عرض مشاركة واحدة
قديم 17 / 04 / 2004, 56 : 09 PM   #5
أسيرة الآهات 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 9036
+ تاريخ التسجيل » 15 / 12 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 4,519
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

أسيرة الآهات غير متواجد حالياً

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*** وافينا ***

ويلي ويلي ويلي...

ما هذا!!!

فوجئت بما قرأت!!!

امتلأت كلماتك بالآهاااات...

بالآلام...

كل مقطع يشدُّني بغرااابة...

لو ظللتُ أعلِّق عليها لما كفَّت الكلمااات...

ماذا أقووول؟؟؟!!!


ويشرق المساء بين مجامع الألم
وخلف غيوم الصباح الآهلة بالأمل
يشرق المساء بين ائتلاقات القلق المنتشية بين ارجاء الروح


ألمٌ وأمل...

دومًا يجتمعان!!!

كيف؟؟؟ لا أدري...

وهكذا هي أرواحنا...

امتلأ فراغها بالحيرة...

يكفي يكفي يكفي...

يكفي ما نعاني...

وحدة...وقلق؟؟؟

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه...


يلملمها بكل المٍ وبألم آلم وآلم حتى ارتعش الالم بين اطرافه
وبين جراح تكابر النزف وتنزف دماءها في اعماق غيبوبة العمر
انزف بصمت
وبصمت احضن الجرح واضمه الى صدري وألهو به بعيداً
بعيداً مابين اوراق العمر وتذاكر السفر


حتى الألم لم يقوَ على أملنا؟؟؟!!!

من سيحتملنا إذن؟؟؟

وجراحنا...

دومًا هكذا...

تظلُّ تنزف وتنزف وتنزف بدواخلنا...

آه من غيبوبة العمر...

تنزف بصمت؟؟؟

وتحتضن الجرح؟؟؟

وتلهو به بعيدًا؟؟؟

لا لا لا...

لماذ1؟؟؟

من أين أتيت بهذه الكلمات؟؟؟

ويلي من إبداعاتك...

ما شاء الله تبارك الرحمن...


وتتقارب اللحظات البعيدة المطله
وتتباعد اللحظات القريبة
ليمتد الالم بداخلي وبطول قامتي
لتعود اللحظات ولتمتد بين موائد السهر
وعلى انغام الحزن
بين سيمفونية الأنين
تتراقص على ايقاعات قلبي وتعزف على اوردتي ترانيم القهر
وبين دندنة مأساتي واشتعالات آهاتي
يعتصرني الأسى ويعتصرني
يعتصرني
حتى تراميت بين احضان القدر
وبين احضانه اخضرَت الجراح
حتى اخضرَت وربت
حتى اورقت
وحتى اغمضت عيني بين تسابيح المطر


تتقارب اللحظات البعيدة؟؟؟

وتتباعد اللحظات القريبة؟؟؟

احترت في هذه الكلمات...

أنغام حزن...سيمفونية أنين...ترانيم قهر...ودندنة مأساة...

كلُّ هذا؟؟؟!!!

لا أعجب إذن من اخضرار الجراح وارتوائها من نزفك...

************************

هل تتقبل اعتذاري؟؟؟

إبداااع؟؟؟

لا أكثر من ذلك؟؟؟

قد لا أعترف بعد الآن بآهاتي وقلمي في ظلِّ وجود خاطرةٍ مثل هذه...

اعذرني على الإطالة...

أبحرتُ ونثرت ما دار بيني وبين نفسي...


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

*** أسيرة الآهات ***

  رد مع اقتباس