منتديات الوئام

منتديات الوئام (http://www.alweam.net/vb/index.php)
-     مجلس عائلتي (http://www.alweam.net/vb/forumdisplay.php?f=17)
-   -   من آثار الثقة الكاملة في العمالة المنزلية (http://www.alweam.net/vb/showthread.php?t=94469)

عبدالله 12 27 / 10 / 2018 55 : 08 AM

من آثار الثقة الكاملة في العمالة المنزلية
 
تستعين نسبة لا بأس فيها من الأسر السعودية بالسائق الخاص والعاملة المنزلية، أو بكليهما معاً للقيام بمهام محددة لكل منهم وذلك طبقاً لظروف كل أسرة، ويحدث أن تستمر بعضاً من هذه العمالة لدى كفلائها سنوات عديدة يتم خلالها منح الثقة بصورة كبيرة لها إلى درجة اسناد تربية الأطفال بالكامل للعاملة وذلك بسبب انشغال الأم، أو نتيجة لإهمالها على الرغم بأن تلك العاملة قد لا تكون مؤهلة بالنسبة للتعامل مع الأطفال سواء من حيث الخبرة أو من حيث المستوى التعليمي، وكذلك الحال بالنسبة للسائق الذي يتم تكليفه بالتدريج بمهام عديدة هي أساساً من مهام الأب.
ومنح الثقة بهذه الصورة ينتج عنه سلبيات عديدة أولها عدم قدرة العاملة على إشباع عاطفة الأمومة التي يحتاجها الأطفال، وذلك لكون هذه العاملة تؤدي مهام وليست لديها القدرة على منح عاطفة الأمومة فينشأ الأطفال في جو خالٍ من حب وحنان الأم الطبيعي، ومن الآثار السلبية تأثر الأطفال بصورة كبيرة من حيث النطق والكلمات المستخدمة، وقد ينتج عن ذلك التأثير على عقيدة الأطفال نظراً لكون نسبة من العاملات لسن مسلمات، كما قد ينجم عن ذلك أيضاً إساءة معاملة الأطفال أو ضربهم من قبل العاملة، والأدلة على ذلك كثيرة، ولا تخلوا الصحف من أخبارها كل أسبوع.
أما بالنسبة للسائق فإن أخطر ما قد ينتج عن الثقة الكاملة في بعضهم هو التحرش والاعتداء الجنسي على الأطفال من الجنسين، ناهيك عما قد يحدث بين السائق والعاملة المنزلية خاصة وأن معظم العمالة المنزلية النسائية يتم استقدامها من مجتمعات قد لا تعارض إقامة العلاقات الجنسية خارج نطاق الزواج.
ما دعاني للتطرق هذا الموضوع هي مناظر شاهدتها في ظروف مختلفة وخاصة عند الانتظار أمام المدارس تؤكد إساءة استخدام بعض السائقين لهذه الثقة العمياء لعل آخرها ما شاهدته في المسجد يوم أمس قبل صلاة الجمعة حيث كان الأب يقرأ القرآن وكان بجواره ابنه كثير الحركة ذو الخمسة أعوام تقريباً، وحتى يتخلص الأب من كثرة حركة ابنه، طلب منه أن يذهب ليجلس مع السائق الشاب وهو أسيوي كان جالساً بعده بأربعة صفوف. انتقل الابن إلى السائق وأخذ السائق يلاعبه ثم أجلسه على "حجره" فهدأ الطفل، وبقي الحال لعدة دقائق حرصت بعدها على متابعة الإمام الذي صعد إلى منبر الخطابة.
حقيقة استفزني كثيراً ذلك المنظر، وخاصة عندما شاهدت الطفل قد هدأت حركته بعد أن جلس بحضن السائق مما يعنى بأن هذا الأمر ليس جديداً، أو أنه قد تعود عليه.
حرصت بعد الصلاة على إبلاغ الأب -الذي لم أكن أعرفه- بما شاهدته، وخطورة ذلك على ابنه ومستقبله، فوعدني خيراً، وأشك في ذلك لأن ردة فعله لكلامي كانت باردة كجليد الأسكيمو.
باختصار، الثقة العمياء في غير مكانها لا تجلب إلا الضرر الكبير جداً والذي قد لا يتم اكتشافه إلا بعد خراب مالطا. والحل في أن يؤدي الأب والأم دورهما الحقيقي في تربية الأبناء ومتابعة شئون أسرهم بكل تفاصيلها، وقد ورد ذلك في الحديث الذي رواه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ، أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) متفق عليه.


