فالنسيا وبايرن ميونيخ على نهائي أبطال أوروبا

فالنسيا أنهى حلم ليدز وتأهل لنهائي أبطال أوروبا للعام الثاني على التوالي




لندن: «الشرق الأوسط» والوكالات
اشار مدرب فالنسيا الاسباني، الارجنتيني هيكتور كوبر، الى انه قد حقق الوعد الذي قطعه على نفسه بقيادة الفريق الى المباراة النهائية من مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم للعام الثاني على التوالي بفوزه على ليدز يونايتد الانجليزي 3/صفر في اياب الدور نصف النهائي، وانه سيكون سعيدا باعتلاء منصة التتويج على ملعب سان سيرو في ميلانو 23 الحالي.
وقال: «لقد وعدت بالتضحية بحياتي بعد مواجهة ريال مدريد في نهائي العام الماضي من اجل العودة الى خوض المباراة النهائية هذا الموسم، وها نحن نحقق هذا الحلم وسأبذل كل الجهود للفوز باللقاء».
ويلتقي فالنسيا في النهائي مع الفائز من لقاء بايرن ميونيخ الالماني وريال مدريد الاسباني (الذهاب 1/صفر). وكان فالنسيا قد خسر نهائي العام الماضي امام ريال مدريد بالذات صفر/3 على استاد فرنسا في باريس. ويبدو ان مواجهة الفرق الانجليزية تستهوي فالنسيا لانه تفوق على مانشستر يونايتد في الدور الثاني وتصدر المجموعة امامه، ثم اخرج ارسنال من ربع النهائي، قبل ان يأتي دور ليدز، علما أن الفرق الثلاثة فشلت في التسجيل على ملعب فالنسيا.
في المقابل واجه ليدز بدوره ثلاثة فرق اسبانية ايضا هي ريال مدريد في الدور الاول وخسر امامه ذهابا وايابا، لكنه نجح في اخراج ديبورتيفو لاكورونا في ربع النهائي بفوزه عليه 3/صفر ذهابا وخسارته امامه صفر/2 ايابا.
وبدأ فالنسيا المباراة بقوة محاولا تسجيل هدف يريح اعصاب لاعبيه وجمهوره وكانت جميع الكرات تمر عبر قائد الاوركسترا جايزكا مندييتا الذي يتمتع بلمسات فنية رائعة ويملك رؤية شاملة في الملعب.
وافتتح فالنسيا التسجيل عندما وصلت الكرة الى مندييتا فرفعها باتقان من وراء دفاع ليدز لتجد خوان سانشيز يتابعها زاحفا برأسه داخل شباك الحارس الدولي نايجل مارتن (الدقيقة 16).
وبدأ ليدز يدخل اجواء المباراة تدريجيا وتخلى عن حذره بعد ان اصبح لزاما عليه تسجيل هدف ونجح في الوصول الى مرمى الحارس سانتياغو كانيزاريس بفضل حيوية الاسترالي هاري كيويل الذي اقلق راحة دفاع فالنسيا خصوصا الظهير الايمن الفرنسي المخضرم جوسلين انجلوما. وبعد دقيقتين ضرب خوان سانشيز مرة جديدة عندما مرر له الارجنتيني بابلو ايمار كرة فسار بها قبل ان يسددها زاحفة بيسراه من 25 مترا فخدعت الحارس مارتن الذي ارتمى عليها من دون طائل. ورمى ليدز بكل ثقله في محاولة لتعديل النتيجة لكنه ترك مساحات كبيرة في الخطوط الخلفية.
وكاد مندييتا يستغل هجمة مرتدة عندما مرر له ايمار كرة امامية رائعة فانفرد بالمرمى لكنه اطال الكرة ليخطفها الحارس (الدقيقة 51). لكن مندييتا عوض ذلك مباشرة موجها الضربة القاضية الى ليدز عندما اطلق كرة قوية زاحفة من حافة المنطقة عجز عن التصدي لها مارتن فدخلت شباكه معلنة الهدف الثالث.
ووجد خوان سانشيز مرة جديدة نفسه امام مرمى ليدز، فسدد كرة مقصية مرت من فوق الحارس لكن العارضة ابعدتها (62). وقام مندييتا بمجهود فردي رائع داخل المنطقة واطلق كرة قوية تصدى لها مارتن ببراعة (70).
وكانت هذه اخر مساهمة لمندييتا لانه ترك مكانه لانغولو، خصوصا انه كان يواجه خطر الغياب عن المباراة النهائية في حال حصوله على بطاقة صفراء ثانية. وسنحت امام سانشيز فرصة جديدة لتسجيل هدفه الثالث في المباراة، لكن مارتن كان له بالمرصاد (90). وعلى الرغم من خسارته فان ليدز خرج مرفوع الرأس لانه اطاح برشلونة الاسباني العريق في الدور الاول، ثم لاتسيو الشهير في الدور الثاني.
واعرب مدرب فالنسيا، هيكتور كوبر، عن سروره وارتياحه الكبير للفوز الذي حققه لاعبوه امام ليدز، واكد ان الشيء الهام الآن هو كيفية التمكن من النصر في المقابلة النهائية، واحراز لقب هذه البطولة الاوروبية. وقال مدرب فالنسيا: التجربة علمتنا ألا نرتكب مجددا أخطاءنا خلال نهائي دوري الابطال الاوروبي الماضي، وبغض النظر عن خصمنا، فإن الفوز متوقف علينا ويجب ان نستحضر بصورة ايجابية ذكرى النتيجة السلبية خلال نهاية العام الماضي، لكي تكون حافزا لنا لحصد اللقب، وسيكون ذلك نصرا غير عادي. وسيخوض كوبر ثالث مباراة نهائية اوروبية متتالية، وذلك بعد مشاركته في نهاية 1999 لكأس الكؤوس الاوروبية مع فريق مايوركا عندما خسر فريقه امام لاتسيو الايطالي بنتيجة (1/2)، ثم في نهائي الموسم الماضي لدوري الابطال الاوروبي مع فالنسيا وخسر امام ريال مدريد (صفر/3). وتحاشى كوبر التعليق على خصمه المحتمل وقال: «سنكون جميعا سعداء جدا بأن يكون النهائي اسبانيا كما كان العام الماضي، ونحن من جانبنا سنخوض مباراة ثأرية».

.......................

شيء في قلبي يحترق إذ يمضي الوقت ونفترق ونمد الأيدي يجمعها

حب وتفرقها طرق

تشكرين عزيزتي على اخبااارك الممتعة ..


ووالله سووها الالمااان



تحيااااتي,,,