عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 04 / 2002, 18 : 06 PM   #1
الخبير 
وئامي مجتهد

 


+ رقم العضوية » 2395
+ تاريخ التسجيل » 09 / 04 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 168
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

الخبير غير متواجد حالياً

افتراضي حوار بين متزوج وعازب

حوار بين متزوج وأعزب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

--يقول المتزوج:

هنيئاً لكم معاشر العزاب ، يامن تحيون بروح الشباب ، وتأكلون وتشربون مالذا وطاب ، ولا يمنعكم أحد من لبس ٌ البدله و الكاب
أما نحن جموع المتأهلين ، فمساكين مساكين.
نعيش عيشة النكد ونأكل أكلة الزهد.
رواتبنا تنتهي قبل نهاية الشهر ، لأجل فرصة العمر المتمثلة في عطر فوّاح ، وثوب فضاح ، تملأ لأجله مجالس النساء ، بأحاديث الكذب والغثاء.
فهل أجد لديك الرأي السديد ، أيها الصديق السعيد!!



--العازب بـ(السخرية):

قطعت قلبي أيها الحبيب!! وأحزنني ماأسمعه لقلبك من وجيب.
فإن كنت صادقاً ، فطلق حبيبة الروح ، ياأسير الجروح!! فالنساء سواها كثير ، وأنت ذو مال وفير.
كيف تهنئنا بهذا العذاب ، أيها اللعّاب؟!
وهل سبب حرمانك من الاكتئاب غيرة من الزوجه وارتياب!! افرح ياحبيبي ، فهذه عمله نادره في هذا الزمان العصيب.
ليت لي من تغار عليّ من لحظ العيون ، وتنعش روحي بصوتها الحنون ، وتسد عيوني بكل خير حينما تغفو الجفون.
إذاً لشكرتها من الأعماق ولأسكنتها وسط الأحداق ولحميتها من سنا الإشراق.



--المتزوج:

أين ذهبت بك الأحلام الورديه ، ياصاحب المطالب العليّه؟! إنك لاتعرف النساء. لايعرفهن إلا جاذق شديد الدهاء. وهل كنت تظن أنها عاقله حين الغيره؟!
احم نفسك ، فقد تنقلب في لحظه من غيوره إلى مغيره. طلباتها أوامر ، لاتفكر في رفضها ولاتغامر.
أحب عطلة نهاية الأسبوع ، وأصبر - حين تذهب لأهلها - على العطش والجوع ، والحقيقه أني لاأتمنى لها الرجوع.
أهرب مع الشباب للأستراحه حيث أجد الراحه.
أنا في نظرها مجرد زوج ، لاأستحق حتى ((وضع الروج)) وحين أدخل غرفتي أريد النوم ، لاأجد إلا التقريع واللوم ، لذا فهي حلمي المرعب كل يوم.
أما أنتم ، فأعينكم تبرق ببريق السعاده ، ونفوسكم تفيض بالبشر وقوة الأرادة ، وأنتم مع ذلك أقوياء حال العبادة.



--العازب:

لاتحاول إقناعي بما تقول ، أو إشعاري بأهمية العدول عن الزواج ، فذلك أمر غير مقبول عند ذوي العقول ، وليس من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
هل تذكر ماكنت تقول أيام الأغتراب ، يوم كنت عازباً من العزاب؟!
وهل تذكر ماكتبته من أبيات الغرام والعذاب؟!
وهل تذكر أمانيك الرائعه العذاب؟!
ليس فيما جبل الله عليه الناس ، من ميل لبعضهم واتئناس ، أي ضلال أو أخطاء أو أرجاس ، مادام قد أجاب المطالب الشرعيه ، وحقق ماأراد الله من إعمار الأرض وإنجاب الذريه.
ولاتغبطنا أيها الصديق ، فنحن في قلق وضيق ، ولانجد من يؤنسنا في الطريق ، لذا فإن مافي أعيننا من بريق ، إنما هو ماؤها الذي نريق ، وهو ماتبقى لنا من مجد عريق.
ماشعورك حينما ترى ثمار العفاف ، في أبناء لك صغار لطاف ، تضمهم إلى الأعطاف!!
وترى حالنا المأسوف ، فنحن شباب قادر ولكنه موقوف يتمنى من يناديه ((باباً الحبيب)) ليريه كل بعيد وقريب ، أو يرفع به الرأس في عالمه الغريب.
وهل جربي أن تعامل الزوجه كعشيقه ، فتطرح أمامها ماتحمل من همومك اللصيقه ، وتفك عن نفسك حين لقائها كل ضيقه!!
ارجع لنفسك وتابع ، حتى تزيل مابنك وبين زوجتك من موانع ، فتكون لك كالخاتم في الأصابع ، فهي رهن إشارتك وعنك تدافع.



--المتزوج:

ذكرتني بأيامي الخوالي ، حينما كنت أبا للمعالي ، ولكنك صادق محق فيما تقول ، آسرٌ بقولك الألباب والعقول ، لذا فأسفي إليك يطول.
أعلم أني بحديثي قد نكأت الجرح ، وهدمت من صمتك الصرح ، وقد أجبرتك على البوح ، فاصبر إن الله مع الصابرين.
لاتنس دعاء رب الأرباب أن يوفقك إلى ربات الدين وذوات الألباب.
ابحث عن شريفة نقيه ، من عائلة تقيه.
وارج من الله الثواب ، ,ابعد عن شرار الأصحاب ، وإن لم يمنّ الله عليك بهذه الرغبات ، فاصبر {إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب} وفقك الله ورعاك ، وزوجك وأغناك ، وجعل الله لك من أسر العزوبيه أسرع فكاك. .............

شو رايكم في هذا الحوار ؟؟؟

للتواصل معي
هذا ماسينجاري
nab3_loves29@hotmail.com
كل صديق لي اهواه ... ابدا ابدا لن انساه

 

  رد مع اقتباس