@ سهر الأطفال :

إذا كان السهر ضاراً بالكبار فهو بالصغار أكثر ضرراً. وإذا كان تأخير النوم إلى ما بعد العشاء بثلاث ساعات يُعد سهراًللكبار ،فإن تأخيره ساعة واحده لدى الصغار يُعد سهرا.
لقد تعددت الدراسات الطبيه المؤكده على صحة النوم المبكر،وللصغار خاصة فكيف ننجح في منع أطفالنا من السهر ومساعتهم على النوم المبكر..؟
لعل تحديد الأسباب التي تدفعهم لرفض النوم المبكر يساعد في اختيار الحلول المعالجة لها..
من الأسباب خوف الطفل من الظلام، ومن ثم فهو يرفض الذهاب إلى غرفته لينام وحده ووالداه ساهران في الصالة..
وعلاج هذا يمكن أن يكون في مرافقة الأم له إلى سريره،وإبقائ نر الممر،أو الغرفه الأخرى مضاء، ليتسلل إلى غرفته وحكاية قصة صغيره له. ومن الأسباب كذلك رغبةالطفل في البقاء مع والديه وتمديده ذلك خمس دقائق إثر خمس ،حتى يمتد الوقت.وعلاج ذلك بتحديد عشر دقائق إضافية مثلااً يلتزم الطفل بعدها التوجه إلى سريره لينام؛ مع إعلامه أن التزامه بتعهده يجعله أهلاً للثقه به.
وقد يكون السبب - في غير أيام المدرسة – تأخر الطفل في الأستيقاظ صباحاً، أونومه الطويل في النهار ، مما يجعل حاجته إلى النوم تقل في أول اليل فيستهل السهر..
وعلاج ذلك في إيقاضه مبكراً وعدم إطالة نومه في النهار...