|
مثالية في زمن ...... اللا مثاليات..!!
مساكم ... صدق ... وحب ... وخير ... . . . كنا صغارا بأحلام ورديه نظن الزمان صفحات بيضاء نخط عليها أمانينا... أحلامنا ... طموحاتنا ... والأهم مبادئنا....!!! كبرنا واذا الزمان لم يكن لنا وحدنا ... و لم يكن حلما ورديا و" مدينه افلاطون " كما تخيلناها كبرنا ووجدناها " شريعه غاب " فليتنا ماكبرنا وجدنا الصدق يقابل بالكذب ووجدنا الوفاء يقابل بالجحود وجدنا نكران الذات والتضيحه تسمى.... غباء وجدنا طهارة القلب والطيبه .... تعني .... بلاهة وسذاجة هل ماتعلمناه صغارا كان خطأ أم الخطأ في التطبيق كيف نوفق بين مثاليات نعايشها في " وجداننا فقط" وبين عالم يرفضها ويسخر بكل من يتمسك بها أصبحنا في زمن مخيف .. انقلبت مفاهيمه ... وتغير ناسه... وضاعت .... مبادئه وتحول ضياؤه ظلاما ... وإشراقه ظلمة.. حتى أصبح لسان حالنا يردد ليتنا ... ظللنا ... صغارا .. نحلم بوجود الخير والحب ونظنه ... واقعا ....!! . . . تحياااااااااتي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عزيزتي رائع ما سطرته اناملك لن نستطيع تغير الواقع الا اذا اصبح كلا يملك ضميرا حيا يقظا يخاف الله في السر والعلن ساعتها سوف تعود تلك المثاليات.. من ناحيه اخرى تساهل كثيرا من الاهل في التنشئه السليمه لاولادهم اصبحوا يغذونهم جسديا دون تعليم للقيم والمبادئ هذا اللي عندي هالحين وان طرى لي شي جديد جيت وحطيته |
هلا وغلا بجوووورية منتدانا تبقين دوما رمز للتميز الراقي غاليتي ........ سندريللا التي حلمنا بها وحذائها الذي انتعلناها ليالي والعصا السحرية التي لم تفارق احلامنا لتغيير الكثيير لم تخلو حياتها من زوجة اب قاسية وحياة صعبة وعمل شاق عزيزتي ....... لم تخلو القصص من جانب الشر ففي قصة الفتاة والاسد يضحى بالفتاة لانقاذ اباها وتعيش الفتاة مع أسد قاسي ليتحول فيما بعد الى أمير طيب وغيرها الكثير من قصص الطفولة ولكن الفارق بين طفولتنا ورشدنا اننا في قصص الطفولة كنا دوما نرى انتصار الحق باعيننا وهذا مالايتحقق في عالم الكبار احيانا قصصنا عودتنا على انتصار الحق بصورة سريعة وجلية للعيان لتناسب عقولنا الصغيرة آن ذاك ولكننا ككبار نعلم دوما اننا منتصرون في آخر المطاف سواء اكان في دنيانا او اخرتنا حتى عندما اراد افلاطون ان يبني مدينته الفاضلة فشل فشلا ذريع عندما وقع في التقسيم ......... ان ماتعلمناه صغارا لم يكن خطأ ولم نخطئ في التطبيق ولكن هذه طبيعة البشر [blink]مخــــــــــتـــــــــلـــــــــفون و متــــــــــنــــــــاقضــــــــون[/blink] بالنسبة لي ........ اميل الى التمسك بمثالياتي وان سخرو منها افضل العيش في عالمي البعيد عن النزول الى عالم الغاب احاول التمسك باكبر قدر ممكن مما تعلمته وانا صغيرة بالطبع لااستطيع تطبيق جميع المثاليات ولكن يكفيني تطبيق نصفها على ان اعيش في عالمهم الهمجي همسة اخيرة : كلماتي لكي ليست مجرد شعارات فارغة يعلم الله كم عانيت من تطبيقي لمثاليات في عالم الغاب وماذا واجهت في سبيل ذلك ولكنني مازلت متمسكة بالحذاء البلوري ............ تحياتي لولوة |
Re: مثالية في زمن ...... اللا مثاليات..!!
