عرض مشاركة واحدة
قديم 12 / 11 / 2001, 18 : 08 PM   #1
البـــــدر 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 1427
+ تاريخ التسجيل » 11 / 11 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 17
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

البـــــدر غير متواجد حالياً

افتراضي هل صحيح بإن معظم الامراء يعيشون نقاء وصفاء الطفولة حتى سن الشيخوخة

سؤال يقود إلى اسئلة أخرى وينتهي بأجابات مختلفه،ولنطلق سوياً للأجابه على هذا
التساؤل من وجهة النظر التالية:عندما يكون الأمير منذ ولادته وهو يعيش حياة مخملية حياة ترف وحياة ناعمه يؤمر فيُجاب ويطلب فيجد.لايعبأ بأي شيء آخر في
هذه الدنيا سوى كيف يجد طريقة ينفق فيها المال لمتعه جديدة وهكذا،كيف له بعد هذا
وكثير من هذا وذاك أن يعيش حالة الكدر والقلق والمعاناة من الفقر وهم المستقبل
والمستقبل بيد الله سبحانه كيف له أن يقلق من عدم قدرته على تسديد الفواتير والأقساط والأيجار كيف له أن يعيش مكابدة تجميع المهر وخلافه.....أنه يترعرع
ويكبر وينمو ويشيخ وهو خالي من هذه الأكدار والهموم،بعيداً عن الضوضاء والأزعاج والتلوث وزحمة الطرقات ومراجعة الدوائر الحكومية....لايقف في الطوابير ينتظر دورهِ،لايقف أمام مخبز ويسفعه لهيب الفرن...لايقف على الرصيف ينتظر سيارة الأجره وحتى لايذهب إذا فكر في الزواج لخطبة من يريدها فهي يؤتى
بها جاهزة،لايحتاج لواسطه من أجل الوظيفة،ولايقوم بأي عمل سوى حركات بسيطه
في المتعه فقط،لايسمع كلمة ( لا ) من أحد...لاأحد يستطيع اغضابه...ينام في أي وقت يشاء ويفيق من نومه وقت ماشاء...يأكل مايشتهي..ويلبس كل فاخر ويركب
كل فخم...له اصدقاء قد لايحبونه ولكن تحت أمره متى شاء يجدهم...الجميع يخطبون وده ويسعون لأرضاه...يتنّقل في كل فصل من فصول السنة إلى البلد الذي
يناسب هذا الفصل أو ذاك....إذا لم تتحمل ميزانيته تكاليف أي متعه داخلية أو خارجية فإن هناك الديوان يقوم بدعمه ومساعدته على ذلك وهكذا وقس على ذلك كثير....إذاً فهو يعيش سعادة الطفل وعدم مبالاة الطفل بأي شيء في هذه الدنيا فهو يستمر يلعب ويعبث حتى سن الشيخوخه دون هم وقلق وتفكير بمتطلبات الحياة والمكابدة من أجل تحقيقها....من هنا ننتظر أجاباتكم وارائكم...
وفي الحقيقة اللهم لاحسد....اللهم ارزقنا وارزقهم....وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
والله ذو الفضل العظيم...بسم الله الرحمن الرحيم(قل أعوذ برب الفلق**من شر ماخلق**ومن شر غاسق إذا وقب**ومن شر النفاثات في العقد**ومن شر حاسدٍ إذا حسد).

فقل للذي يدّعي للعلم معرفةٍ***علمت شيئاً وغابت عنك اشياءُّ.

 

  رد مع اقتباس