( المراهق بين علو ألإسلام ونظرية دارون) فكرة جديدة
 

( المراهق بين علو الإسلام وهبوط دراون ) فكرة جديدة ..

اعزائي ..

مرحلة المراهقة يعدها كثير من المربين انها مرحلة مشكلة جداً لابد من التعامل معها بكل حساسية ..

ولكن هناك رأي وجيه – في نظري ـ طرحه أحد رجالات الفكر من الذين درسوا نظرية دارون في الجامعات التي تقدس هذه النظرية .. وتعلم فيها ماهية نظرة دارون للمراهق وأنها أحرج مرحلة تمر بالإنسان ,,,
إنتقل هذا المفكر وقرأ الفكر الإسلامي وتمعن في بعض النصوص .. فخرج بنتيجة مذهلة ..
( في الواقع لم أذكر إسمه لكي لايسلم الرجل بالفكرة لمجرد الإسم ولكن لكي نتأمل نظريته قبل إصدار الحكم بصحتها ) النتيجة خلاصتها :
أن المراهقة ليست مشكلة وليست قضية كبرى في مرحلة الإنسان وإنما الإسلام بيّن كيفية التعامل معها بكل سهولة ..!! كيف ذلك ..؟؟ يتضح بالمثال :

تخيلوا معي :
عنارة من مائة دور .. في الدور المائة الإسلام ... وفي الدور الأرضي يقبع دارون ونظريته ..
أمّا المراهق ففي الدور الخمسين ,,,
جاء الإسلام فنظر إلى المراهق من الأعلى فرفعه إليه ...
وجاء دارون ونظر إليه من الأسفل فجذبه إليه في الأسفل ..
الإسلام أمر بتقديرهم ومعاملتهم بالرجولة كما هو واضح في السنة ..
أما دارون فنظر إليه من ناحية التغيرات الجنسية فقط وعاونه ( فرويد ) بعده في ذلك ..

على العموم : هذه فكرة حريّة بالتأمل وإعادة النظر .. وإنما طرحتها ها لتكون بين يدي من له إلمام بمثل هذا الموضوع أو عندهإفادة يزودنا بها مشكورا..

مرحبا البتار

ابدعت والله

ولااملك زياده

الا ان احرص انها مرحله حساسه

فيها صلاح وضياع الشاب

أشكرك أخي العزيز : خالد .. ماقصرت

أنا معك إنها مرحلة حسّاسة لكنه ليست مشكلة ...

ولاحظ أن معضم الصحابة المجاهدين .. والذين كان لهم دور في نشر الدعوة هم من صغار السن ممن خالط المراهقة ...
فهي مرحلة تستطيع أن تجذب فيها المراهق وتسيّره بالأسلوب الأمثل في معاملته إلى معالي الأمور ..
فنحن نلاحظ أن أكثر المراهقين مقلدين ... فلو نحنُ أخذنا بأيديهم من قبل مرحلة المراهقة إلى زرع بعض القيم لما بلغ المراهقة إلاّ ولم يبقى عليك إلاّ ان ترى التائج الباهرة ..

لك من الشكر أخي خالد مرة أخرى ..

مرحبا اخوي

الصحابه الكرام رحمهم الله تعالي كان منهجهم القران والسنه

وكان النبي محمد صلي الله عليه وسلم هو قدوتهم

واما شباب هذا الوقت بمن اقتدوا !!!

بمايكل جاكسون وشلته الفاسده

فماذا ترجوا من شباب اقتدا بهؤلاء السفله:confused:

أخي الحبيب خالد ..

أنا ماقصدت تشبيه الصحابة وزمنهم بهذا الزمن ..

أنا أقصد تشبيه المرحلة بالمرحلة .. فالصحابة زرع فيهم آباءهم الشيء الزين ..

ونحن في هذا الوقت نقوم بما قاموا به قديما نزرع فيهم الشيء الزين .. وهذا يتطلب جهد من ألبوين والمربين .. وإذا أتقن كلٌ منّا دوره لتغيرت كثير من الأمور رغم المآسي في هذا الباب ..

أشكرك على هذا التجاوب البنّاء ..

موضوع حلو تشكر عليه اخي البتار
وياليت نفهم هذا التشبيه الرائع
ونمنع الجذب من الاسفل!!!!!!

شكراً معاني ...

وأحب أرد على إللي قلتيه .:. آميييييييييييييييييييييييييين .. ياريت يفهموا

مــراحب اخوي البتار
يسعدلي مساك

ومــوضوع رائع
وقمه في الاهميه

فعلا اخوي مرحلة المراهقه شديدة الحساسيه
ولها تعامل خاص واسلوب خاص

لكن بصراحه انت فيت ووفيت اخوي
يعطيك الف عافيه
واتمنى من الجميع المشاركه بالموضوع
شـــــــــوق

يمسيكي ربي بالعافية أختي شوق ..
أشكرك على هذا ألإهتمام ..

ولكن مهما تظنوا إني وفيت الموضع إلاّ إني محتاج إلى أراء أمثالكم .. خصوصاً أ، كلٌ منّا قد مرّ بهذه المرحلة ..

وأشكرك على التجاوب ..

المراهقه
 

اخي البتار السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي العزيز اشكرك على موضوعك المهم عن المراهقه

اخي الكريم كلنا مررنا بهذه المرحله ونعرف ما يعانيه المراهق في هذا السن من قبل والديه واسرته ومجتمعه

في سن المراهقه يحاول الشاب ان يثبت وجوده بتصرفات معينه ولا يجد من الابوين او الاخرين الا الكبح والنهي والزجر وانا يا اخي في نظري مع انني لست تربويا ولا اخصائيا اجتماعيا ولا متخصصا في هذا المجال المفروض ان يجد المراهق او الشاب التشجيع والمدح وان لا يهان او يحطم نفسيا فهو يحس انهاصبح رجلا ويريد ان يفك القيود التي وضعها ابويه
هويشعر بالرجوله والكرامه فتجده عندما يكون بين زملائه يخاف الاحراج من والده فلايريد ان ينصحه والده امام زملاءه فأسوء مالديه ان ينهر او ينصح بين من هم في سنه
انه في حالة بناء شخصييته فيجب علينا ان نساعده ونشجعه ونمدحه يجب على الاباء والامهات يساعدو على البناء لهذه الشخصيه المبتداءه وان يدركو احتياجات هذه المرحله من العمر

المراهق او الشاب يحس بالاهانه عندما تسأله امه اين سوف يذهب او اين كان او انه لا يصتطيع ان يقوم بعمل معين لوحده وتجدها تشعره بخوفها عليه وقلقها من تصرفاته وكذالك الاب لا يقل عنها في هذا الاتجاه

من الواجب على الوالدين ان يشعروه انه اصبح رجلا ومسولا عن تصرفاته وان يوكلوا اليه مهام معينه تحسسه بالثقه بالنفس وكذالك على الاب ان يكون صديقا له واخا فيسهل التخاطب وتبادل الاراء والنصائح

وان لا يلغو شخصيته بحب الام الزائد التي تريد ان يبقى في حضنها وسيطرة الاب ورقابته الصارمه
اشكرك اخي البتار وهذه وجهة نظري المتواضعه ارجو السموحه ان اخطاءت

اخوك نديم