عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 06 / 2003, 33 : 11 AM   #1
طيب 
وئامي مجتهد

 


+ رقم العضوية » 1440
+ تاريخ التسجيل » 13 / 11 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 146
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

طيب غير متواجد حالياً

تعقيبا لموضوع (عجبا ًلكلمات منمقه وقلوب لا تعرف معناها.) للعضو ملاك

لسلام عليكم ورحمة الله
حقيقة لاحظت وجود هذا الموضوع في هذا الركن من الوئام فأحببت قول كلمة فيه ولكن هذه المرة معقبا على ما ذكر في نزهات هذا النص
واني إذا اعتذر إذا كان نصي سيكون قاسي في عباراته أو كلماته...



هناك من يسطرون الحروف والكلمات ويتلاعبون بالمعاني لو ابصرت حقائقهم لوجدتهم زمرة مراهقه لا تعي حتى معنى حروف كلماتها


في الواقع كانت بداية قوية من صاحبة الموضوع من حيث وصف أصحاب الكلمة بأنهم متلاعبين ... هل كلمة تلاعب هنا تدل على أنهم يزيفوا الحقيقة أم إنهم ينسخون الكلام من مكان ثم يلصقونه في مكان أخر أو إنهم يغيروا من أمكنة الحروف ويسطروها بشكل أخر منسق.. إذا كانت الإجابة الأولى على تسألي إذا هم ليسوا بمتلاعبين بل هم حمقا جهلا لمعنى كلمة أدب .. لأنه بهذه الطريقة صاحب الموضوع يخدع في المقام الغول نفسه ثم الآخرين ولكن هناك أنواع من النسخ على سبيل المثال هناك كثير من الأعضاء يدرجوا تحت المشاركات توقيعا ولربما هذه التوقيع هو بيت شعر أو حكمة وهذا لا يدل على الحماقة أو الغباء أو الجهل قدر ما يدل على معنى شخصي داخل العضو عبر عنه بتلك اللكمات أو العبارات ولكن كلامي هنا ينصب حول قصة أو قصيدة شعرية أو حتى نثر أدبي قد سطره إنسان في ذات يوم يعبر عن مكنون داخل نفسه يأتي هذا الأحمق ويجده صدفة ثم ينصبه لنفسه لماذا؟؟ باختصار انه عديم نفس غير محترم جاهل ونذل من الدرجة الأولى..
إذا كان رد تسالي هو الإجابة الثانية إذا هؤلاء لا يستحقوا ذلك الوصف السابق بل على العكس تماما فإنهم قد حاولوا تغير فكرية النص بشكل أخر أو يعبر عن مكنون نفسه من خلال تلك القصيدة أو القصة بشكل أخر أيضا وليس عيبا بان اخذ نصا وان ابني أو اعبر عليه أفكاري أو حزني أو حتى منادتي
صاحبة الموضوع ذكرت بأنهم مراهقين ... ولم لا يكون مرهقا أو ليس المراهق له حرية التعبير عن الرأي والكلمة أليس المراهق إنسان له ما عليه مثل البالغ العاقل الراشد إذا لا عيب بان يكون الكاتب مراهقا ولكن العيب إذا اتصف بالصفة الأولى من موضوعي هذا...


وهناك من يتعصبون لكلماتهم وأفكارهم دون وعي أو إدراك ويعتقدون بأنهم بحشو بعض السجع في الكلمات أنهم أوقفوا كل الأفكار التي تتبادل معهم

متعصبون ويتجردون من حب الخير الآخرين والتوجيه للآخرين ولهؤلاء تعلموا كيف تحبوا الآخرين من خالص نفسك
تعلم أن تحب الجميع حتى من يريد اذيتك فأشفق عليه وادع له

متعصبون لا يؤمنون بلغة الحوار لأنه برايهم مهاتره ولا ناتج منها سوى قتل للحقيقة والحقائق

العضو ملاك أولا ماذا تعني كلمة تعصب؟ التعصب معناه: هو المحاماة عن العصبة أي الجماعة والغضب عليهم وأيضا هو إعانة الجماعة على الظلم إذا كيف أكون متعصبا لفردي أو شخصي من غير أن يكون معي أحدا ما إذا لا يوجد تعصب فردي بل هو جماعي في الأساس
لماذا يتعصب الآخرين على أفكارهم أو كلماتهم؟
أفكارهم: ربما أنا قد اطرح فكرة معينة ولكن لا تجد ذلك الصدى الواسع لأنها باختصار قد صدرت من جنس خشن ولكن لنغير الاسم فقط مع وجود الفكرة ذاتها إذا سوف تلقى تلك الفكرة الرواج الواسع والتشجيع الكبير وما شابه من أمور أو ليس هذه حقيقة في المجتمعات العربية خاصة ومنتشرة في كل مكان مجلة جريدة صحيفة منتدى... الخ؟؟
لذا الشخص الأول من حقه أن يتعصب على فكرته لأنها في الأساس هو مصدرها وليس الطرف الثاني مصدرها واني انصح كل عضو أي مذكر أن يكون له اسم مؤنث واني متأكد سوف يرى العجب في الردود والتقبل والعكس أيضا للنساء غيرن أو استعرنا اسما مذكرا ولاحظن الفرق في الردود والقبول!!
الحب للآخرين: ملاك كلمة الحب للآخرين هي كلمة كبيرة جدا صدقيني ما في حد في العالم هذا لا يوجد معه خصوم أو كرها
إذا مسألة حب الآخرين نوعا ما صعبة في رأي ولكن أحاول قدر المستطاع أن أحب الآخرين كما أحب لنفسي إذا كانوا معي بنفس الدرجة أو حتى اقل منى مستوى في الحب
حتى وان أحببت الجميع أكيد هناك من يكون حاسدا أو مكره لي وليس شرطا في الأساس بان أكون ذو خلق سيء ولكن هي أطباع الناس فماذا نقول فيها أو نغير فيها؟؟؟
(متعصبون لا يؤمنون بلغة الحوار لأنه برايهم مهاتره ولا ناتج منها سوى قتل للحقيقة والحقائق)
هذه العبارة أرجعها لصاحبة الموضوع

هذا وشكرا لكم
مثل ما أسبقت انه تعقيب وليس نقدا
والسلام ختام
طيب


عُبـّاد ليــل اذا جُـن الظــلام بهم
كــم عـابـد دمعــه في الخـد أجراه

وأســـدُ غاب اذا نادى الجهاد بهم
هبّوا الى الموت يستنجدون رؤيـــاه

يا رب فابعث لنـا من مثلهم نفراً
يُــشــيــدون لــنــا مجــداً أضعنـاه

تذكر:
أيام عمرك عددو
ولربما يومك هذا أخر العددي

 

  رد مع اقتباس