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم الجوووووووووووري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك وفي فكرك الراقي مشاركه اكثر من رائعه تلامس الواقع أو تلامس الكثير من الواقع مشاهد ... لبعض ما وصل إليه حال الكثير من الناس ولكن ... لسنا في شريعة من الغاب والحمد لله فلا زالت في الناس بقيه ولا يزال الخير قائماً في هذه الأمه حتى تقولم الساعة كما اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم ... ولا أنكر ان هناك من يطبق على من حوله شريعة الغاب ولكن هم قله ... ولله الحمد ... الصدق لا يزال موجود .. ولكن الكذب دائماً يحاول أن ينتصر على الصدق وهيهات .. هيهات له أن ينتصر ... ولو تظاهر بالإنتصار نعم نعم هناك من ينعق ضد الصدق ومن يصدق .. ويعتبر ذلك من الحماقة فهو يعتبر الكذب من الفهلوه .. ومن الذكاء والدهاء والفراسه فإن كانت الفراسة والدهاء في الكذب فلا خير فيها . ولكن .. الصدوق هو من سينتصر في نهاية الأمر وحتى لو تطاول عليه اهل الكذب ... أما الوفاء ... وما أدراكم ما الوفاء .... فالحمد لله لا يزال موجوداً ايضا ولكن .. عند النخبه ... اين هم ... موجودون .. ولكن أين .. الله أعلم الوفاء لا يزال موجود .. رغم ظهور العدو له ألا وهو الجحود نعم .. نرى ونشاهد ونقرأ . عن ضياع الوفاء وعن انهزامه أمام جحافل الجاحدين والظالمين .. إلا أن هناك من يعرف الوفاء ويتعامل معه ويلتزم به . نعم اختي الكريمه .... من يعامل الناس بالطيب والأخلاق يقال له غبي مسكين ... على نياته .. ولكن هنيئاً لهذا المسكين بصفاء القلب وصفاء السريره نسمع ... ونشاهد هذا الأمر .. ولا نجد الوسطية في هذا الأمر وهذه والله مشكله كبيره . اختي الكريمه ..... الحمد لله على كل حال .. وكما اسلفت لا يزال الناس بخير ولا زلنا نرى المثالي في الأخلاق والمثالي في الكرم .. والمثالي في التعامل ولكن عادة الانسان المثالي قد يحتقره الناس وقد يحسدونه ولا يحتقره أو يحسده إلا الجاهل .. ومن في عقله خلل .. لا زلنا نمتلك المبادئ الرائعه .. ولازلنا في خير عظيم رغم ما نرى وما نشاهد .... وقد صدقتي اختي الكريمه ..فيما قلتي ولكن لا نعمم على الجميع .. أو نقف ضد الزمن وننظر إلى السيئات ونترك الحسنات سامحيني على المداخله ولكن لروعة الطرح .. احببت أن اجاريك في الجانب الآخر لما ذكرتي رغم أنني أوافقك فيما قلتي .... ومتمسك في نظرتي التي ادرجتها في مداختلي الركيكه تقبلي وافر التقدير اخوك الحسام |
..
ان ماعلمتنا الحياة خلال طفولتنا .. وشربنا زلاله لهو الاسلوب الحقيقي والصحيح في التعامل ... ولكن من يقول هذا ؟ أنــت ,انـــا ووغيرنا الكثير ممن تعلم هذه الأخلاقيات وآمن بتأثيرها على سلوك المجتمع الا ان البعض لم يخلق له حتى جو طفولي كي يعيشه بالجمال الذي نظرناه .. وهذه الفئه وتلك التي علمت بها واستنكرت تطبيقها في حياتها ,, قلة قليله ,, فأصحاب القلوب المتيقضه والنفوس الطيبه والعقول الراجحه والإيمان المتأصل في كل قطرة دم يضخها القلب ... مازالوا على وجود ولا يأس ... فقط نحن من نحدد اشخاص تعاملنا .. جلس رجل أعمى على احدى عتبات عمارة ووضع قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني". فمر رجل اعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها ومن دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب إعلان آخر. عندما انتهى أعاد وضع اللوحة عند قدم الأعمى وذهب بطريقه. وفي نفس ذلك اليوم مر رجل الإعلانات بالأعمى ولاحظ أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية. فعرف الأعمى الرجل من وقع خطواته فسأله إن كان هو من أعاد كتابة اللوحة وماذا كتب عليها؟ فأجاب الرجل: " لا شيئ غير الصدق, فقط أعدت صياغتها". وابتسم وذهب. لم يعرف الأعمى ماذا كتب عليها لكن اللوحة الجديدة كتب عليها:" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله" غير استراتيجيتك عندما لا تسير الأمور كما تريد وسترى أنه حتماً ستتغير للأفضل. أؤمن بأن كل تغيير هو أفضل لحياتك.ياتى وان قوبل صدقك بالكذب فلتعلمي ان من شرع الصدق قد شرع للكذب عقابه .. ولنحتفظ بمثاليتنا مادامنا من سيكسب في النهاية :) وأعتذر عن الاطاله .. هو موضوعك من جرني اليها لاحرمنا وجود امثاله في منتدى يفخر بالمثاليين أمثالك :) ولا أزكي على الله أحدا تحياتي |
بكل الووود . . . حبيبتي الغاليه ريوف اقتباس:
لأن بعض النفوس جبلت على حب الشر وصفاته ولنا في عهد أول خلق "ابني آدم " مثال وستستمر صفات الشر بوجودها حتى تقوم الساعه . . اقتباس:
وهي قيمة التربيه وأثرها في " غرس المباديء " القويمة في الأبناء هذا من أهم الأمور ونقطة مضيئة على الطريق الصحيح . . ممتنة لحضورك بانتظار عودة مشرقة منك . . تحياااااااااتي |
بكل الووود . . . اقتباس:
وصاحبة الفكر " البلوري" هنا هذه النقطه بالذات " انتصار الحق في قصص الطفولة " ربما غرست وعمقت بقوه وجوب التحلي دوما بالخير لأنه الرابح دوما والمنتصر أبدا ولكنها سببت فيما بعد بداية الصدمات في دنيا "الكبار" حين اختلطنا بالبشر " المختلفون والمتناقضون " لأننا نرى الظلم ينتصر والكذب يفوز والباطل يستشري برغم وجود بصيص أمل فيمن لازالت لديهم بعض المثل ليحافظوا عليها "مثلك" وفقك المولى وثبتك أشد على يدك بقوة فبمثلك سيظل للخير ألف باب . . تحياااااااااتي |
عزيزتي اختي الجووووري
مشكووووووووووووووورة على هذه المشاركة رائع ما سطرته اناملك لن نستطيع تغير الواقع الا اذا اصبح كلا يملك ضميرا حيا ويخاف الله في السر والعلن ساعتها سوف تعود تلك المثاليات.. ........ تقبلووووو تحياتي |
بكل الووود . . . أستاذي الراقي علما وفكرا وثقافة "الحسام" نعم صدق بأبي هو وأمي " الخير في وفي أمتي إلى يوم الدين " أؤمن مثلك بأن الخير موجود في وجدان " البعض "والقلة" من البشر ولكن حتى نلتقى بهم نمر بكثير من أنواع مختلفة من البشر وقد تقضي حياتنا ونفنى ونحن لم نجد حقا من نسميهم " خيرين " لأن الكثرة طغت على القلة حتى أصبحنا نخشى انصهار من يؤمنون بالمثاليات وذوبانهم وسط "غول " الحياة وتناقضاتها وصعوباتها أستاذي الكبير هل لي باستفهام أتمنى منك مناقشته "إن سمح وقتك" أما عطاؤك فلا أشك به سيدي حتى تشيع "المباديء القيمة والمثل العليا" نحن كبالغين في مجتمع يحوي جميع التناقضات ماالواجب الذي علينا تأديته..؟؟ إن ظننا في أنفسنا ولو بعضا من " مثالية"” لانزكي أنفسنا ولكن هي نظره وأمنيه نسعى جاهدين " لتحقيقها " . . . تحياااااااااتي |
مرحبــــــــــاً بسيدة الحوار الراقي والمواضيع المميــــــــــــــــــــــــــزهـ اقتباس:
- موضوعك يطرق على واقع شابهنا أهلينا في إغفالنا لحيثيـــــــــاته ، لأننا نحاول خداع نفسنا أولاً بأننا نعيش في زمن يجب أن يأطر بالمثل الراقيه التي كانت تحكى لنا من واقع خيالات نسجتها حكايات كانت تقص على مسامعنا . . . . وأمام الواقع العلقم الذي أجدتي في وصفه لا يسعني أن أنســــى أو أتناسى حديث سيدنا صلوات ربي عليه وسلامه { الخيــــــر في أمتى إلى أن تقوم الســـــــــــــاعه } . الحديث دعوهـ صريحه للتفاؤل وهو دعوهـ صريحه مني لكِ أختي للتفــــــــــاؤل . تقديري وإحترامي . |
| الساعة الآن 19 : 08 AM بتوقيت السعودية |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]