عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 06 / 2006, 54 : 10 PM   #1
%%وئاميه%% 
وئامي دائم

 


+ رقم العضوية » 24340
+ تاريخ التسجيل » 12 / 06 / 2006

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 71
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

%%وئاميه%% غير متواجد حالياً

افتراضي سؤال يكرهـه الرجال

أيـــــــــــن كــــــــــــــنت؟ ؟


سؤال يتردد على ألسنة كثير من النساء ، وهو ما يكرهه كثير من الرجال ؛ فبعضهم يعتقد أنّه فوق المساءلة ، و بعضهم يرى أنه حر و من حقه أن يتأخر و يفعل ما يريد ، حتى و لو كان متزوجاً و لديه أطفال

من الأزواج من يقضي معظم وقته خارج البيت و لا يعود إلا في ساعة متأخرة ، ثم يأتي باعتذار بارتباطاته و صداقاته .... و منهم من يخرج لاستراحته أو استراحة غيره، فيلتقي زملاءه و تستمر الجلسة إلى ما شاء الله دون أن يدري ماذا حل بالمنزل ، و لا إلى أين يسير الأولاد

و لما تعانيه الزوجة من جراء ذلك الإهمال ، و ربما أتى و زوجته تغط في سبات عميق بعد أن أعياها السهر و طال عليها الانتظار

تأخر الزوج و نسيانه المواعيد العائلية و عدم اهتمامه بشئون أسرته من المنغصات التي تؤدي إلى قلق و فقدان الزوجة لأعصابها

بل إنّ بعض الرجال قد يستضيف أصحابه في منزله كل ليلة فيثقل كاهل زوجته بما تعده للضيوف من أنواع الطعام و الشراب ، و ربما طال وقت الجلسة إلى ما بعد منتصف الليل ، و ربما كانت الجلسة على لهو أو باطل ، فإذا خرج الضيوف آوى الزوج إلى فراشه، و ترك زوجته تغسل الأواني ، فلا تكاد تنتهي إلا قرب الفجر دون أن تسمع منه كلمة شكر

ظاهرة قلق الزوجة على زوجها تبدو طبيعية في كل المجتمعات البشرية ، و تعرف الزوجة على تفاصيل صداقات زوجها و أصحابه قد يزيدها قلقاً مع تأخره عن مواعيده المعتادة في الرجوع إلى البيت ، و قد يزداد الأمر سوءا و تتطور المشكلات إذا ما اندفعت المرأة - من خلال الهاتف - للسؤال عن زوجها المتأخر في الأماكن الخاصة التي يسهر فيها ، نتيجة توترها و حساسيتها المرهفة ، و حرصها على زوجها و غيرتها عليه أيضاً

و في المقابل يجب على الزوج أن يستوعب تساؤلاتها و قلقها بهدوء خاصة أنّه تسبب في آلام نفسية للشخص الذي ينتظره، و إذا لم يجد تفهماً لحظياً من الزوجة الغاضبة، فعليه أن يكون صبوراً و يهدئ من روعها

إنّ الانشغال عن الأهل تفريط عظيم و ظلم بيّن ، إذ كيف يسوغ للإنسان أن يشتغل طيلة وقته خارج منزله ، فيترك شريكة عمره نهباً للوساوس و الوحشة و الأزمات ، أو يتركها للانغماس و الدخول في ما لا يحمد عقباه

ليس مطلوبا أن يعيش الزوج حبيس منزله ، و إنّما هي دعوة للتوازن و إعطاء كل ذي حق حقه قدر الإمكان ، ففقدان القدرة على الموازنة يورث خللاً و اضطراباً في حياة الفرد الزوجية و الأسرية


أول أقول المـوت فينـي ولافيـك
.................................واليوم جعل الموت ياخـذ حياتـك

دامك تبيع انسان بالكون شاريـك
.................................موتك ولاتوهـم لغيـري صفاتـك

فيني مشاعر كل ماانساك تطريـك
..................................تلعن وفاهـا يـوم لاقـت رداتـك

 

  رد مع اقتباس