ودمتم سالمين

wafei 27 / 10 / 2018 05 : 09 AM

رد: من آثار الثقة الكاملة في العمالة المنزلية
 
.................


...




طرح رااقي وتشكر عليه



فعلاً ماذكرته واقع ملموس

فالاعتماد على الخادمة والسائق في امور ينبغي ان لاتوكل اليهم اصبح امر ملحوظ

ووالله انني سمعت قصص تروى من قبل اصحابها بأن الطفل اصبح تعلقه بالخادمة اكثر من تعلقه بوالدته

والسبب في ذلك انه فقد اهتمام الام وفقد حنان الام وفقد التعود على الأم وفقد حضن الأم وفقد احتواء الأم

حيث ان الأم مشغوله بعملها ومشاويرها الخاصة والقت بالمسؤولية على الخادمة

والسائق الآن اصبح ينافس الخادمة في حضانة الأطفال واصبح هو الأب والأم وكلمته اصبحت مسموعة اكثر من الوالدين

والله ياعبدالله الكلام يطول حول هذا الموضوع لكن مابعد طرحك الذي تفضلت به كلام









طرح جميل وهادف

عهدناه منك يابو عابد





سلمت يداك




...

فتى الجميزه 27 / 10 / 2018 19 : 12 PM

رد: من آثار الثقة الكاملة في العمالة المنزلية
 
أي ثقة ومن يثق في الخدم والخادمات وهم أساس خراب البيوت الإ من رحم ربي

لقد وقع الكثير والكثير من الأسر والأطفال والنساء ضحايا للخدم والخادمات بفعل جرائمهم وخيانتهم

لمن أستوردوهم وأسكنوهم في منازلهم ووثقوا فيهم ومن جرائم الخدم والخادمات على سبيل المثال للحصر

القتل ويجي على رأس القائمة وكذلك تعذيب الأطفال والضرب والتهديد والتحرش

وقسوة المعاملة وكل أشكال العنف ومن ضمن جرائمهم السحر والسرقات للمنازل وخيانة الأمانات

وتربية الأطفال على غير الدين الإسلامي لأن أكثر الخدم غير مسلمين وتعويد الأطفال على عادات وتقاليد

أجنبية وغريبة الهدف منها تغريب الأبناء والأسر وهكذا تتزايد جرائم الخدم يوماً بعد يوم نسأل الله أن يكفينا شرهم

وشــر كل من فيه شــر من الخدم وغيرهم .

أخي الحبيب والمميز وكاتبنا الموهوب عبد الله 12 أشكرك على طيب وجمال كل المواضيع التي تختارها وتكتبها

وسلمت ودمت دائم في حفظ الباري أستاذي

رآنيا 27 / 10 / 2018 51 : 12 PM

رد: من آثار الثقة الكاملة في العمالة المنزلية
 
تذكرت رسالة منتشرة نصها
ان الابن يسأل والدته هل تتركين محوهراتك عند الخادمة
فتخبره انها لا تثق بها
فيرد عليها لما اذا تتركينني عندها !

فعلاً من الغريب ان نثق في الخدم ونترك لهم فلذات اكبدانا
بينما نخاف على مجوهراتنا منهم !!

يعطيك العافية استاذي عبدالله ع الطرح القيم

عبدالله 12 27 / 10 / 2018 00 : 02 PM

رد: من آثار الثقة الكاملة في العمالة المنزلية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafei (المشاركة 971660)
.................


طرح رااقي وتشكر عليه


فعلاً ماذكرته واقع ملموس

فالاعتماد على الخادمة والسائق في امور ينبغي ان لاتوكل اليهم اصبح امر ملحوظ

ووالله انني سمعت قصص تروى من قبل اصحابها بأن الطفل اصبح تعلقه بالخادمة اكثر من تعلقه بوالدته

والسبب في ذلك انه فقد اهتمام الام وفقد حنان الام وفقد التعود على الأم وفقد حضن الأم وفقد احتواء الأم

حيث ان الأم مشغوله بعملها ومشاويرها الخاصة والقت بالمسؤولية على الخادمة

والسائق الآن اصبح ينافس الخادمة في حضانة الأطفال واصبح هو الأب والأم وكلمته اصبحت مسموعة اكثر من الوالدين

والله ياعبدالله الكلام يطول حول هذا الموضوع لكن مابعد طرحك الذي تفضلت به كلام

سلمت يداك

...

