عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 03 / 2003, 37 : 05 PM   #1
المقدسي 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 5956
+ تاريخ التسجيل » 18 / 02 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 30
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

المقدسي غير متواجد حالياً

افتراضي ما الذي يجري في سجون يهود ؟؟!!

في مركز اعتقال " أدوميم" الصهيوني
50 ثانية فقط للمعتقل الفلسطيني لقضاء الحاجة!


قلقيلية" فلسطين المحتلة" ـ أمين أبو وردة: تتعدد أشكال "السادية" الصهيونية والتعذيب التي تمارس بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين؛ ولكن الأيام تكشف يوميا مزيدا من الأساليب المتبعة وخصوصا في مراكز الاعتقال الخاضعة لإشراف الجيش الصهيوني.
ويؤكد معتقلون زج بهم مؤخرا في مركز اعتقال "أدوميم" المتواجد بالقرب من مستوطنة "أدوميم" التي تبعد عن مدينة "قلقيلية" الفلسطينية حوالي 15 كم شرقاً (ما بين قلقيلية ونابلس) في الضفة الغربية المحتلة؛ يؤكدون أن ما يتعرضون له يفوق التصور والشعور البشري؛ حيث يشارك المستوطنون المتطرفون في إذلالهم ومحاولة انتزاع اعترافات منهم بالقوة.
وتقول مؤسسات حقوقية إن هذا المعتقل يستخدم كمعبر ومن ثم يتم تحويل المعتقلين إما إلى مراكز التحقيق أو إلى المعتقلات الصهيونية مثل النقب أو مجدو أو عوفر...إلخ.
ويروي الأسير "فادي حمدان" من قلقيلية - الذي مكث في هذا المركز 8 أيام ألوانا من العذاب الصهيوني – ومنها: تحديد فترة الذهاب إلى المرحاض الوحيد بالثواني حيث يصطف الأسرى والمحتجزون في طابور، ووجوههم إلى الحائط بانتظار الدور. بينما يقف السجان الصهيوني يتلذذ بما يراه حيث يوجه الأسير لدخول الحمام بالإشارة حاملا ساعته وبيده كرباج متوعدا إياه من أي تأخير. وفي كل مرة ما إن يدخل الأسير الفلسطيني الحمام حتى يبدأ السجان بالصراخ مما يضطر البعض منهم إلى عدم قضاء حاجته خوفا من العقاب.
ويتابع.. أن السجان في تهديداته يحدد لهم أن الفترة الممنوحة لكل أسير هي 50 ثانية فقط وأن المخالف سيحرم منها إذا خالف.
وحسب معطيات "نادي الأسير الفلسطيني" يعتبر الخروج إلى الحمام رحلة شاقة، حيث يجبر المعتقلون جميعاً على الخروج من الزنازين مرة واحداً وفي أوقات غير مناسبة، حيث البرد الشديد أو المطر، والوقوف في صفٍ واحد ووجوههم إلى الجدران، ويبدأ المعتقلون واحداً واحداً استعمال الحمام الوحيد للأسرى، وعندما يعود الأسير من الحمام عليه الوقوف من جديد في الصف إلى أن ينتهي الجميع. ومن ثم يدخلون الزنازين في وقت واحد. ويعاقب كل من يتجاوز الوقت المحدد في نهاية كل مرحلة من مراحل الخروج للحمام.
ويتكون المعتقل من ثماني زنازين صغيرة الحجم تتسع كل واحدة منها لأسير أو أسيرين على الأكثر، بينما يحتجز ما بين 6 إلى 7 أسرى في كل زنزانة، يعيشون حياة قاسية وصعبة ومذلّة تفتقر إلى أبسط الظروف المعيشية بحيث لا تحتوي على الفراش والغذاء الكافيين والمنظمين. كما يُمنع المعتقلون من الخروج لقضاء حاجتهم إلا 3 مرات يومياً.
أما المعتقل "حسام الشيخ حامد نزال" - من قلقيلية - فيقول إن الأسير يعامل منذ البداية بقسوة شديدة، بحيث يتم شبحه على السياج مدة تزيد على العشر ساعات دون أن يسمح له بفك قيوده أو العصبة عن عينيه أو الذهاب إلى الحمام، وعندما تنتهي هذه المرحلة يجبر الأسير على خلع جميع ملابسه بطريقة مذلة وأداء التحية للطبيب بغية فحصه. ثم يتم إدخال الأسير إلى غرفة صغيرة يطلق عليها اسم "إكس" تفتقد إلى أبسط الشروط الصحية والمعيشية.
ويضيف الأسير "حسام نزال": في كل مرة يدخل أحد جنود الصهاينة إلى الغرفة يجب على الأسير أن يلقي التحية بصوت عالٍ، وفي كثير من المرات يجمع المعتقلون خارج الغرف في البرد الشديد، وبعد منتصف الليل ويجبروا على الغناء بشكل جماعي وباللغة العبرية: "حمص فول حمص فول أنا بحب مشماركفول" أي حرس الحدود.

متى الإسلام في الدنيا يسود... ويشرق بيننا الفجر الجديد؟
ورايتنا العُـقاب تعود يوماً... مرفرفة تخر لها البنود؟

 

  رد مع اقتباس