ان يكون الشخص معاق فهذا قدره وليست جريمه يعاقبه المجتمع عليه وكثير من المعاقين لديهم مواهب مبدعه تنتظر من يكشف عنها ويريها للناس لكن للأسف كثير من المعاقين مهمشين ويُنظر اليهم من باب الشفقه فيشعر المعاق بانه اقل من غيره ....
رحيل موضوعك وكلمااتك رائعه...
الله يعطيك العاافيه ...

أختي المتميزة رحيل
رائع ما خطته يمناك سلمك الله.

موضوع اجتمعت فيه الروعة والألم في نفس الوقت،
الروعة كانت لأسلوبك وطرحك المميّز،
والألم من واقع الحال الذي تفضلت بالإشارة إليه وهو يتعلق بنظرتنا للمعاق وتعاملنا معه،

ولعل أولى معاناة معظم المعاقين تكون بسبب نظرتنا لهم التي تتراوح
بين الإشفاق عليهم . . وهو ما يهدم أي طموح لديهم،
وبين إهمالهم إلى الدرجة التي يشعرون معها بأنهم حمل ثقيل على أسرهم وعلى المجتمع،
أو كأنهم وصمة عار يحاولون إخفاءها عن الناس، فينتج عن ذلك عزلتهم اجتماعياً وفكرياً وجسدياً.

اعتقد بأن مما يعانيه "المعاق" أيضاً هي لفظة "معاق" التي نطلقها عليه، فهو في الواقع ليس معاقاً، ولكن الله ابتلاه بمرض أو عيب خلقي نتج عنه أن أصبح (ذلك الشخص) بحاجة إلى "احتياجات خاصة" لتساعده في شئون حياته، ولهذا يُطلق عليهم أحياناً "ذوي الاحتياجات الخاصة"،
لأن لفظ "المعاق" يجب أن يُطلق على من أعاق فكره وقدراته الفكرية والجسدية والمالية عما يفيده والناس، وسخرها في الشر وإتباع الشهوات.

أختي رحيل:
موضوع لامس الوجدان فجعلني أُسهب في مداخلتي التي أرجو أن لا تكون مملة.

تقبلي إعجابي بما طرحتِ،
دمتِ بصحة وسعادة

المعاق هو معاق العقل والفكر وليس معاق الجسد والبدن
فكم قدمت لنا الحياة نماذج مشرفة لمعاقين خدموا الإنسانية في شتى المجالات وأناروا الطريق للأصحاء والأمثلة كثيرة
روح الإبداع لا يمكن أن تقف أمامها أي معوقات كما أن الأصحاء ليسوا نموذجا حصريا لذلك
ولعل النتائج المشرفة التي حققها متخبنا الوطني لذوي الإحتياجات الخاصه دليل حديث عهد وقريب من أعيننا وأسماعنا فاجأ الجميع
هنا تترتب مسئوليات كبيرة على الجميع في تثقيف أفراد المجتمع وتنظيم الخدمات العامه وتسليط الأضواء عليهم وإعطائهم الفرصه الكاملة
جعله الله في ميزان حسناتك