الله يسلمك أستاذي وافي،

الأجمل هي إضافاتكم التي تجعل للموضوع الأساسي معنى.

ما ذكرته أستاذي عن تعلق الأطفال بالخادمات يظهر دائماً عند سفر العاملة المنزلية
إلى بلدها في إجازتها، فيحدث النواح وجميع أنواع البكاء والاعتصامات والإضراب عن الأكل
الذي لا يظهر 10% منه عند تغيّب الأم الأصلية عن البيت.

تشرفت بتقييمك الذي يكتمل بمداخلاتكم.

دمت بخير وعافية.

عبدالله 12 27 / 10 / 2018 02 : 02 PM

رد: من آثار الثقة الكاملة في العمالة المنزلية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى الجميزه (المشاركة 971666)
أي ثقة ومن يثق في الخدم والخادمات وهم أساس خراب البيوت الإ من رحم ربي
لقد وقع الكثير والكثير من الأسر والأطفال والنساء ضحايا للخدم والخادمات بفعل جرائمهم وخيانتهم
لمن أستوردوهم وأسكنوهم في منازلهم ووثقوا فيهم ومن جرائم الخدم والخادمات على سبيل المثال للحصر
القتل ويجي على رأس القائمة وكذلك تعذيب الأطفال والضرب والتهديد والتحرش
وقسوة المعاملة وكل أشكال العنف ومن ضمن جرائمهم السحر والسرقات للمنازل وخيانة الأمانات
وتربية الأطفال على غير الدين الإسلامي لأن أكثر الخدم غير مسلمين وتعويد الأطفال على عادات وتقاليد
أجنبية وغريبة الهدف منها تغريب الأبناء والأسر وهكذا تتزايد جرائم الخدم يوماً بعد يوم نسأل الله أن يكفينا شرهم
وشــر كل من فيه شــر من الخدم وغيرهم .

صدقت أخي الحبيب فتى الجميزة في كل ما تفضلت به،
فالخطأ الكبير يقع على من وضع الثقة في غير مكانها، وفي هذا نلوم الزوج والزوجة،
وخاصة أولئك الذين يظنون بأن استقدام العاملة المنزلية يعني "تسليمها الجمل بما حمل"،
لتتفرغ الزوجة إلى أعمالها / زياراتها،
ويظنون أيضاً بأن وجود السائق يعني تسليمه "الخيط والمخيط" ليتولى كثير من المهام بدون رقابة.

تشرفت بمرورك ومداخلتك أخي الحبيب.
حفظك الباري.

عبدالله 12 27 / 10 / 2018 05 : 02 PM

رد: من آثار الثقة الكاملة في العمالة المنزلية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رآنيا (المشاركة 971670)
تذكرت رسالة منتشرة نصها
ان الابن يسأل والدته هل تتركين محوهراتك عند الخادمة
فتخبره انها لا تثق بها
فيرد عليها لما اذا تتركينني عندها !
فعلاً من الغريب ان نثق في الخدم ونترك لهم فلذات اكبدانا
بينما نخاف على مجوهراتنا منهم !!

أشكرك أختي المتميزة رانيا لإضافتك القيّمة.

الرسالة التي تفضلتِ بذكرها تندرج تحت تصنيف "ما قل ودل"
فعبارة الطفل لأمه تُغني عن محاضرة كاملة،
فإذا لم تتأثر الأم من هذه الرسالة فإني لا أعتقد بأنها جديرة بحمل لقب "أم".

اسمحي لي بأن أذكر حالنا الآن في البيت، فقد كانت لنا تجارب غير ناجحة مع العاملات،
ثم تم خلال السنوات الأربع الماضية الاستغناء عنهن وتوزيع العمل بيننا،
وأصبحنا نشعر بأن البيت صار أوسع والحمد لله.

تقبلي شكري مرة أخرى وامتناني لإضافتك.
دمتِ بسعادة وهناء.


الساعة الآن 41 : 09 PM بتوقيت السعودية

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas

[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]