04 / 04 / 2002, 32 : 10 AM
|
#1
|
عضو شرف
|
+
رقم العضوية »
783
|
+
تاريخ التسجيل
»
04 / 08 / 2001
|
+
الجنسْ
»
|
+
الإقآمـہ
»
|
+
مَجموع المشَارگات »
752 |
+
معَدل التقييمْ »
10 |
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
ملاحم الشام في آخر الزمان
ملاحم الشام في آخر الزمان
أنقل لكم في هذه الكلمات خلاصة عما سيقع في أرض الشام من ملاحم وقتال مع اليهود والروم ، وما سيلاقيه المؤمنون الصادقون من عز وتمكين في تلك الأيام . والكتاب الذي سأنقل منه هذه المرة هو كتاب أشراط الساعة لفضيلة الشيخ يوسف الوابل .
وقبل الكلام عن الملاحم التي ستقع لابد وأن أذكر أمرا هاما وهو : الأحاديث التي وردت في قتال المسلمين مع الروم ذكرت بأن الروم أعدادهم كثيرة . فهذه ملاحظة أرجوا التنبه لها مقارنة لأعداد الروم حالياَ . ثم أن الروم هم من بني إسحاق وهم المعروفون ببني الأصفر كما في السيرة . هذه مقدمة بسيطة قبل الشروع في التفاصيل .
كثرة الروم وقتالهم للمسلين :
عن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { تقوم الساعة والروم أكثر الناس }
صحيح مسلم كتاب الفتن وأشراط الساعة .
وجاء في حديث عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اعدد ستاَ بين يدي الساعة ... ( فذكر منها ) : ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر ( هم الروم ) فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية ( أي راية ) تحت كل غاية إثناعشرألفاَ } البخاري .
وقد جاء وصف للقتال الذي يقع بين المسلمين والروم في صحيح مسلم كتاب الفتن وأشراط الساعة ، ولطول الحديث لم أنقله فأرجوا مراجعته .
وهذا القتال يقع في الشام في آخر الزمان ( قبل ظهور الدجال ) كما دلت على ذلك الأحاديث ويكون انتصار المسلمين على الروم تهيئة لفتح ( القسطنطينية ) ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق ( قرب حلب في الشام ) أو بدابق ( قرية قرب حلب في الشام ) فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم : خلوا بيننا وبين الذي سبوا منا نقاتلهم . فيقول المسلمون : لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا ، فيقاتلونهم فيهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ويقتل ثلثهم من أفضل الشهداء عند الله ويفتح الثلث لا يفتنون أبدا ، فيفتحون قسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون ، إذ صاح فيهم الشيطان : إن المسيح قد خلفكم في أهليكم ، فيخرجون وذلك باطل ، فإذا جاؤوا الشام خرج ( أي الدجال ) فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف غذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم } مسلم كتاب الفتن وأشراط الساعة .
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { إن فسطاط ( المدينة التي فيها مجتمع الناس ) المسلمين يوم الملحمة في أرض بالغوطة ( موضع بالشام وفيها تقع مدينة دمشق ) في مدينة يقال لها : دمشق من خير مدائن الشام } سنن أبي داود كتاب الملاحم باب في المعقل والملاحم .
أتمنى من الجميع أن يقف وقفة تأمل مع هذه الأحاديث والتفكر فيها وفي حال الأمه الآن ومرحلة الهيجان التي تعيشه وشرارة الجهاد التي باتت في صدور العامة والخاصة ...الصغير والكبير .
بإختصار شديد هذا بعض مايقع في أرض الشام أرض البطولات . البطولات التي يعيشها المسلمون في هذه الآيام في مواجهة ترسانة عسكرية ضخمة متقدمة جدا في مجال التكنولوجيا وبدعم غربي وأمريكي مادي ومعنوي ، وبدعم من الحكومات العربية ( الضالة ) معنوي بما يسمى عمليات السلام ومبادرات التطبيع !
|
|
|
|
|