منتديات الوئام - قصة رعب الجامعه

إن دروس الأستاذ ( جوزيبي ستوبوليني ) في جامعة ( كامارينو ) بإيطاليا التي تبحث وتدرس الأمور الغامضة هي أكثر الدروس من حيث الأقبال عليها والأستاذ المذكور يعتبر من أهم أساتذة علم النفس في إيطاليا . وفي أحد هذه الدروس في عام 1950 قدم الأستاذ لطلبته ماريا بوكا والتي دخلت بعد ذلك أمام الطلاب في غشية أدهشتهم نتائجها . وفي أثناء غشيتها تحدثت ( ماريا ) بأصوات رجال ونساء ميتين يعرفهم الطلاب ولكن ليش هذا كل شيء ففي نهاية غشيتها تحدثت ( ماريا ) بصوت أتي فجأة ، صوت غير مألوف رجاهم فيه أن يرحموه وينصتوا إليه

قال الصوت بعدها : إنني ( روزا مانيشيلي ) وقد تزوجت السيد سبادوني الذي مات عند موتي ونحن مدفونان في مقبرة قلعة ( ريموندو ) وهي قريبة من ( كامارينو ) وكل ما أسألكم إياه أن تنبهوا باقي الناس كي لا يحدث معهم كما حدث معنا . لقد دفنت حية وأنا في حالة سبات غيبوبة عميقه

وبينما كان الطلاب ما زالوا مندهشين مما سمعوا هوت ماريا إلى الأرض ولم تكمل كلامها وقد شعرت بالضعف من جراء ما عانته أثناء غيبوبتها

في اليوم التالي قام الأستاذ ( ستوبوليني ) بالتحقق من كلام ( ماريا ) فوجد أنه كانت هناك سيدة تدعى ( روزا سبادوني ) وقد ماتت في
عام 1939 في مستشفى ( كامارينو ) وبما أن المرحومة لم يكن لها أقرباء ليحتجوا على نبش قبرها فقد تقرر نبش القبر واجتمع في 13 أيلول 1950 بعض الأشخاص حول القبر لأداء تلك المهمة

من بين الأشخاص كان الأستاذ نفسه وبعض عمال الحفر بالطبع إضافة إلى ستة أشخاص ، ثلاثة أطباء من إدارة الصحة في البلدة و ثلاثة يمثلون الحكومة

وبعد ساعة من الحفر تم الوصول إلى التابوت وعندها نزل الأستاذ بنفسه إلى القبر للمساهمة في رفع غطاء التابوت وإليكم ما رأوا تماما

كان الهيكل العظمي مسجى إلى الوراء بينما الجمجمة ملتفتة إلى اليسار وأما اليد اليسرى فكانت مرفوعة نحو الأعلى وموضوعة ضمن الفم ، وأخيرا كانت الركب مثنية وكأنما بذلت الجثة مجهودا كي تفتح التابوت وتخرج منه دون جدوى

وكتب الأطباء في تقريرهم الآتي : لا يهمنا كيف وصل الأستاذ ستوبوليني إلى أكتشافه هذه الحالة فما ذكر هو شيء غير مقبول ولكن نشهد بأن روزا سبادوني قد دفنت حية لدى وقوعها في حالت سبات شديد في المستشفى ، وبعد ذلك أستفاقت في القبر لتحاول الخروج دون جدوى