02 / 07 / 2002, 16 : 02 AM
|
#7
|
وئامى متألق
|
+
رقم العضوية »
2684
|
+
تاريخ التسجيل
»
25 / 06 / 2002
|
+
الجنسْ
»
|
+
الإقآمـہ
»
|
+
مَجموع المشَارگات »
531 |
+
معَدل التقييمْ »
10 |
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
لِمَ الحزنُ.. والدمعُ الذي يتحدّرُ؟! *** و قلبك من فرط الأسى يتفطّرُ !!
لِمَ اليأسُ والبؤسُ المقيمُ.. ألا ترى *** بأن وعود الله لا تتغيّرُ
إذا اكتبر الأعداءُ عدّاً وعُدّةً *** فلا تنس أن الله أعلى و أكبرُ
و ليس لما قد قدّر اللهُ دافعٌ *** فلستُ أُبالي بالعدا ما يدّبر
إليه زمام الخلق ِ و الأمرِ حكمةًُ *** و أمسي ويومي والقضاءُ المقدّرُ
رأيت فؤاد المؤمن الحي ثابتا *** يجلّله عزمٌ من الصبرِ أصبرُ
فلا بدّ من يوم اعتلاءٍ و صحوةٍ *** و أصنامهم من دوسها تتكسّرُ
ولا بد من يومٍ ترى كلَّ باطلٍ *** زهوقا.. ذليل الرأس، والحقُّ يظهرُ
كأني أرى موج السرايا ملبّدٌ *** و أسمع كلَّ الكون " اللهُ أكبرُ"
أرى السيف لا ينبو ولا الرمح ينثني *** وخيلُ التُّقى تعدو و لا تتعثّرُ
و صبح الأماني فيلقٌ إثر فيلقٍ *** و ليلُ الأعادي ثورةٌ تتفجّرُ
و تشرقُ من وجه الوجودِ شريعتي *** فكلِ جميل ٍ في محيّاه يزهرُ
ترى الطير في كل النواحي مسبّحاً *** و صمَّ الحصى فينا سجودا تكبّرُ
و للشجر الحاني نداءٌ مخلّدٌ *** على صفحة الأيام لوحٌ مسطّرُ
رفعنا لواء الحق والعدل فانبرت *** ملائكة الرحمن فينا تؤزّرُ
فيا فرحة الجنّات فيمن تقدموا *** و يا حسرة الدنيا على من تأخروا
أيا راية الإسلام نورُك قد علا *** و تلك جنود الحق تنهى وتأمرُ
إذا ما دعت فالكلُّ يفدي بروحهِ *** و لا عاش من يُغلي الحياة ويؤثرُ
ستمضي عصور الذّل و الهمِّ والونى *** ستمضي كما مرّت صروفٌ و أدهرُ
لنا في ضواحي الصرب حصنٌ ومسجدٌ *** وفي ساحة الإسبان غرسٌ ومنبرُ
وفي الهند آثارٌ، وفي الروس أخوةٌ *** وتجري لنا في باحة الصين أنهرُ
لنا ما زوى الداجي لتحيا خلافةٌ *** تصومُ لرب العالمين وتفطرُ
ثقوا يا بني الإسلام بالله واصبروا *** وسيروا على نهج النبي وأبشروا
إذا احلولكت ظلماءُ ليلٍ وعسعست *** فإن ضياء الفجر أزهى و انضرُ
هي الأمةُ الموعودة النصر لاتمت *** لو الروح في حلقومها تتغرغرُ
تجلّت على هام الليالي عزيزةً *** على صخرها تُدهى الدواهي فتدبرُ
ستهوي لأعداها صروحٌ منيعةٌ *** و يعلو لها في مقلة الدهر منبرُ
ركائبها التقوى، وأسهمها الدعاءْ *** و دستورها القرآن، والصبرُ مئزرُ
وناصرُها الله الذي عزَّ شأنُهُ *** هو الخالقُ العدلُ القوي المدبّرُ
فكن جندَها أو ضدّها يا مفكّرا *** وكلٌّ له عُقبى ، و أنت المخيّرُ
ولا تحزَنَنْ للحقّ، فالحقّ ُ ظاهرٌ *** ولكن تــُرى هل كنت للحقِّ تنصرُ؟!
شعر: صالح بن علي العمري - الظهران
شكلي زودتها هنوده
|
|
[c][FL=http://mypage.ayna.com/alshifaa/Movieznopya.swf] width = 300 height = 200 [/FL][/c]
|
|
|