تشير النتائج إلى أن الجسم يملك ساعات مختلفة مضبوطة بفضل مختلف النشاطات مثل الأكل و يمكن أن تؤثر على ساعة الدماغ.

10,يونيو 2001, تمام الساعة 09:39 ص بتوقيت جرينتش واشنطن (بترا)
- أوضحت دراسة علمية نشرتها مجلة "سينس" أن دقة مواعيد الطعام يمكن أن تسهم في ضبط ساعة الجسم البيولوجية التي يتحكم بها الدماغ عندما تتعرض للاضطراب بسبب فروق التوقيت خاصة لدى المسافرين.
و أشارت الدراسة إلى أن الغذاء يمكن أن يغير دورة الكبد عند الفأر بغض النظر عن دورة الليل و النهار التي تضبط ساعة الجسم الرئيسية وهى الدماغ.

و يقوم الدماغ برصد كمية الضوء الخارجية لضبط عمل بقية أجزاء الجسم و التحكم بذلك في النوم و حرارة الجسم وهو ما يطلق عليه اصطلاحا اسم "الساعة البيولوجية" إذ تتبع عناصر الجسم دورة من 24 ساعة.

و لاحظ علماء أمريكيون و نرويجيون و يابانيون أن مورثات الكبد مستقلة عن ساعة الدماغ و تمكنوا في غضون يومين من تأخير وتيرة عمل هذه الموروثان بعشر ساعات.

و قال الطبيب كارل ارن ستوكان المشرف على الدراسة التي أجراها فريق من جامعة فرجينيا أن النتائج تشير إلى أن الجسم يملك ساعات مختلفة مضبوطة بفضل مختلف النشاطات مثل الأكل ويمكن أن تؤثر على ساعة الدماغ.