دورك انت ودور الهيئة نحن انكر المنكر(استفاده من الحادثه)
 

السلام عليكم

امل الاستفاده من هذه الحادثه 0000

والدعاء للغيورين والى الهل الحسبه على حسبتهم0000

منقول الموضوع

في حوالي الساعة التاسعة والنصف مساء هذا اليوم الخميس أوقفت سيارتي على كونيش الخبر بالقرب من مطاعم هباس للإكلات البحرية , ورغم برودة الطقس قليلاً فقد خرجت من السيارة لممارسة رياضة المشي قليلاَ ولكي أشرب كوب من الشاي في البقالة القريبة .
مشيت حتى وصلت عند البقالة أو البوفية التي على البحر وأخذت كوباً من الشاهي , وفي طريقي وجدت مجموعة من الصبيان المنحرفين يرقصون على أنغام الموسيقى بدون حياء ولا خجل.

ثم مشيت حتى وصلت بالقرب من حاجز خرساني حول البحر وكان على شكل مربع أي أنه يشكل حاجزاً من جهتين , وكان هناك رجل وأمرأة جالسين ولم أشأ أن أقترب منهم لأني لا أريد أن أعكر على العوائل مزاجهم.

وفي هذا الوقت لفت إنتباهي شيئين : أولاً أن البنت التي كانت جالسة مع الشاب كانت كاشفة عن وجهها وكانت خدودها البيضاء الجميلة تلمع من مسافة طويلة , والشيء الآخر أن الشاب الذي كان مع هذة البنت ذهب إلى إحدى السيارات الواقفة على الشارع وتحدث مع صاحبها قليلاً ثم تحرك صاحب السيارة , وبدأ الشك يدب في قلبي من هذا السيناريو.

قامت البنت والشاب وأقتربوا مني لأنهم كانوا يريدون أن يتمشوا على الكورنيش ثم أتوا من أمامي , وشاهدت أموراً لا يعلمها إلا الله منها أن البنت ضلت كاشفة عن وجهها وعندما إقتربت مني رمت الشلة على وجهها وهي تلبس عباءة مخصرة ومفتوحة من الأمام وعندما تمشي فإن بنطلونها الجينز الضيق يصبح واضح والعباءة في نهايتها ما يشبه الشلاشل وجزء من صدر هذة البنت مكشوف . وهي طويلة وممشوقة القوام ووالله إنها تمشي وكأنها عارضة أزياء . والشاب الذي بجانبها صغير في السن وأسمر البشرة ويمشي بدون وقار وفي هذا الوقت بالذات تأكدت وعن طريق الفراسة أنهم لا يمتون للأزواج بصلة وأن علاقتهم مشبوهة. وأصابتني حرقة في قلبي على ما وصل إليه الحال من فساد.

وبدأت أسأل نفسي ماذا بإمكاني أن أفعل ؟؟ وتذكرت قول الشيخ سلمان العودة حينما قال لا تدعوا الفسقة والمنحرفين يستمتعوا بفسقهم ضايقوهم ونكدوا عليهم , ولكن ما بيدي أن أفعل فأنا ليس لدي سلطة ولا صلاحية لكي أقول لهم أي شيء ولكني وكلت أمري لله ثم ههممت عائداً إلى سيارتي وأنا أتساءل أين الهيئة عن هذا الفساد.

وفي طريق عودتي لفت إنتباهي وجود جمس الهيئة في الشارع واقف عند الشباب الذين كانوا يرقصون وكان رجال الهيئة وهم إثنان ومعهم عسكري ينصحون هلاء الشباب. إنتهزت أنا هذة الفرصة وذهبت إليهم وقبل أن يتحركون سلمت عليهم وأخبرتهم بأني رأيت شاب وفتاة في حالة مريبة وأخبرتهم أنهم يتمشون على الكورنيش وأخبرتهم بمواصفاتهم. شكروني على غيرتي وقالوا لي سوف نقوم باللازم ثم ذهبوا.

وبينما أنا أسير عائداً حتى رأيت رجال الهيئة عادوا بالسيارة ورأوا الشاب والفتاة , ثم مسكوهم وأخذوا يتحدثون معهم وأنا أراهم من بعيد , ثم إقتربت منهم ورأيتهم أخذوا الفتاة والشاب بعيداً عن بعضهم وتأكدوا أن علاقتهم علاقة حرام . وحين إقتربت منهم رأيت الفتاة المتبرجة تحاول أن تغطي بعبائتها الفاتنة بنطلونها وكانت كأنها تبكي. ثم أخذوها رجال الهيئة وأركبوها في الجمس في المقعدة الوسطى وأخذوا الشاب وركبوه في المقعدة الخلفية وجلس العسكري معه. وعندما هموا بالإنصراف قلت لهم ماذا حصل قالوا لي : الستر .

ثم شكروني على تعاوني وعلى غيرتي , وشكرتهم أنا أيضاً , ثم أحسست بالراحة وأحسست بعزة هذا الدين وبالفخر بهؤلاء الرجال حراس الفضيلة .

تصوروا ماذا كان سيحصل لو لم تقبض عليهم الهيئة : خلوة ثم تخطيط ثم شقة ثم إنتهاك لعرض ثم ...... مفاسد لا يعلمها إلا الله.

فيا إخواني الكرام ضايقوا الفسقة والفاسدين ولا تدعونهم يستمتعوا بفسادهم , بلغوا عنهم أو إردعوهم أو إفعلوا أي شيء من أجل الفضيلة ومن أجل العفاف.


تحياتي لكم