عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 08 / 2004, 30 : 02 AM   #1
صمتي سما 
وئامي مجتهد

 


+ رقم العضوية » 9903
+ تاريخ التسجيل » 14 / 05 / 2004

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 124
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

صمتي سما غير متواجد حالياً

افتراضي •·.· ســرقــت أبــي منــي ·.·•

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛
تحية معطرة بماء الجوري ؛؛ أقدمها لكم عبر هذه الصفحة ؛؛
؛
؛
الإسلام ؛؛
هذا الدين الذي أخرج أمتنا من الظلمات إلى النور ؛؛ ومن الخطأ إلى الصواب ؛؛ ومن دروب التيه إلى شواطئ الأمن ؛؛
دين جعلنا كل شيئ ؛؛ بعد أن كنا في وقت من الأوقات ( لاشيئ ) ؛؛
لم يترك لنا أمراً كبر أو صغر ؛؛ إلا وقد وضح فيه بكل سهولة ويسر ؛؛ حكمه و حلاله وحرامه و حدوده ؛؛
لكن من منا يسير على النهج الصحيح ؟! ؛؛
بل من منا من يأخذ تلك الأحكام بحذافيرها دون ان يأخذ ما يناسبه ويترك ما لا يناسبه منها ؟! ؛؛

؛
؛
كانت هذه المقدمة بداية لموضوع نقاش يتحدث عن (( تعدد الزوجات )) لدينا في مجتمعنا الإسلامي ؛؛
فكما نعلم جميعاً بأن ديننا الإسلامي الحنيف قد أباح للرجل الزواج من أربعة ؛؛
وقد أوجب عدة أمور أو عدة شروط ؛؛ اهمها العدل والإنصاف بين الجميع ؛؛ إلا ما لا يتحكم القلب به ؛؛
؛
؛
ما جعلني حقاً اتكلم عن هذه الظاهرة ؛؛ هو قول فتاة صغيرة لم تبلغ السادسة عن زوجة أبيها :
(( لقد سرقت أبي مني )) ؛؛
عندما تتوقف ملياً امام هذه العبارة ؛؛ تتساءل " ما الذي جعلها تقول هذا؟! " ؛؛
سأعرض لكم الآن الظروف التي أجبرت الفتاة على قول ذلك ؛؛
؛
؛
لن اخفي عليكم بأن الوالد غالباً ( ما يجبر ) فتياته على التسوق مع زوجته ؛؛ إذا أردن التسوق ؛؛
طلبت منه ابنته ذات مرة شراء غرض ما ؛؛ ورفض بحجة أنه تبذير وإضاعة للمال ؛؛
لـتأتي زوجته وتطلب في نفس الوقت طلباً تافهاً ؛؛ فيلبي لها ما تريده دون أدنى تفكير ؛؛
ربما كان العدل بين الزوجات مفروضاً ؛؛
ولكن أين هو العدل ؟! ؛؛ في ظل هضم حقوق أبناء الزوجة الأولى !! ؛؛
؛
؛
موقف آخر في وقت الغداء أو العشاء ؛؛
عندما يجتمع الأب مع أبناءه وبناته وزوجته ؛؛ فإنه يقوم بتدليل زوجته بكل ما يملك من وسائل ؛؛
يناديها بأجمل الأسماء ؛؛ ويطعمها من يده ؛؛ ويحلف بالله أنه إذا هي لم تأكل فلن يأكل لقمة واحدة ؛؛
متناسياً بأن حوله أعيناً تترقبه وقلوباً تحطمها الغيرة والحسد ؛؛
أيحق لهم الغيرة ؛؛
يحق لهم على حسب قولهم (( إنه والدنا قبل أن تكون زوجته )) ؛؛
؛
؛

والآن ؛؛
أين هي حقوق هؤلاء الأطفال والمراهقين ؟! ؛؛
من سيشفي الجراح و يزيل القهر الذي تملك قلوب الراشدين الذين ترعرعوا على هذه المعاملة ؟! ؛؛
أين هو عقل الأب؟! ؛؛
أم أنه ينجب لكي يعذب غيره ؛؛
أو ليتغابى امام هذه الأمور ؛؛ تلبية لمراهقته المتأخرة التي احياها مع من هي أكثر شباباً من زوجته الأولى ؟! ؛؛
طالما هو اهل للتغابي ؛؛ لم يجعل من أبنائه دمى متحركة لزوجته إرضاء لها وطمساً لهم ولشخصياتهم؟! ؛؛
؛
؛
تسأل هذا الصنف من الرجال ؛؛ لمَ تتزوج من اخرى ؟! ؛؛
ربما يكون سؤالك هذا مجرد فضول ؛؛ وربما يكون سؤال استنكار لما تراه من طيبة الزوجة الأولى وأم الأولاد ؛؛
فيرد عليك في جميع الحوال و بكل قوة (( الشـــرع حلل أربـــعة )) ؛؛
هل هذا ما تعلمته من الشرع ؟! ؛؛
غباء ما نراه من أخذ ما نريد من الشرع ؛؛ ونترك ما لا يعجبنا ؛؛ وما لا يتفق مع أهواءنا ؛؛
؛
؛
لن أتطرق للأم أو زوجة الأب ؛؛
فكلتاهما غالباً لا تسيران إلا على حسب ما يضعه الزوج امامهما ؛؛ وهذه طبيعة المرأة الشرقية عموماً ؛؛
ونادراً ما تجد المرأة الحكيمة في هذه الأمور ؛؛ هذا إن لم يصادف حكتها عائق عقلية الزوج المتحجرة ؛؛
لذلك ؛؛ فإن معظم اللوم يقع على الرجل المـُتـّعي الذي لا يبحث إلا عن إرضاء نزواته معللاً ذلك بقوله ؛؛
((( الشرع حلل أربعة ))) ؛؛
؛
؛
أعزائي ؛؛
موضوع طرحته لأخذ آرائكم الكريمة فيه ؛؛
لكم مني كل التقدير والاحترام ؛؛
تحياتي ؛؛




:
:
تأهَّب مثل أهبة ذي كفاحِ
فإن الأمر جلَّ عن التلاحِ
سألبس ثوبها وأذود عنها
بأطراف الأسنة والصفاحِ
أتتركنا وقد كثرت علينا
ذئاب الكفر تأكل من جناحي
ذئاب الكفر ما فتأت تؤلب
بني الأشرار من شتى البطاحِ
فأين الحر؟ أين الحر من أبناء ديني
يذود عن الحرائر بالسلاحِ؟
وخير من حياة الذل موت
وبعض العار لا يمحوه ماحي

 

  رد مع اقتباس