العباءة المفصلة على الجسم ؟ .
http://www.islammessage.com/images/Ques_bar7.gif السؤال فقد انتشر في الآونة الأخيرة عباءة مفصلة على الجسم وضيقة ، وتتكون من طبقتين خفيفتين من قماش الكريب ، ولها كم واسع ، وبها فصوص وتطريز ، وهي توضع على الكتف . فما حكم الشرع في مثل هذه العباءة ؟ . أفتونا مأجورين . ونرغب - حفظكم الله - بمخاطبة وزارة التجارة لمنع هذه العباءة وأمثالها . الجواب : العباءة الشرعية للمرأة وهي (الجلباب) هي : ما تحقق فيها قصد الشارع من كمال الستر والبعد عن الفتنة . وبناء على ذلك فلا بد لعباءة المرأة أن تتوافر فيها الأوصاف الآتية : أولا : أن تكون سميكة لا تظهر ما تحتها ، ولا يكون لها خاصية الالتصاق . ثانيا : أن تكون ساترة لجميع الجسم ، واسعة لا تبدي تقاطيعه . ثالثا : أن تكون مفتوحة من الأمام فقط ، وتكون فتحة الأكمام ضيقة . رابعا : ألا يكون فيها زينة تلفت إليها الأنظار ، وعليه فلا بد أن تخلو من الرسوم والزخارف والكتابات والعلامات . خامسا : ألا تكون مشابهة للباس الكافرات أو الرجال . سادسا : أن توضع العباءة على هامة الرأس ابتداء . وعلى ما تقدم : فإن العباءة المذكورة في السؤال ليست عباءة شرعية للمرأة ، فلا يجوز لبسها ؛ لعدم توافر الشروط الواجبة فيها ، ولا لبس غيرها من العباءات التي لم تتوافر فيها الشروط الواجبة . ولا يجوز كذلك استيرادها ، ولا تصنيعها ، ولا بيعها وترويجها بين المسلمين ؛ لأن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان ، والله جل وعلا يقول { وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } [1] . واللجنة إذ تبين ذلك فإنها توصي نساء المؤمنين بتقوى الله تعالى ، والتزام الستر الكامل للجسم بالجلباب ، والخمار عن الرجال الأجانب ؛ طاعة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، وبعدا عن أسباب الفتنة والافتتان . وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. المصدر: فتاوى اللجنة الدائمة [1] سورة المائدة آية (1) ( مرجع الفتوى / موقع رسالة الإسلام ) . ******************************** ولمشاهدة الفتوى من مصدرها الرجاء الضغط ( هنا ) |
رد: العباءة المفصلة على الجسم ؟ .
الله يجزاك خير اخوي المحب لنا :furious3:
والله العبايات الحين يبيلها عبايه تسترها كنهم فساتين الله يحمينا بس ويهديني ويهدي جميع فتيات المسلمين جزيت الجنه |
رد: العباءة المفصلة على الجسم ؟ .
اقتباس:
الذي سعدت به كثيراً جداً . |
الساعة الآن 57 : 09 PM بتوقيت السعودية |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas