اشياءءء تضيق الصدر
 

ان من الملاحظ هو ذلك التحول والتغير المخيف والسريع في هذاالمجتمع الذي كان يوصف بتميز وعلو أخلاقه وسمو أفراد مجتمعه.كانت قضايا الرذيلة لها مدلولها بين أفراد المجتمع وأصحابها منبوذون ومعروفون بالذلة والمسكنة .كل الناس تخاف الإقتراب من أصحاب الجرب الذين لم يتوقع أحد أن يستفحل أمرهم ويكثرعددهم لا كثرهم الله .ولكن الناظر الى حالنا اليوم يرى العجب العجاب. قضايا يشيب لها رأس الوليد ويصبح الحليم فيها حيرانا. مخدرات مع أطفال وبنات ولواط وزنا بالمحارم وما خفي فالله به عليم. لم يعد للرجل هيبة في بيته ولا إحترام في نفوس أبنائه والحل والربط بيد أم فلان لااطال الله عمرها ولاعمرفحلها الذي لم يعد فحلا بسبب اسرفه على نفسه باتباع الشهوات والإهمال والنتيجه ان انفرد بها السائق الهندي اوالفلبيني اوسائق اللموزين اللذي لم يتوانى في التكسب من عرضها وعرض بناتها ان كبرت هي. ان هذا الكلام ليس من نسج الخيال واذهبو الي الاسواق لترو مالا يصدق واسالو اهل الشرطة الذين لم تعد توجد في سجونهم واوقاتهم متسع لبعض القضايا الاخلاقية والمشينة وانشغالهم بقضايا اكبر .حسبنا الله على استاذ دش وعلى كل من ادخله في بلادنا وحسبنا الله على كل من سعى فسادا في مجتمعنا وعلى كل من حجم دور اهل الحسبة وطلبة العلم. اللهم احفظنا بما تحفظ به عبادك الصالحين واصلح لنا ازواجنا وذرياتنا ونعوذ بوجهك الكريم ان نبؤ بغضبك وسخطك اللهم احفظنا من امامنا وخلفنا وايماننا وشمائلنا ومن فوقنا ونعوذ بك ان نغتال من تحتنا اللهم اهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين.اللهم اهدي ضال المسلمين واصلح نسائهم وشبابهم وشاباتهم اللهم انا نبراء لك من ما يفعل المفسدون انت حسبنا ونعم المولي ونعم النصير.


===
من ايميلي

فعلا شي محزن اخ محسون


فلن ننصر الا باصلاح احوال انفسنا بالاول:(