شيخا صالحا عالما برا
فأنت لأهل الكفر والشرك ضيغم = تذيقهموا حوبا وتسقيهموا المرا
فلا زلت للإسلام تنصر أهله = وتردى بأهل الكفر ترديهمو كسرا
وحببك الرحمن للناس كلهم = سوى حاسدٍ أو مشركٌ اضمر الكفرا
وقد أبغض الكفار أكرم مرسل = وإن كان خير الخلق والنعمة الكبرى
عليه صلاة الله ثم سلامه = يدون في الدنيا وفي النشأة الأخرى
وآله مع أصحابه الدهر ما بكت = مطوقة ورقاء في دوحة خضرا
وما قال مشتاق وقد بان الفه = خليلي عوجا بي لنغتنما الاجرا
فيا أيها الأستاذ خذه ظعينة = مقتنعة شعثاء تلتمس العذرا
فقابل جفاها بالقبول وأولها = من العفو جلبابا يكون لها سترا
مبدع كعادتك دائما
.انتقاء رائع .. لشيخ فراقه جلل
رحم الله شيخنا الجليل فقد رحل
وخلف وراءه أثمن الدرر من العلم
الشرعي على نهج كتاب الله وسنه
نبيه فرحم الله شيخنا رحمة واسعه
وجعل ماقدمه للإسلام والمسلمين
في ميزان حسناته يوم لاينفع
مالُ ولابنون.. لك ألف تحيه
معطــــــرة بشـــــذا
أزهااااااااااري
بيّض الله وجهك على هالاختيار الأمثل
ولا غرو
فأنت مواصل سلسلة اختياراتك التي لا أرى لها بحق مثيل ...
ولا فض فوك ولا فو الشاعر
ورحم الله الشيخ العلامة رحمة واسعه.
ولقد خسرت الأمة الاسلامية بفقده خسارة عظيمة . وأسأل الله الكريم أن يعوّضنا فيه خيرا .
أخي ابو ابراهيم
من نظرإلى الشيخ نظرا عابر وهولا يعرفه فإنه سيحبه . من نور وجهه ونور محياه
فكيف بمن عرفه وجالسه ؟؟؟؟
إن أمثاله من الناس بل حتى من العلماء ندرة. فقد جمع الصفات الحسنه
والكل يعرفها, وإليك منها:
(العلم, التقوى, الزهد في الدنيا , النصح لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم , العباده , الكرم , التواضع , الدعوة الى الله , قضاء مصالح المسلمين) وغيرها
وليست هذه من باب المبالغة ولكنها عين الحقيقة
رحمك الله يا شيخنا وأفسح لك قبرك....وجمعنا بك في الفردوس.. آآمين ,